(خالد ومحمد وهيثم) ثلاثة من عائلة صالح متمسكون بمناصبهم العسكرية ولم يطالهم التغيير
أفادت مصادر خاصة أن ثلاثة من أقرباء الرئيس السابق علي عبدالله صالح لا يزالون يحتلون مناصب قيادية في عدد من الألوية العسكرية..وقالت المصادر إن خالد علي عبدالله صالح ومحمد عبدالله صالح وهيثم محمد صالح الأحمر يحتلون مناصب قيادية في عدد من ألوية الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الحماية الرئاسية.
وأصدر الرئيس هادي قرارات جمهورية بتغيير قيادات عسكرية كبيرة ومقربة من الرئيس السابق أبرزهم قائد القوات الجوية اللواء محمد صالح الأحمر والعميد طارق محمد عبدالله قائد اللواء الثالث مشاة وعمار محمد عبدالله صالح وكيل جهاز الامن القومي قبل أن يصدر القرارات الأخيرة بإعادة الهيكلة والتي ألغت الحرس الجمهورية الذي يقوده أحمد علي صالح وإقالة يحيى صالح أركان حرب الأمن المركزي.
وأكدت المصادر لـ"صحيفة الناس" الأسبوعية أن خالد علي عبدالله صالح لا يزال في منصبه قائدا لكتيبة اللواء الثالث حرس جمهوري حماية رئاسية والّي استلمه العميد الركن عبدالرحمن الحليلي خلفا لطارق صالح بعد تمرد طويل قادة الأخير ضد قرار الرئيس.
وأضافت المصادر أن محمد محمد عبدالله صالح لا يزال في منصبه قائد " قائد كتيبة في وحدة مكافحة الإرهاب بالقوات الخاصة"، وهيثم محمد صالح الأحمر نجل قائد الجوية السابق، لا زال قائد كتيبة في اللواء الرابع حرس جمهوري في معسكر السواد.
وحضر اسم هيثم في الإنتفاضة التي قادها ضابط الجوية ضد والده في فبراير الماضي؛ حيث داهم الأحمر الإبن مقر قيادة الطيران والدفاع الجوي بكتيبة من قوات الحرس الجمهوري التي يرأسها.
ويتبوأ أنجال وأقرباء لصالح صغار بشكل سريع، فيما لا يزال اليمنيون ينتظرون من الرئيس هادي إنهاء انقسام الجيش وإعادة الإعتبار للمؤسسة العسكرية والتي تعرضت لنزيف حاد من مخالب
الأسرة الحاكمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها