عزت الدوري يظهر في تسجيل جديد بعد أنباء سابقة عن مقتله
أشار مقطع فيديو أذاعته محطة تلفزيون العربية الحدث الخميس إلى أن عزة الدوري النائب السابق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين ربما يكون على قيد الحياة وذلك رغم أن القوات العراقية وفصائل شيعية قالت إنه قتل قبل نحو عام.
وظهر الدوري الذي صنفته واشنطن عقب غزو العراق عام 2003 بوصفه سادس أكثر المطلوبين العراقيين ثم قاد في ما بعد جماعات مسلحة سنّية في لقطات أذاعتها المحطة التلفزيونية وهو يرتدي الزي العسكري الأخضر المميز لحزب البعث.
وقال الدوري في تسجيل مقطع الفيديو الذي قالت العربية انه تسجيل خاص حصلت عليه "ان ما يحصل في العراق من قبل إيران وميليشياتها تتحمله الإدارة الأميركية إذا لم تتحرك لإنقاذ العراق وشعبه من الهيمنة الإيرانية وإيقاف نزيف الدم".
وتشير تصريحات الدوري في التسجيل أيضا الى الحرب في اليمن حيث تقود السعودية تحالفا عربيا ضد الحوثيين المدعومين من ايران منذ مارس/اذار 2015.
وقال الدوري في التسجيل "ففي اليمن طريقين لطرد الفرس (الإيرانيين) وتحريره لا ثالث لهما الطريق الأول والأسلم والأسرع هو إجبار إيران وعملائها دوليا على الإنصياع إلى قرارات مجلس الأمن ذات الشأن وإلى مخرجات الحوار الوطني وفي ظل الحكومة الشرعية الوطنية وبرعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي."
وأضاف "والمسار الثاني تصعيد مطاردة عملاء إيران وإنهاء كل قدراتهم وإمكاناتهم."
وقال العراق في ابريل/نيسان 2015 إن الدوري قتل في عملية عسكرية. وقالت كتائب حزب الله وهي جماعة شيعية مدعومة من إيران في وقت لاحق إنها أجرت فحوص الحمض النووي (دي.إن.إيه) للتأكد من مقتل الدوري.
وانتشرت صور فوتوغرافية في ذلك الوقت لرجل يحمل بعض الشبه بالدوري على الرغم من أن بغداد أعلنت خطأ عدة مرات من قبل مقتله.
ويتهم مسؤولون عراقيون وأميركيون الدوري بالمساعدة في تنظيم وقيادة العمليات العسكرية التي ضمت ضباطا بعثيين سابقين وإسلاميين واجتاحت العراق بين عامي 2005 و2007 وتم رصد مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لاعتقاله.
لكن الدوري أفلت من الاعتقال خلال فترة الاحتلال الأميركي للعراق بينما قتل مساعدون آخرون لصدام أو تمت محاكمتهم.