الكشف عن نية يمن نت التلاعب بتخفيضات الانترنت مطلع العام القادم
كشف ناشطون يمنيون على موقع التواصل الإجتماعي عن نية المؤسسة العامة للإتصالات ويمن نت على التلاعب بالتخفيضات التي أعلن عنها وزير الإتصالات وتقنية المعلومات.
وهدد الناشطون بشن حملة إعلامية ضد المؤسسة العامة للإتصالات وفضح المسؤولين الذي يسعون إلى عرقلة التخفيضات إبتداً من الثلاثاء القادم في حال عدم تطبيق التخفيضات في بداية يناير الذي يصادف بعد غدٍ الثلاثاء.
وهدد الناشطون انه اذا صح وجود نية لعرقلة التخفيضات فأنهم يجب أن يسعوا لإسقاط مراكز الفساد والسماسرة في يمن نت.
وكتب المهندس يسري الأثوري على مجموعة “معاً ضد أسوأ إنترنت في العالم – يمن نت” التي تنشط في مناقشة الوضع المتردي للإنترنت في اليمن قائلاً:
“وصل إلى مسامعي معلومات أن هناك مخططات لبعض قيادات يمن نت تهدف إلى تمييع التخفيضات وتأخيرها إلى أطول فترة ممكنة.
تفاصيل المخطط الذي وصل لي يقول أن التخفيضات التي ستكون في شهر يناير على سبيل المثال لن تتجاوز 5% و10% في شهر فبراير و5% في شهر مارس وهكذا حتى شهر يونيو يعني ستكون تخفيضات على دفعات.
وللتأكيد فالأرقام أعلاه هي كمثال توضيحي وليست لدي تفاصيل حول الأرقام بالضبط لكن هناك مخطط لتأخير التخفيضات أطول مدة ممكنة كما أن المخطط قد لا يكون بالضبط كما فهمته لكل الخلاصة أن هناك نية لعرقلة التخفيضات.
ونحن نقول للأخوة في يمن نت أستعدوا لتلقي ضربة إعلامية قوية وعلى الجميع المشاركة فيها وبالتأكيد أن هذه المرة لن تكون كسابقتها ونحن ندرك أن هذه المخططات ومحاولات عرقلة التخفيضات تأتي من قبل من لا يهمهم الإ مصالحهم الشخصية ونحن نهدد بكشفهم للرأي العام ولن نصمت أمام مخططاتهم.
نتمنى من جميع الناشطين في هذه المجموعة وخاصة الإعلاميين الإستعداد لخوض معركة حامية الوطيس إبتداءً من الثلاثاء القادم في حال لم نرى تخفيضات حقيقية منذ صباح الثلاثاء.
كما نقول لكن من يحاول عرقلة التخفيضات سواءً كان في وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات او في المؤسسة العامة للإتصالات أو في يمن نت أننا لن نصمت وموعدنا 1 يناير.
وعلى جميع النشطاء في هذه المجموعة الإستعداد لحملة إعلامية في المرحلة الأولى وتصعيد يتمثل في المظاهرات والإحتجاجات أمام يمن نت في حال الإستمرار في تأخير التخفيضات كمرحلة ثانية.
ونحن نقول لجميع المسؤولين في المؤسسة العامة للإتصالات الكرة في ملعبكم وعليكم أن تتحملوا مسؤولية قراراتكم ونقول لكل أعضاء المجموعة أقتربت ساعة الصفر التي لطالما أنتظرتموها وطالبتم إدارة المجموعة بإعلانها.
موعدنا 1 يناير” وقال الناشط صالح الحماطي على ذات المجموعة:
“لو صحت المعلومات فيجب أن نسعى جميعاً لإسقاط مراكز الفساد والسماسرة في يمن نت، واعتقد أن في يمن نت الكثير من الشرفاء اللذين سيساعدوننا في ذلك”.
كما قال المهندس زكريا الكينعي الذي يعد من أوائل الناشطين المطالبين بتحسين خدمات الإنترنت في اليمن وتخفيض أسعارها على ذات المجموعة أن يمن نت لم يعد لها أي عذر بعد إعلان الوزير عن التخفيضات وقال:
“لطالما تعذرت يمن نت بالروتين الحكومي المعقد والذي يقف حائلا امامها دون تحسين الخدمة وتخفيض الأسعار ، أما الآن فقد صدرت توجيهات صريحة من وزير الإتصالات بالتخفيض الذي قد يصل إلى 50% ولم يعد ليمن نت أي عذر نلتمسه لها.
لقد تلقينا الكثير من الإتهامات بأن حملة تحسين الإنترنت في اليمن هي مجرد بلبله على الفيس بوك لا أكثر، لكننا سنثبت عكس ذلك نزولا عند رغبه أعضاء المجموعة وذلك بالقيام بوقفات إحتجاجية وتصعيد إعلامي حتى تتحق مطالبنا.
حملة تحسين الإنترنت في اليمن بحاجة ماسة إلى تظافر جهود أعضائها والتفاعل مع الفعاليات القادمة”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها