من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 يناير 2025 06:50 مساءً
منذ 19 ساعه و 13 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يوم و 19 ساعه و 20 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يوم و 19 ساعه و 26 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يوم و 19 ساعه و 31 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ يومان و 18 ساعه و 58 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

كيف بدت مدينة تعز بعد فك الحصار جزئيا عنها؟

عدن بوست - عبد الحكيم هلال : الاثنين 14 مارس 2016 06:15 صباحاً

على غير العادة، بدا سوق "بير باشا"، غرب مدينة تعز، الأحد، مكتظا بالمتسوقين، بعد أشهر من إحكام المليشيات التابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح والمتمردين الحوثيين، قبضتها على أطراف المدينة وفرض حصار على المدينة، قبل أن تتمكن المقاومة الشعبية من التقد من الناحية الغربية وفك الحصار جزئيا عن المدينة.

وكانت المليشيات قد فرضت حصارا مطبقا على مدينة تعز (256 كم جنوب صنعاء)، منذ تسعة أشهر تقريبا، مانعة دخول كافة متطلبات الحياة إليها، فضلا عن المعونات والمساعدات الإغاثية الدولية. كما قامت المليشيات باستحداث معبر وحيد وضيق في منطقة "الدحي" غربا، لكن أُطلق عليه "منفذ العذاب والموت"، بفعل الممارسات المهينة والمذلة التي طالت المواطنين الباحثين عن الحياة المفقودة خلف أسوار المدينة المحاصرة.

والجمعة الماضية، أعلنت المقاومة الشعبية تحرير المنفذ الغربي، بعد ثلاثة أيام متواصلة من المعارك التي خاضتها هناك بمساندة الجيش الوطني المؤيد للشرعية، عن تحقيق اختراق في الناحية الغربية.

وفي اليوم التالي مباشرة، كانت المناطق المحررة، على رأسها سوق "بير باشا"، قد تحولت إلى قبلة لأبناء المدينة، ما بين مواطنين حضروا للتسوق وشراء ما افتقدوه من سبل الحياة، وبين من قاده فضوله للوقوف على الدمار الذي خلفته المعارك، فيما بدا آخرون مهتمين بالتعبير عن المشاعر بعد هذا التقدم، لا سيما "معبر الدحي" الذي تحول الأحد إلى مزار لالتقاط الصور بعد تحريره وإزالة السياج الحديدي الذي كان يفصل بين قلب المدينة وشريانها الغربي الممتلئ بالحياة والموت، بحسب ما شاهده مراسل "عربي21" خلال جولة في المنطقة.

بين الأمس واليوم

من جهته، أكد المواطن أسامة خالد القدسي، لـ"عربي21"، أنه زار هذا السوق عدة مرات سابقة أثناء الحصار، لكن مشاعره اليوم تختلف كثيرا، فهو يتحرك بحرية تامة بدون أن يكون قلقا من التأخر عن العودة إلى المعبر قبل موعد إغلاقه، أو الخشية من تعرضه للإهانة كما كان يحدث في السابق، عندما كانت المليشيات تصَف الناس في طوابير طويلة لتفتيشهم ومصادرة بعض الحاجيات والأشياء الممنوع إدخالها إلى المدينة، أو الزائدة عن حاجة أسرة واحدة.

ويضيف: "كنا نعاني مرتين، عند خروجنا من المنفذ وعند عودتنا إلى المدينة، نتيجة الإساءات الجسدية واللفظية التي كنا نتعرض لها بشكل تعسفي، بسبب أو بدون سبب، حيث كنا نقع تحت رحمة مزاج من يقوم بالتفتيش".

وقال: "بالنسبة لنا نحن الشباب كنا نتحمل تلك الإهانات على مضض، إلا أننا كنا نشعر بالخزي والعار حين كنا نشاهد النساء والأطفال وكبار السن وهم يتعرضون لإهانات، ودفعهم وجرجرتهم وتعرضهم للضرب بأعقاب البنادق والعصي لتفريقهم، أو حتى بدون سبب غالبا"، وفق قوله.

وعبر القدسي عن أسفه لأن "ذلك كان يحدث أحيانا من قبل أطفال صغار يحملون أسلحة على ظهورهم، ويتحكمون بالناس".

