مدير تحرير"عدن اليوم" يستقيل ويكشف تفاصيل خطيرة
أعلن مدير تحرير مطبوعة اليمن اليوم المستنسخة الزميل/ أيمن عصام اليافعي عن استقالته من منصبه وبراءته ممانشر في اعدادها السابقة من مواد ذات دور اعلامي مشبوه وخبيث يهدف لزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الجنوب.وكشف الزميل اليافعي - في مذكرة استقالته- عن ارتباط الصحيفة برجل الأمن القومي عمار الحميقاني وخالد علي عبدالله صالح نجل المخلوع، وقال أنه هو من يرسم سياستها الإعلامية ونهجها الهادف لزرع الشقاق بين الجنوبيين، وبين الشعب والسلطة الشرعية ممثلة بمحافظ المحافظة ومدير الأمن، فيما يتولى رئيس تحريرها تمرير هذه السياسية والإضرار بالجنوب،الأمر الذي دفعه إلى "اعلان استقالتي من مدير تحريرها وأبرأ مما يُنشر فيها" وفق تعبيره.
وقال اليافعي في مذكرة الاستقالة - حصل مراقبون برس على نسخة منها- تحت عنوان "بيان هام صادر من مدير تحرير صحيفة (عدن اليوم):"بصفتي التي حملتها إلى ما قبل كتابة بياني هذا الذي أُقدم فيه استقالتي من منصبي كـ مدير لتحرير صحيفة (عدن اليوم)، إليكم بهذا البيان، أكتب لكم عن حيثيات قبولي في إدارة تحرير الصحيفة وكيف أُنشت ومن يقف خلفها ومن يُديرها ومن هي الجهة التي تمولها".
واوضح اليافعي أن قبوله بمنصب مدير تحرير للصحيفة التي يرأس تحريرها الدكتور محمد عبدالهادي عميد كلية الآداب، أتى من باب كونها صحيفة ذات مهنية ووطنية، وتكون رافداً للإعلام الجنوبي وداعمة لتطلعات أبناء الجنوب".
مشيرة الى أنه لم يتمعن بدابة الأمر باسمها وهويتها وتوجهها ولم يكن يعلم بأنها أتت لتسطو في اسمها على اسم صحيفة كانت تصدر قبل الحرب بذات الاسم (عدن اليوم) - في اشارة منه الى الصحيفة الأصل التي يرأس تحريرها الزميل عواد الشعبي- وهو ما يعني أن اسم الصحيفة الوليدة التي يرأس تحريرها الدكتور محمد عبدالهادي قد بنت انطلاقتها منذُ أول يومٍ لها على مخالفة قانون العمل الصحفي بالسطو على اسم تحمله صحيفة أخرى؛" ووأكد اليافعي أن رئيس التحرير عبدالهادي عميد كلية الاداب واستاذ الاعلام المشارك بجامعة عدن،مان على علم بحقيقة مسمى الصحيفة التي انتحلت اسم صحيفة أخرى،قائلا:" أحيطكم علماً بأن الدكتور محمد عبدالهادي كان على علم مسبق بأن هذا المسمى هو حق لصحيفة سبق وأن صدرت ويراس تحريرها الزميل عواد الشعبي.
وأضاف:"بعد معرفتي بأنها تحمل اسم سبق وسُميت به صحيفة أخرى، ظننت أن هذا جاء وفقاً لقواعد العمل الصحفي كأن يتم شراء حقوق الاسم ، وما شابه؛ ثم تداركت زيف ما بُنيت عليه صحيفة الدكتور محمد عبدالهادي بعد الحملة التوضيحية التي نُشرت في مواقع التواصل وفي عدد من المواقع الإعلامية والإلكترونية".
وتابع:"ليس هذا فحسب، بل إن إطلاق الصحيفة جاء لتنفيذ أجندة مشبوهة، فمن خلال موقعي كـ مدير تحرير لها اكتشفت أنها موكلة بتنفيذ دور خبيث يهدف لزرع الفتنة بين الجنوبيين من خلال قيامها وبشكلٍ متعمد في تلفيق بعض الأخبار المثيرة للفتنة والمناطقية".