ناطق المقاومة الجنوبية يوجه تحذيراً خطيراً و"هــاماً" لأحد أكبر معسكرات الشرعية باليمن
تتصاعد الأصوات الاحتجاجية على العراقيل الموضوعة في طريق أفراد المقاومة الراغبين بالالتحاق بصفوف الجيش الوطني، في المحافظات الجنوبية.
وقال المتحدث باسم المقاومة الجنوبية، علي شايف الحريري، إن الآلاف يتزاحمون على الانضمام للجيش في معسكر رأس عباس لكنهم لم يلقوا تجاوباً.
وأضاف الحريري "على سبيل المثال اليوم أعطيك معلومة هناك في معسكر رأس عباس حوالي 4000 من عناصر المقاومة ومن الفجر يتزاحمون على بوابة المعسكر طلباً في التجنيد وفي قاعدة العند أكثر من 6000 شاب هناك يريدون التجنيد لكنهم لم يلاقوا على استجابة".
من جانبه، كتب الناشط "علي المسعفي "في صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، أنه "بعد توافد الآف الشباب من كل محافظات الجنوب الى معسكر رأس عباس التدريبي في صلاح الدين".
وأضاف أنه "ونتيجة لعدم قبولهم بسبب عددهم الكبير الذي تجاوز 5000 بينما المطلوب 1000 جندي ظهر في أوساطهم مجموعة من الشباب لديهم كشوفات وأوراق يعرضون على هؤلاء الشباب الانضمام الى الجماعات الشيطانية «اشارة لداعش والقاعدة» مقابل رواتب مغرية ، وقد استجاب البعض لطلبهم وقام بالالتحاق بهم نتيجة المعاناة والجوع والعطش والذل والمهانة التي يتعرضون لها داخل المعسكر، وقال "حدث هذا الامر أمام أعين قيادة المعسكر التي لم تحرك ساكناً تجاه هذا العمل".
وختم قائلاً بأنه "قبل أن يأتي أحد ليتفلسف أطلب منه النزول غداً لزيارة الشباب في معسكر راس عباس ويسمع ويرى المعاناة عن قرب ، ولو استمر الوضع أكثر من أسبوع أتوقع أن يتحولوا إلى أكلت لحوم بشر".
وحذر مراقبون من خطورة مثل هذه الجماعات التي تستغل حاجات الشباب وتقوم باستقطابهم الى صفوفها لتنفيذ عمليات ارهابية .
مؤكدين أن على القائمين على قوات الشرعية تسهيل الاجراءات ليتمكنو من قبول الشباب المؤهلين لمثل هذه المهام دون عراقيل