من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 06 نوفمبر 2024 11:01 مساءً
منذ 16 ساعه و 59 دقيقه
التقى وفدا من  فريق العلاقات الخارجية في اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية بمعالي وزير العدل الأسبق ورئيس لجنة صياغة مسودة الدستور الاتحادي،رئيس الفريق القانوني لمجلس القيادة الرئاسي إسماعيل احمد الوزير، في العاصمة المصرية القاهرة.وتناول الاجتماع،
منذ 19 ساعه و 52 دقيقه
التقى الشيخ أحمد صالح العيسي،رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، اليوم الأربعاء، وفدا من اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، برئاسة الاستاذ صلاح مسلم باتيس رئيس فريق العلاقات الخارجية باللجنة.وخلال اللقاء الذي حضره أمين عام الائتلاف الوطني الجنوبي، الدكتور
منذ يوم و 19 ساعه و 45 دقيقه
التقى الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الإجتماعية والعمل بمكتبه صباح اليوم بالعاصمة عدن، المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية عبداللاه عبدالقادر بن عثمان.  وخلال اللقاء اطّلع الوزير الزعوري على النتائج الايجابية التي حققها منتدى “تضامن” (2023) للتنمية الذي
منذ يوم و 20 ساعه و 37 دقيقه
  في أجواء يسودها المحبة والإخاء والتسامح حملها الوسطاء من وجهاء ومشائخ قبائل أبين في مسند قبلي .. قدم "آل جبور" برفقة الوسطاء من مشائخ القبائل ظهر هذا اليوم الثلاثاء إلى إخوانهم "آل باكازم" في مدينة زنجبار بمحافظة أبين محكمين في قضية مقتل المجني عليه/ رشدي علي محمد فرج
منذ يوم و 22 ساعه و 56 دقيقه
أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا مساء الأمس، أمسية توعوية تحت عنوان "مرجعيات الحل السياسي في اليمن" بمقر الجالية، حيث تناولت الأمسية مسارات الحل السياسي ومستقبل اليمن ما بعد الحرب.تحدث في الأمسية الدكتور متعب بازياد، نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، مشدداً على أن مخرجات
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

جدل الحلم والفعل في ثورة فبراير

عدن بوست -تقرير -خالد عبدالهادي: الأحد 28 فبراير 2016 05:06 مساءً

ما تزال العاطفة جياشة ولها نسب متين مع ثورة فبراير, خصوصاً عند الجيل الشاب الذي تصدر هذا الحدث الفذ, مما يحول دون تقييمها ونقدها بموضوعية بعد مرور خمسة أعوام على اندلاعها, فكل محاولة نقدية ما إن تبدأ عملها إلا وتقع في أسر هذه العاطفة.
 
وكل ما صدر حتى الآن, شذرات نقدية لم تتعرض لسيرة فبراير كلها.
 
تمايزت ثورة الحادي عشر من فبراير 2011 عن كل محاولات التغيير الشعبية بشعبيتها الجارفة التي أكسبتها سمة الإجماع, وبذلك الخروج الجريء الذي لم يكن يتوقعه أكثر السياسيين القدامى شجاعة وخروجاً عن المألوف.
 
فنظام علي عبدالله صالح التسلطي كان قد أقام من الديمقراطية الصورية سداً في وجه أي انتفاضة شعبية وحجة ضدها حتى ظن الجميع أن الثورات الشعبية صارت حديثاً من الماضي.
 
لكن "فبراير" انبعثت من رماد التطلعات والأحلام الشعبية المنهارة ويأس المجتمع من قدرة السياسة على إصلاح النظام أو حتى ترشيده.
 
ولمًا وثب الناس إلى ساحات الاحتجاج فتناغمت أصوات الملايين في نحو 18 ساحة, في صيحة "الشعب يريد إسقاط النظام" وصارت الثورة حقيقة, حوصرت بين ثلاثة اتجاهات أبقت على شكليتها الثورية المكتملة لكنها أعاقت نتائجها التي تقاس بها فاعلية الثورات من عدمها.
 
مثل الاتجاه الأول قادة الأحزاب السياسية المعارضة لنظام صالح, الذين كانوا أنفقوا أعواماً محاولين إقناعه بإدخال إصلاحات سياسية, ومن ثمً فقد وجدوا في الثورة تحركاً ضاغطاً -من حيث لم يحتسبوا – لفرض عملية إصلاح سياسي كبرى ومحسًنة ولذا لم يكن فارقاً لديهم أن تثمر الثورة نتائج ثورية جذرية وحاسمة أو أن تقتصر على إصلاح ما تراكم من السياسات.
 
والاتجاه الثاني وفد على الثورة  من داخل نظام صالح نفسه لكن بحلة ثورية, إذ بعدما تضخمت مصالح النظام على نحو متسارع بدأ التناقض بين دوائره وقفز به صالح إلى الأمام حين صرف عنايته إلى مشروعه الشخصي الذي أخذت دائرته تضيق باطراد إلى حد لم تنغلق فيه سوى على أسرته الصغيرة.
 
كان اللواء علي محسن صالح وزعيم قبائل حاشد صادق الأحمر والواعظ المتشدد عبدالمجيد الزنداني وجوهاً معلمية لدوائر النظام المنشقة بعدما قضت سيرتها العامة في تثبيته والسهر على مصالحه.
 
وبعد الانشقاق, تركز هم زعماء تلك الدوائر الثلاث الملتحقة بالثورة في إطاحة شخص علي صالح من الحكم لا نظامه أو سياساته, كي يبرهنوا له أن ثمن التنكر لهم مكلف.
 
أما الاتجاه الثالث فشكل إطاراً لغالبية جمهور الثورة الذي حلم بثورة تجترح تغييراً جذرياً وتحدث قطيعة مع النظام القديم, وبذل في سبيل فكرته دماءً ومهجاً كثيرة عزيزة غير أنه لم يمتلك التصور الكفيل بتجذير ثورته.
 
تشكل معظم جمهور هذا الاتجاه من الشبان الذين كانوا غاضبين على كل اللاعبين في الساحة: النظام والأحزاب والمنشقين من العسكر وشيوخ القبيلة.
 
بيد أن ذلك الغضب انقلب إلى عنصر مؤذٍ بحق هؤلاء إلى حد أن صرفهم عن التفكير في وصفة ملائمة لإسقاط النظام.
 
ففي الوقت الذي أراح أنصار اتجاه الإصلاح السياسي أنفسهم من عناء تدبر الطريقة المناسبة لإطاحة النظام وحصر المنشقون عن النظام اهتمامهم في إسقاط صالح فقط, لم يملك أنصار الاتجاه الثورى الجذري أدنى إجابة عن السؤال الخاص بكيفية إسقاط النظام.
 
وفي حين  كان العمل التنظيمي الثوري عند اللجان التنظيمية المشكلة من الأحزاب بهيمنة من حزب الإصلاح ينصرف إلى القدرة على ضبط إيقاع الساحات والتحكم في قرارها فقط, كان أنصار الاتجاه الثوري _ويا للسخرية_ يرفضون أي شكل من أشكال التنظيم ويرون فيه مؤامرة ووصاية من الماضي على المستقبل.
 
بعد أسابيع من انطلاق الثورة سرت حمى "الزحف نحو القصر" الرئاسي بين جمهور الساحات, خصوصاً أنصار الاتجاه الثوري.
 
فلقد تمكن التصور التجريدي القائل بسقوط النظام فور وصول المحتجين إلى القصر الرئاسي من تفكير الجمهور الذي كان متلهفاً لرؤية أي نتيجة فورية لتحركه غير المسبوق.
 
شكل هذا التصور على بساطته المفرطة الاجتهاد الوحيد الذي خلص إليه الثوريون, ومع ذلك لم يعللوا كيف أن مجرد وصول الحشود المحتجة إلى القصر الرئاسي سيسقط النظام الممسك بكل مفاتيح القوة واللعبة.
 
وإذا كان المنادون بـ"الزحف" ما يزالون نادمين على عدم تطبيق فكرتهم حينذاك ففي وسعهم الاستنباط من مؤامرات صالح ضد نظام ما بعد 2011 حتى إسقاطه أن السلطة لا يمكن اختزالها دائماً إلى حاكم يقيم في القصر.
 
من الطريف حقاً أن ممثلي الإصلاح السياسي والمنشقين التقطوا نغمة الزحف إلى القصر واستهلكوها بتلك الطقوس الساخرة التي كانت تلي صلوات الجمعة وتشبه تدريبات فرقة كشافة مدرسية, ولعل ذلك هو الفصل الترفيهي الوحيد بين فصول الدم والتضحيات والروح الجديدة التي كانت تخفق تحت شمس ربيع 2011 فكدنا نحسد أنفسنا عليها.
 
لقد مثلت الثورة في البداية فكرة ساحرة اجتذبت إلى ساحاتها المكدودين الصادقين والمعارضين وشركاء النظام المنشقين عنه لتوهم, لكن حين برز السؤال عن فعلها المنتظر بدت للجميع كجواد جامح, لا يملك الثوريون العدة والتأهيل لامتطائه ولا يرغب أنصار الإصلاح السياسي والمنشقون اعتلاء صهوته كي لا يكر بهم إلى قلب معركة يريدونها هم مناوشة فحسب, ولأجل ذلك حبسه كل هؤلاء داخل الساحات حتى تجود الأقدار بحل.
 
ومن ثغرات الثورة أنها لم تصنع قادة جدداً, ففي نهاية المطاف كان السياسيون القدامى هم من قرر خاتمتها المنظورة عبر اتفاق التسوية الخليجية, أما القادة الشبان الذين بدا في أول الأمر أنهم أحد ثمار الثورة فتبين لاحقاً أنهم مجرد لوازم حالة من الصخب الإعلامي الذي أثارته محطات التلفزة على هامش الثورة.
 
وكشفت الامتحانات والأحداث اللاحقة أن هؤلاء القادة الشبان, وفق تعريف محطات التلفزة, كانوا صناعة دعائية بكل ما في الدعاية من تضليل وبهرجة، سرعان ما انقشع طلاؤها لدى ابتلاء الواقع السياسي والاجتماعي الكامن خارج الساحات.
 
من المؤسف القول إن العناصر التي أبزغت نجم هؤلاء كانت مغشوشة, مع استثناءات جديرة انكفأ أصحابها أو أصابهم الإحباط.
 
وزاد من خدش صورة قادة الثورة الشبان, قبول غالبيتهم بلعب مناورة تخدم المسار الذي اختطه دعاة الإصلاح السياسي.
 
ففي الوقت الذي دل سلوكهم داخل الساحات على تحليهم بروحية السياسيين القدامى بكل ما فيها من إصلاحية وتحاذق وادعاء التعقل في استيعاب مخاطر الواقع, حافظوا على ثورية الكلمات والتصريحات المتلفزة.
 
تلك المناورة أظهرتهم مزايدين ثوريين مضحكين.
 
وثورة فبراير بماهي احتجاج سلمي أبى حشده العودة إلى المنازل قبل أن يزيح رئيس النظام من كرسي الحكم قد حققت مرامها بطريقة ما, وذلك مبلغها من الفعل وأقصى ما يمكن لاحتجاج سلمي أن ينجزه في مواجهة محكومة بشروط الواقع اليمني وخصائصه وظروفه في 2011.
 
بتعبير آخر واعتراضي, جردت ثورة فبراير علي صالح من شرعية الحكم حين أرغمته على التنحي لكنها أبقت في يده أدوات الحكم, وهنا مكمن الجدل حول هذا الحدث  الكبير.
 
فالحكم على "فبراير" بما حققته خلال مدة مكوث المحتجين داخل الساحات سيكون جائراً وناقصاً, ذلك أن لهذه الثورة حقبتها وستظل تؤدي عملها خلال هذه الحقبة بوسائل وأساليب مختلفة؛ بدءاً بما أنضجت من صراع المصالح الخاصة بدوائر النظام القديم وما استدعت من عوامل كبرى إلى ساح ذلك الصراع.
 
وها نحن نشهد كيف قاد تجريد صالح من شرعية القرار إلى تجريده من أدوات السلطة؛ فالمقاتلات الحربية تحيل ترسانة سلاحه الضخمة إلى خردة محترقة منذ 11 شهراً ومقار الشركات التي تدر جزءاً من ثروته صارت ركاماً, فضلاً عن أن أرصدته المودعة في المصارف العالمية تحت طائلة العقوبات الأممية.
 
غير أن القول باقتراب تداعيات ثورة فبراير من تدمير قوة صالح لا يكفي للحكم بأن جذوتها ما تزال مشتعلة, إذ تظل القضيتين الاجتماعية والديمقراطية اختبارها الحاسم.
 
وبين هذا وذاك, لا مناص من القول إن جيلاً طرياً قد أضاف بصمته الباهرة على صفحات التاريخ اليمني وإن مفاعيل ثورته السلمية ما تزال تترى.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
قال الجيش الأمريكي، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور
المزيد ...
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".   جاء ذلك
المزيد ...
  تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي: "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي" نظمت المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للدراسات والبحوث، الندوة فكرية
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا - رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة على أن الدراية الإعلامية
المزيد ...
جددت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرها من تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.   وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة
المزيد ...
أجرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، مباحثات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.   وقال المنسق
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
اتبعنا على فيسبوك