خبيرة المانية تتوقع انقلاب الحوثيون على "صالح" وتوجه له نصيحة
توقعت الخبيرة السياسية الألمانية دبليان جليان المتخصصة في شئون الشرق الأوسط انقلاب جماعة الحوثيون في اليمن على الرئيس السابق علي عبدالله صالح او اقدامهم على تصفيته جسديا بات وشيكا من حدوثه .
ونصحت الخبيرة الرئيس السابق صالح باستباق الانقلاب على الحوثيون في اليمن واستعادته السيطرة على مرافق مؤسسات الدولة وقيامة بعقد تحالف جديد مع احزاب سياسية اخري وكما توقعت ايضا بعودة الأزمة السياسية في اليمن إلي مربع البداية.
وكانت الخبيرة السياسية الالمانية دبليان قد كانت اول من حذرت من فشل المبادرة الخليجية التي وقعت بالعاصمة السعودية الرياض بين إطراف حزبية لتقاسم السلطة في اليمن وتحدثت عن تدخل ايراني لا فشال هذه المبادرة.
ودفعت حالة الاهتراء بعد انقلاب الحوثيون على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي قيام الحوثيون الي انتهاجهم لسوء الأداء التي اتسمت بها الوزارة الحكومية والأجهزة والمؤسسات المختلفة خلال السنوات الماضية، مما جعل القلق والتحذير يتزايد من أن تدخل اليمن في عداد الدول الفاشلة التي ينفرط عقدها وتنفصم عرى مؤسساتها وكياناتها الكبرى وامام هذا الأمر فقد جعلت المؤشرات الدولية التي ترصد هذه الحالة في اليمن لان تدق ناقوس الخطر فيما انعكست الممارسة السياسية على الاوضاع الاقتصادية وعلى واقع الاستقرار في اليمن حتى تحصلت خلال على نسبة 99 % في مقاييس الفشل.. وبان الاوضاع الراهنة في اليمن قد اصبحت علي بعد خطوات قليلة من الصومال.
واشارات الخبيرة الالمانية دبليان الي أن الاوضاع السياسية في اليمن حاليا بات بالفعل تستحق القلق الكبير وخاصة وان هناك غياب كامل لشرعية ونفوذ الدولة وهناك تشرذم لجماعة الحوثيون ومن يساندونهم في اليمن للسيطرة على الحكم ومع وجود ثمة مخططات تتامريه وتقصد بعدم اتفاق النخب السياسية والثقافية والفكرية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد على أهداف عليا واضحة، تمثل أرضية مشتركة تقف عليها هذه النخب جميعاً، وتدعم من خلالها وجود الدولة ومؤسسات الحكم القومية التي لا يتعين أن تذوب أو تنجرف لصالح هذا الفصيل أو ذاك. وفى هذه الاتجاه يعطى مؤشر بوجود الدولة الفاشلة بنسبة 99% .
ويمكن القول الي إن التجاذبات وحالة الصراعات التي خلفوها من يحكمون اليمن فيسابقا وحتى يحكمونها اليوم قد فتتوا اراء الشعب اليمني والدليل على ذلك كثرة الشكاوى الجماعية من قبل مختلف شرائح الشعب اليمني ونقصد هنا مسالة التذمر وحتى وان غاب فيها الاعتراض والاحتجاج والذي كان يتوجب عليه ان يظهر على سطح المجتمعات اليمنية بصورة جماعية سواء في صورة مطالب فئوية أو مطالب جماعية والتي تعبر عن مدى شكواهم ورفضهم للأوضاع الحالية بعينها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها