سقوط هذه المنطقة ستكون قاصمة الظهر للحوثي وصالح
تدور المواجهات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات وطيران التحالف العربي من جهة وبين مليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ فجر الاربعاء الماضي على مشارف مديرية أرحب بحسب ما اعلنته قناة العربية الاخبارية
وتكتسب مديرية ارحب أهمية استراتيجية من الناحية العسكرية ,ففيها توجد أكبر قاعدة عسكرية يمنية تابعة لقوات الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح.
ومديرية أرحب التي تبعد 50 كم إلى الشمال من العاصمة صنعاء عبارة عن سلسلة هضاب ومرتفعات جبلية شديدة التحصين بطول 3700 متر، وتطل مباشرة على العاصمة صنعاء، ومنها يمكن التحكم بمطاري العاصمة المدني والعسكري، كما أنها تصل العاصمة بمحافظات صعده وعمران وريف صنعاء.
وتعد أرحب واحدة من أهم معاقل قيادات الثورة الشعبية ضد الرئيس السابق صالح، وانطلقت منها معارك عنيفة عام 2011 بين قوات الحرس الجمهوري ومسلحي القبائل المنضمين للثورة الشعبية حينها.
وبسيطرة قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مديرية أرحب سوف تسقط فاعليه بقية مواقع مليشيا الانقلاب في البوابة الشمالية لـ صنعاء, ويعتبر ذلك سقوط شبه كلي لـ مطاري صنعاء المدني والعسكري.
ويمكن لقوات الشرعية التوجه من مديرية ارحب نحو محافظة عمران وعزل المليشيا بشكل نهائي عن معقلها الرئيسي في محافظة صعدة