تعرف على الدولة الوحيدة في العالم التي احتضنت اليمنيين.. (تقرير)
قد تكون ماليزيا الدولة الوحيدة في العالم كله وليس في العالم الاسلامي فحسب في احتضانها اليمنيين ومنحتهم الاقامة وسجلت موقفا تاريخيا على العكس من الكوارث التي اقترفت في حق اليمنيين في دول عربية واسلامية جمه على راسها مصر والاردن ودول خليجية اعتبرت اليمنيين في قائمة سوداء محضور دخولهم ..
ومنذ بدات العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين اليمن وماليزيا يحصل اليمني حتى فترة بداية الحرب الاخيره مدة ثلاثة اشهر للاقامة في ماليزيا تمنح للقادم اليمني في مطار كوالالمبور مباشرة قابله للتمديد كل ثلاثين يوم مدة ثلاثة اشهر اخرى ..
غير ان القيادة الماليزية مشكورة وجهت واعتمدت منذ مطلع العام الجاري 2016 اقامة سنة كامله لاي قادم يمني جاء مع عائلته للاقامة فيها تسهيلا من الماليزيين لاخوانهم اليمنيين القادمين نزوحا من الحرب والمشاكل في اليمن للعيش في المملكة بسلام .فيما اعتمدت السلطات الماليزية 6 اشهر اقامة لليمنيين القادميين للاقامة بماليزيا كعزوبين افراد دون عوائل .
وهذا القرار حسب اعتقادي هو الاول منذ تاسيس ماليزيا يحصل فيه ابناء اليمن دون غيرهم هذه الامتيازات .
فيما تجري مفوضية شئؤن اللاجئين التابعة للامم المتحدة مكتب كوالالمبور من جهة اخرى تسهيلات جمه لليمنيين وقبول اجراءات لجؤهم بماليزيا كنازحين فارين من تداعيات الحرب بصورة تختلف عن الكثير من الجاليات العربية هنا التي قدمت نازحه ايضا بسبب الحروب في بعض البلدان العربية.
وهو الامر الذي مكن الكثير من ابناء اليمن المجيئ الى كوالالمبور للعيش او للبحث عن فرص عمل، او سحب رؤس اموال رجال الاعمال اليمنيين والقدوم للاستثمار في ماليزيا في ظل هذه الاجراءات التي تمنح لليمنيين قي امور الاقامة .
وقد امتلئت المحال العربية بالعمالة اليمنية وكذا زاد عدد الاستثمارات اليمنيية مؤخرا بماليزيا من مطاعم وبقالات وكذا ارتفع نسبة الطلاب الدارسين في التعليم الاساسي بصورة كبيره كما زاد ايضا نسبة الملتحقين الطلاب الدارسين بالجامعات ناهيك عن الهجرات الاكاديمية اليمنيية التي زادت حدتها في الاشهر الاخيره والتحاق كثير من الاكاديميين اليمنيين للتدريس في الجامعات الماليزية .
التعاون الماليزي مع ابناء الشعب اليمني تقديرا للمحنه التي تمر بها اليمن الان ليس بناء على علاقات وليدة اللحضة وانما ثمه اواصروقربى وصلة رحم وعلاقات مصاهرة ذات جذور تاريخيه مرتبطة باجدادنا اليمنيين الحضارم الذين رسموا صورة مشرقة ومشرفة عن اليمن وشعبه ومثلوا اليمن خير تمثيل باخلاقهم العالية والدعوة بالموعظة الحسنة وامانة الاخلاق التي جعلت الاسيويين والماليزيين بدخلون دين الله افواجا دون رفع خنجرا واحدا مثلما كان الصدق والحب والسلام هو راية اهل اليمن في اسفارهم وترحالهم التي جابوا بها المعمورة .