"خلف الشمس".. إصطدام الفكر بالواقع!
صدرت اليوم عن المركز الثقافي العربي- بيروت، رواية " خلف الشمس " للكاتبة "بشرى المقطري"."خلف الشمس" كما جاء في غلافها الأخير "رواية من واقعنا، تشرح حالة اصطدام الفكر بالواقع، إذ كثيراً ما يصدُّ المجتمعُ احلاماً تنغُلُ في وجدان صاحبها الذي قضى عمراًيناضلُ في سبيلها. فحركة الواقع ليست دائماً استجابة لنداء الذات، بل قد تأتي الظروف عكس ما يخطّط له الانسان، وخاصة الإنسان الثوري الذي يبقى متطلعاً صوب آفاقٍ بعيدة، فلا يشعر بمتعة الحياة إلا اذا اقترنت بأهدافٍ سامية".
الكاتبة لديها مجموعة قصصية بعنوان" أقاصي الوجع" صدرت عن منشورات اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مع مركز عبادي للدراسات والنشر. وهي من مواليد منطقة المقاطرة- محافظة لحج- اليمن عام 1979م. حاصلة على ليسانس تاريخ من كلية الاداب- جامعة تعز، حيث جاءت الأولى على دفعتها بتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف. وبسبب مواقفها المناهضة للفساد منذ وقت مبكر من خلال مقالات ناقدة وكاشفة للفساد في عدد من الصحف المحلية الرسمية والأهلية، وعدد من الصحف العربية منها "القدس العربي والاخبار اللبنانية والدوحة القطرية"، فقد عمدت رئاسة الجامعة وعمادة الكلية على حرمانها من حقها في العمل الأكاديمي ومنحها وظيفة إدارية فقط، اضافة الى ممارسة العنف المؤسسي والنفسي بحقها بصورة مستمرة بهدف إضعافها، وكسر إرادتها.
وتعد الكاتبة من اوائل المثقفين الذين طالبوا بإسقاط النظام منذ عام2008، ولهذا تقدمت صفوف من نزل للساحات العامة للمطالبة بإسقاط النظام، وتلقت تهديدات بتصفيتها جسدياً، كما تعرضت بسبب مقال كتبته عن الثورة إلى تكفير من قبل القوى الدينية والمطالبة بإقامة الحد عليها، تلتها حملات تشهير وتحريض استهدفت حياتها، وتعرض منزلها للقصف مرات عديدة.
"المقطري" عضو المجلس التنفيذي لأتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ورئيس منظمة الشباب التقدمي وعضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، سبق لها وان فازت في مسابقة الإبداع الثقافي للجامعات العربية المشاركة في ملتقى جامعة السويس عام 2000م. و لها مشاركات أدبية في مواقع الكترونية عربية ومحلية، كما قدمت اوراق عمل لدى عدد من المنظمات الحقوقية والاجتماعية والسياسية في اليمن وخارج اليمن.