محمد علي احمد : العسكريين الجنوبيين هم اول من جسدوا مبدا التصالح والتسامح

واضاف خلال لقاءه بقيادات مكتب المتقاعدين في المحافظات الجنوبية ان مارسه النظام ضد الارض والانسان والثروة من تمييز وتدمير وتخريب وتشويه وطمس لكل المعالم والمنجزات وتاريخ الثورة الجنويبة جعل كل ابناء الجنوب يخرجوا موحدين باصطفاف واحد الى جانب اخوانهم العسكريين مجسدين بذلك مبدا التصالح والتسامح الذي يعد الاساس المتين للوحدة الوطنية لشعب الجنوب وحراكه السلمي .. مشيرا الى ان المتقاعدين العسكريين يعتبرون اساس انطلاق وقوة استمرار الحراك الجنوبي .

واكد محمد علي احمد حرصه الدائم على اللقاء بالمتقاعدين وقيادات جمعياتهم في مختلف المحافظات الجنوبية بهدف اطلاعهم على الجهود التي بذلت وتبذل منذ الى عودته الى عدن مع كل الخيرين من ابناء الجنوب من اجل عودة الروح والزخم الشعبي الى سابق عاهده .. لافتا الى ان النظام حاول خلال الفترة الماضية من اختراق هذه الروح واستهدف وحدة الصف الجنوبي عبر بعض القيادات الجنوبية التي صنعها لهذا الهدف لكنه فشل في اختراق القواعد الشعبية رغم كل الاساليب والامكانيات التي استخدمها لهذا الغرض .

كما اكد عزم الجنوبيين عقد وانجاح مؤتمر شعب الجنوب الذي يضمن عودة وحدة الصف الجنوبي التي ينشدها الجميع والكفيلة بتسريع يوم الانتصار .. منوها الى انه لن يتم اقصاء او استثناء احد وانه تم دعوة كل الوان الطيف الجنوبي الموجودة من يوم 30 نوفمبر 1967م حتى يومنا .

وقال وجهنا الدعوة للجميع للحضور وانجاح مؤتمر الشعب الجنوبي الذي نرى انه اهم حدث في مثل هذه الظروف والمتغيرات الملائمة لانتصار قضية شعبنا وعودة دولتنا الجنوبية التي سنرسم ملامحها المنشودة والمطمنة للجميع شعبنا واشقاءنا في العالم العربي والاسلامي واصدقائنا في العالم الدولي حتى نبدد خوفهم مما يروج له النظام ويعكسه بعض القيادات المصلحية والانانية المصنوعة لهذا الغرض من قبل النظام المنهار وبقاياه والتي يعرفها الجميع من خلال موقفها من المؤتمر .

من جانبها ثمنت قيادات مكاتب المتقاعدين العسكريين في المحافظات الجنوبية الجهود التي يبذلها المناضل محمد علي احمد في محاولة توحيد الصف الجنوبي نحو عقد لقاء التشاور والتوافق الجنوبي .. مؤكدين وقوفهم الى جانب كافة الجهود الخيرة التي تسعى نحو استعادة الحقوق وحق الجنوبيين في تقرير المصير .