بالإنفوجراف .. ملخص عاصفة الحزم في ذكرى انطلاقها
خصصت صفحة إنفوجرافيك السعودية عدة منشورات لتلخيص عاصفة الحزم بمناسبة ذكرى مرور عام على انطلاقها، حيث رصد الانفوجراف الأول السند القانوني والشرعي لعاصفة الحزم، فيما رصد الانفوجراف فيديو الإشادة الدولية بالعاصفة التي تهدف لإعادة الشرعية والاستقرار والأمن لليمن، بينما عدد الانفوجراف الثالث مبررات إطلاق العاصفة، ورصد الرابع فترة الانتقال من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل.
وأوضح الانفوجراف الأول أن عاصفة الحزم استند على عدد من الاتفاقات والمواد القانونية لشن عاصفة الحزم، على رأسها اتفاقيات عامة وخاصة بين السعودية واليمن ومنها اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين، فضلا عن استجابة المملكة لطلب الرئيس الشرعي لليمن بناء على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتمثلة في "حق الدفاع عن النفس"، كما شنت العاصفة لمساعدة النظام السياسي على عودة الشرعية للمؤساات السياسية.
وأشار الفيديو انفوجرافيك الثاني إلى الدول والمنظمات التي دعمت عاصفة الحزم، سواء قولا أو فعلا, ومن بينها الولايات المتحدة التي قالت "نؤيد العملية العسكرية في اليمن"، والكويت التي شددت على ضرورة سرعة التحرك لإعادة الاستقرار إلى اليمن، والبحرين التي اعتبرت العاصفة بأنها ترسيخ لعدم قبول أي تدخل في شؤون الدول العربية، ومصر التي أعلنت تنسيقها مع الرياض في مشاركة جوية وبحرية، وأعلنت استعدادها لمشاركة برية إذا لزم الأمر.
وأشار الانفوجراف إلى إعلان ليبيا تأييدها الكامل للعاصفة، وإعلان بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والسودان وفلسطين وموريتانيا تأييدهم للعملية العسكرية في اليمن، وتصريح تركيا بمساندها للعاصفة، وتأكيد ألمانيا بأن العملية متوافقة مع القانون الدولي، ووصف إسبانيا للعاصفة بأنها مشروعة وتتفق مع القانون الدولي، وإعلان المغرب تضامنه الكامل والمطلق مع عاصفة الحزم، وتصريح تونس باحترامها للعملية.
ولفت إلى إعلان ماليزيا دعم الشرعية عودة الاستقرار في اليمن، وتصريح أفغانستان بوجود أواصر تاريخية ودينية تدفعها للوقوف حكومة وشعبا إلى جانب السعودية، وإعلان جيبوتي تضامنها ودعمها لقرار الدول العربية في العملية العسكري، راصدا تأييد غينيا، والصومال، والسنغال، وشكر الأمم المتحدة للمملكة السعودية على ما تقوم به من جهود إنسانية، وتأكيد مجلس التعاون الخليجي أن العملية العسكرية استجابة لطلب الرئيس اليمني، ودعم جامعة الدول العربية ومنظمات التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي وتيار المستقبل وحركة النضال العربي "الأحواز" وهيئة علماء المسلمين في العراق والائتلاف الوطني المعارض في سوريا، للعاصفة.
وعدد الانفوجراف الثالث المبررات التي أطلقت من أجلها العاصفة، ومنها مبدا الدفاع عن النفس وطلب الرئيس الشرعي التدخل في اليمن، وردا على اعتداءات الحوثي وصالح، واعتراف بأن ثورة الحوثيين أمتداد لثورة الخميني، وقيام الحوثي بالقتل والتخريب وإفساد المؤسسات الحكومية، وشن الحوثي حرب ضد الشرعية والشعل وإلغاء القوانين، وسيطرتهم على الأراضي اليمنية وأسلحة الجيش اليمني، واستهدافهم لمقر الرئيس اليمني وتهديد أمن الدول المجاورة، والسعي للسيطرة على مضيق باب المندب، وأخيرا لأن العملية العسكرية معركة مصير لدول المنطقة.
ورصد الانفوجراف الرابع فترة الانتقال من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل، وأوضح أن الأسبوع الأول شهد فيه ليلة 26 مارس 2015، ساعة الصفر لهجوم الحلفاء "جوا" بقيادة السعودية ضد مليشيات الحوثي التي حاولت بسط سيطرتها على أغلب مناطق اليمن، وبعد نحو ساعتين أعلن البيت الأبيض تأييد العاصفة، وتم قصف مطار العاصمة اليمنية صنعاء، وتمكن التحالف من السيطرة على الأجواء اليمنية في نفس اليوم، وشهدت العاصفة تأييد عربي إسلامي عالمي، ودعا المخلوع لاستئناف الحوار ووقف العمليات العسكرية، وتمكن التحالف من شل طائرات ومركز اتصالات الحوثي في اليوم الثالث للعاصفة.
وفي الأسبوع الثاني استهدف الحوثي المدنيين، فيما بدأت السعودية إجلاء بعثات دبلوماسية، وتم إجلاء مواطني أكثر من 16 دولة بمساعدة السعودية ودول أخرى، بينما أعلن كيري: "لن نتخلى عن أصدقائنا العرب في وجه إيران.
وبين الانفوجراف أن الأسبوع الثالث وسعت قوات التحالف غاراتها والحوثي تراجع عن عدن، وقان بتخزين آليات وذخيرة داخل مواقع سكنية, وبدأت وصول المساعدات الغذائية والطبية داخل اليمن من السعودية ومنظمات عالمية، وقتل 500 حوثي في أقل من شهر على الحدود الجنوبية السعودية، وفرضت أمريكا عقوبات على الحوثيين، واعتمد مجلس الأمن مشروع القرار العربي 2216 الذي ينص على معاقبة الحوثي وفرض الخطر بتزويده بالأسلحة، وأمر الملك سلمان بتخصيص 274 مليون دولار لإغاثة اليمن.
وفي الأسبوع الرابع وتحديدا في 21 أبريا أعلن انتهاء عاصفة الحزم وانطلاق إعادة الأمل.