ويتابع مقارنا: "أما اليوم، يكفي أني اشعر بكامل حريتي، كما أستطيع أن أتسوق وأشتري ما أريد، دون أن يساورني قلق بشأن تعرضي للابتزاز أو مصادرة مقتنياتي".

ويلخص مشاعره بالقول: "فعلا ينتابني شعور آخر اليوم، كذلك الذي ينتاب أبناء مدينة كانت مغتصبة بالقوة وتم استعادتها فجأة"، لافتا إلى أن هذا الأمر يعزز لديه أكثر "مفهوم الحرية وقيمتها".

عودة جزئية للحياة

أما المواطن مسعد سماحة، فيقول: "ربما لن يكون من المناسب أن أتحدث عن حجم سعادتي بهذا اليوم، بل سأكتفي بأن أحيلك للنظر إلى كل هذه الوجوه".

وأضاف، وهو يشير بيده إلى السوق المكتظ بالناس: "يكفي أن ترى كل تلك السعادة البادية بوضوح على وجوه كل هؤلاء الناس على اختلاف أعمارهم". وتساءل: "ألا ترى مثلي فرحة الانتصار واضحة على كل تفاصيل تعاملاتهم؟".

وتحدث سماحة لـ"عربي21"، عن بعض ملاحظاته، لافتا إلى ما شاهده أثناء مروره في بعض المناطق التي كانت تمثل خطوط تماس ومواجهات، وأشار على وجه الخصوص إلى بعض النازحين وهم يتفقدون منازلهم التي عادوا إليها، "الأمر الذي بدأ يبعث الحياة فيها بعد أن كانت شبه ميتة"، بحسب قوله.

ويوضح: "طلية فترة الحصار الخانق، حصرت الميليشيات حركة الناس في مربع صغير، ومنعت أساسيات الحياة من الدخول إلى هذا المربع، كما منعت عنهم الوصول إليها بسهولة"، مستدركا: "وها نحن اليوم نرى كل شيء يعود لطبيعته فجأة، بعد أن كاد اليأس يستبد بالجميع".

ويضيف: "لقد شاهدنا اليوم عودة الزحام والاختناق المروري، كما شاهدنا ذلك التنوع - وإن كان ما يزال جزئيا وبسيطا - في المعروضات من فواكه وخضروات ولحوم وأسماك"، بعد أن غابت بشكل تام عن أسواق المدينة طيلة فترة الحصار.

ويختتم بالقول: "وبالنسبة لنا نحن في وسط المدينة فكل تلك الأشياء افتقدناها بشكل شبه كلي بسبب الحصار، ولمجرد وصولنا هنا اليوم تناولنا وجبة سمك لذيذة، مضيفا: "أكلتها بشهية وكأني أتناول سمكا لأول مرة، شعرت أنها كانت مصبوغة ببهارات الحرية والانتصار".

وعلى نحو متقارب، كانت نقاط التفتيش تنتشر في المساحات والأسواق والشوارع الرئيسية والفرعية، وحين كان الناس يصلون إليها كانوا يتوقفون أمامها مبتسمين، وبعضهم يصافح جنود الجيش الوطني الذين أسندت إليهم مهمة الأمن في المناطق المحررة.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق
المزيد ...
عبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها من أن الوضع الإنساني المزري سوف يتدهور أكثر، في اليمن جراء الغارات الإسرائيلية.   وقالت المنظمة في بيان لها إنها لم تعد قادرة
المزيد ...
كشف تقرير حقوقي حديث بعنوان "مصابيح خلف القضبان"، عن انتهاكات خطيرة تستهدف الأكاديميين والمعلمين في اليمن، لا سيما من قبل جماعة الحوثي المسلحة.التقرير، الذي أصدرته
المزيد ...
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، بالدور المصري المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن استمرار الهجمات الحوثية على السفن
المزيد ...
أدانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الغارات الإسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء وميناء الحديدة غرب البلاد.   وقالت كرمان في تغريدة
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الخميس، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا.   أكدت وزارة الصحة والبيئة استشهاد
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك