لماذا لم تحرر تعز إلى الآن؟
قال الناشط المعروف فارع المسلمي إن تحرير تعز بالمقاربة العسكرية، معركة بسيطة وسهلة، وإنْ كانت نوعية.
مؤكدا أن لتحريرها مكاسب عسكرية مهمة منها تأمين عدن أقلها ، و أكثرها المخا و باب المندب.
وفسرّ فارع المسلمي عدم تحريرها كاملة إلى الان بأن كل الأطراف لها معركتها الخاصة مع تعز، لأنها آخر حضور للجمهورية اليمنية بمعناها السياسي والتاريخي والجغرافي المباشر والذي ستترتب عنه أيضا نتائج المفاوضات وما بعد الحرب.
واعتبر المسلمي في صفحته الرسمية على فيس بك، أن القضية ليست قضية عجز، ولا حتى صراع داخلي ضمن صراع النفوذ بين قوى التحالف نفسها وبين حلفائها الداخليين وتناقض في الاجندة والاولويات.
مضيفاً صحيح أيضاً أنّ البعض يحاول استخدامها كورقة ضغط إنسانية وسياسية، لكن أثر ذلك محدود جدا لأسباب كثيرة؛ ثم إنه سبب ثانوي هامشي جدا.
وقال فارع المسلمي إنّ تعز هي الكاسرة الوحيدة لكل هذه المشاريع المناطقية أو التشظوية، بمحركاتها الداخلية والإقليمية.
واعتبر الناشط المسلمي تحرير تعزسيربك حسابات الحراك، بمعناها السياسي، إذ ستصبح الجزء الشمالي الوحيد المحرر بعد حدود ما قبل 1990، ثم إنها تربك حسابات معسكر الخير والشر للفيدراليين المتحمسين والمشيطنين لأسباب عقلية وذهنية معينة على حد قوله.
أما معركة تحرير تعز بالنسبة للـ"حوثي صالح" المتوقف على حدود 90، أهم ما يريد الحفاظ عليه للتفاوض المبني على المصالح المناطقية والجغرافية التي يرسمها في مخيلته ليمن يخضع لفانتازمات إحكام السيطرة وفقا للناشط السياسي فارع المسلمي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها