من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ يوم و 8 ساعات و 44 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ يوم و 8 ساعات و 46 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ يوم و 18 ساعه و 16 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يومان و 8 ساعات و 31 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يومان و 8 ساعات و 40 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

مخاوف من إعادة هادي لسيناريو الحكم العائلي بعد تعيينه لنحو 182 قائداً عسكرياً من المقربين

خالد الحمادي - صنعاء: الاثنين 07 يناير 2013 05:21 مساءً

كشفت العديد من المصادر السياسية انزعاجها من السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في تعيين القادة العسكريين في قوات الجيش والأمن، والتي حصرها في منطقته القبلية بمحافظة أبين منذ توليه السلطة مطلع العام الماضي، وهي ذات الأسباب الذي أطاح بسلفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي ثار اليمنيون ضده بتهمة توريث السلطة وتحويل السلطة إلى ملكية عائلية.

وعبّرت لـ (القدس العربي) عن ارتياحها من تمكن هادي إزاحة صالح من المشهد السياسي اليمني تدريجيا، وتحديدا التخلص من افراد عائلته الذين كانوا يتربعون مواقع قيادية في المؤسسات العسكرية والأمنية، آخرهم الاطاحة بنجله الأكبر العميد أحمد علي صالح، ونجل شقيقه يحيى محمد صالح، غير أن هذه الأوساط السياسية أبدت امتعاضها الشديد من الأسلوب الجديد الذي اتبعه هادي بتعيين كافة القادة العسكريين الجدد من أقاربه ومن منطقته القبلية ومحافظته الجنوبية أبين فقط.

وذكرت أن السياسة المتبعة من قبل هادي في تعيين القادة العسكريين، تعطي انطباعا قويا بعودة (حكم العائلة) لليمن، وإن اختلفت شخوصها، والتي كانت السبب الرئيس وراء اندلاع ثورة اليمنيين مطلع العام 2011 ضد حكم عائلة صالح ويخشى اليمنيون أن يكونوا أن يكونوا استبدلوا حكم عائلة بعائلة أخرى، وانتقلوا من حكم ديكتاتوري إلى ديكتاتوري آخر.

طبعا المبررات كانت منطقية في بداية الأمر عندما عيّن هادي العديد من أفراد عائلته والمقربين منه في قيادة قوات الحماية الرئاسية المكلفة بحمايته، بحكم عدم ثقته بغيرهم من القادة الذين قد يدين البعض منهم بالولاء لصالح، لكن مع استمرار مسلسل التعيينات للمقربين من هادي ولأبناء منطقته القبلية ولأبناء محافظته في مختلف المواقع العسكرية الهامة وكذا في السلطة القضائية، أثار الشكوك وحفّز المخاوف لدى العديد من السياسيين وشباب الثورة وحتى في أوساط الجنوبيين أنفسهم، الذين يشعرون أن البلاد تتجه نحو ذات السيناريو السابق الذي ثار اليمنيون من أجله وإن بشكل مختلف.

وعلمت (القدس العربي) من مصدر عسكري أن هادي عيّن من أقاربه ومن منطقته القبلية خلال 10 اشهر فقط نحو 182 قائدا عسكريا في مختلف المستويات القيادية، بينهم أكثر من 25 قائدا عسكريا من المستويات القيادية العليا في الجيش، بشكل تجاوز فيه سياسة صالح في ذلك، حيث كان صالح عيّن خلال فترة حكمه الذي يمتد لثلاثة وثلاثين عاما نحو 250 قائدا عسكريا فقط من أقاربه ومن منطقته القبلية.

وأكدت أن أبناء الرئيس هادي يمارسون سلطات سيادية، بدون أي سلطة قانونية سوى أنهم أبناء الرئيس هادي، حيث أن منصور هادي وهو أحد أبناء الرئيس هادي يعتبر المسئول الأول عن قوات الحماية الرئاسية، رغم وجود قائد صوري لها، ويعتبر المسئول الأول عن جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية في البلاد، عبر العديد من الدوائر الخاصة التي يشرف عليها في جهاز الأمن القومي (الاستخبارات).

وذكرت أن جلال هادي، وهو النجل الآخر للرئيس هادي، تجاوز كافة الأعراف السياسية، لدرجة أنه أصبح يمارس صلاحيات والده الرئاسية في اطار الجهاز الحكومي، حيث يستدعي الوزراء ويلتقيهم في منزله باسم والده ويوجّه لهم الأوامر والتوجيهات من قبله، وكأنه الرئيس التنفيذي للبلاد، دون أي مصوّغ قانوني، وأنه نتيجة لذلك قدم 11 وزيرا في حكومة الوفاق الوطني شكاوى لوالده وبعضهم وصل به الأمر إلى تقديم استقالته بسبب تدخلات جلال هادي في صلاحياته الحكومية.

وأصبح نفوذ أبناء هادي السياسي والعسكري يوازي النفوذ الذي كان يتمتع به أبناء صالح خلال فترة حكمه، والذي يدفع بشكل مستمر نحو تصعيد المخاوف السياسية من احتمالية إعادة البلاد إلى حكم (عائلي جديد)، عبر ترشيح هادي نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراءها بعد 13 شهرا، بحجة أن البلاد بحاجة إلى استمراره في السلطة لدورة رئاسية جديدة، رغم أنه حاليا رئيس انتقالي لمدة سنتين فقط، غير قابلة للتجديد، وفقا للمبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة في اليمن.

ويخشى البعض من اتباع هادي لسياسة سلفه، بتخويفه للشارع بأنه إذا لم يستمر في السلطة فإن البديل سيكون صالح أو نجله أحمد، وهي ذات السياسة التي اتبعها صالح في نهاية حكمه، عندما كان بأنه إذا سقط حكمه فإن البديل سيكون تنظيم القاعدة.

وبطبيعة الحال تبدوا الطريق تمهّدت بشكل سلس أمام رئاسة هادي، الذي جاء من الظل إلى الرئاسة بدعم محلي وإقليمي ودولي بشكل غير مسبوق، وهو ما استفاد منها في الاطاحة بالرؤوس الكبيرة من أفراد عائلة صالح، واحد بعد الآخر، رغم المقاومة الشديدة من قبل صالح وافراد عائلته والمقربين منه.

وعلى الرغم من صموده في المشهد السياسي، وإدارته للأمور من وراء الكواليس لعدة شهور بعد تنحيه عن السلطة، اضطر صالح في الأخير إلى الاستسلام للأمر الواقع، وسلّم ‘الجمل بما حمل’، ليضع الثورة الشعبية في المحك، أمام صراع جديد مع سلطة الرئيس هادي الذي جاءت به الثورة لإنقاذ البلاد من (حكم العائلة)، ولكن على ما يبدو قد يكون نسخة جديدة من سلفه ومن (كبيره الذي علّمه السحر).

القدس العربي

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك