من نحن | اتصل بنا | الخميس 07 نوفمبر 2024 09:14 مساءً
منذ ساعه و 19 دقيقه
قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن العملة اليمنية في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها فقدت ربع قيمتها خلال الأشهر الماضية. وذكرت المنظمة -في "نشرة السوق والتجارة في اليمن" الصادرة مؤخراً- أن العملة المحلية فقدت أكثر من ثلث قيمتها خلال السنوات الثلاث
منذ ساعه و 22 دقيقه
عقد مجلس الوزراء، اجتماعاً استثنائياً، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، لبحث تدهور العملة الوطنية وأقر تشكيل لجنة لمراجعة خطة الإنقاذ الاقتصادي.     وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن مجلس الوزراء ناقش في إجتماعه الأخير، المستجدات
منذ ساعه و 26 دقيقه
قال البنك الدولي إن انعدام الأمن الغذائي في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان وصل إلى مستويات غير مسبوقة.   وأضاف البنك -في تدوينة عبر منصة إكس- أن "أكثر من 60% من السكان يعانون من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي".     وأشار إلى أن  "المرصد الاقتصادي لليمن"
منذ 23 ساعه و 32 دقيقه
التقى وفدا من  فريق العلاقات الخارجية في اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية بمعالي وزير العدل الأسبق ورئيس لجنة صياغة مسودة الدستور الاتحادي،رئيس الفريق القانوني لمجلس القيادة الرئاسي إسماعيل احمد الوزير، في العاصمة المصرية القاهرة.وتناول الاجتماع،
منذ يوم و ساعتان و 25 دقيقه
التقى الشيخ أحمد صالح العيسي،رئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، اليوم الأربعاء، وفدا من اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، برئاسة الاستاذ صلاح مسلم باتيس رئيس فريق العلاقات الخارجية باللجنة.وخلال اللقاء الذي حضره أمين عام الائتلاف الوطني الجنوبي، الدكتور
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

أهمية الدور السعودي الرادع لإيران في معادلتي حلب وصنعاء

عدن بوست - ريهام سالم : الأحد 14 فبراير 2016 01:55 مساءً

أكد الكاتب والمحلل السياسي السعودي، مهنا الحبيل، مدير مكتب دراسات الشرق الإسلامي بإسطنبول، أن المملكة كراعية للأمن القومي للمنطقة بمباشرتها ردع إيران في اليمن، تحتاج إلى هندسة فاعلة وسريعة وليست متعجلة ومضطربة، مشيرا إلى أنه نصح بعض المحللين السياسيين الذي يخرجون في فضائيات مختلفة بالكف عن تصوير المملكة، كمضطرب أمام أي تدخل روسي مزعوم.

وأوضح "الحبيل" في مقال له اليوم الأحد، بصحيفة اليوم، بعنوان "معادلة حلب وصنعاء.. المضيق الصعب" أن العمل على تصفية قوة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، وتحييد حلفائه عملية مهمة، مساعدة لتحقيق النصر وضمان الاستقرار ليس لليمن فحسب، بل للمملكة العربية السعودية وأمنها القومي الإستراتيجي.

وأضاف أن المملكة بحاجة إلى تعزيز الوحدة الوطنية الاجتماعية في اليمن لاختتام الحرب بالنصر السياسي بعد وقف الحرب مباشرة، عند خروج الحوثي من صنعاء واستقلالها، وخضوعه للمعادلة السياسية، مع الحكم الوطني العربي لليمن.

 

وإلى نص المقال

معادلة حلب وصنعاء.. المضيق الصعب

بقلم/ مهنا الحبيل

داعي الأوضاع الإقليمية وتأثيرها على جسم الخليج العربي، لم يكن مفاجئاً بالمعنى الحرفي، لكنه كان أسرع بكثير من التصورات السابقة، والذي دفع له تجاوب واشنطن الواسع مع الخريطة الإيرانية الروسية لتصفية الثورة السورية، والإعداد لإسقاط الموصل إيرانيا، وهو ما سيمثل إعلانا جديدا غير مسبوق لهوية المشرق العربي، وبالتالي لا حاجة حينها، للتساؤل عما طرحه مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان العراق، إن سايكس بيكو ستسقط، وإنما هي تسقط بالفعل.

وهذا الضغط الشرس يوجب طرح تصور أكثر فاعلية لطريقة ختم حرب اليمن والتقدم في اتجاهها، خاصة قبل سقوط حلب -لا سمح الله-، مع العلم بأن تصور بعض المحللين أن سقوط حلب لن يؤثر على الأمن الاستراتيجي السعودي، لو انتصرت عاصفة الحزم، هو وهمٌ كبير، فتأثيرات سقوط حلب على قوة إيران وتحالفها مع موسكو، سيضرب مباشرة في ساحل الخليج العربي، وأمنه القومي.

وطريقة تعاطي موسكو واضحة جدا مع إيران كحليف شريك، ولن تقبل باستبدال علاقتها القديمة القوية ومصالحها، بوضع حرج للخليج العربي اليوم وان رحبت باستنزافه، خاصة بعد آثار الانقسام القوية في مواقفه، وتأييد بعض أطرافه حرب موسكو على سوريا ومدنيّيها، وهنا لا بد من توضيح نقطة مهمة للغاية. إن الزيارات الدبلوماسية والجسور السياسية واستخدام العبارات الواسعة القابلة للتأويل كل وموقفه، هو نوع من العلاقات المعروفة بين الدول، حتى زمن الخصومات والحروب، لكن التأييد الواضح والتورط في مباركة حروب موسكو مع الإيرانيين، هو كارثة خاصة إذا كان يضرب في خاصرة شقيقك الخليجي. ولذلك، فإن المملكة اليوم، كراعية للأمن القومي للمنطقة بمباشرتها ردع إيران في اليمن، تحتاج إلى هندسة فاعلة وسريعة وليست متعجلة ومضطربة، كما يطرحها البعض، ولقد نصحنا بعض المحللين السياسيين الذي يخرجون في فضائيات مختلفة بالكف عن تصوير المملكة، كمضطرب أمام أي تدخل روسي مزعوم، لم تتهيأ له روسيا، ولا تزال ولن تزال تحت كلفة مغامرتها في سوريا.

والتقدم الأخير للجيش اليمني والمقاومة ضد الحلف الإيراني نحو العاصمة، وسحب بعض أفراد البعثة الروسية من صنعاء يؤكد هذا البعد، وتعزيزه، وهذا لا يلغي أهمية التقدم للحسم العسكري في صنعاء، والتهيئة السياسية لانتصار وطني جامع يخرج اليمن من الانقسام الحربي، الى التواصل السياسي، ولو بقيت آثار التدخل الإيراني، وقبل ذلك إرث من الفوضى والفساد المتعفن، الذي صنع به علي صالح إمبراطورية من الدكتاتورية المرتبطة بشخصه والمنتفعين معه. ولقد احتفل الشباب اليمني مؤخرا بذكرى انطلاق ثورة الحادي عشر من فبراير، التي أزاحت صالح وكشفت عن واقع كوارثه، والذكرى هنا لها معان مهمة للغاية، أولها: أن فتح المساحة لصالح في المبادرة الخليجية، كان بالفعل مدخلا أوصل اليمن الى الانقلاب العسكري الحوثي بدعم إيران، ولذلك فإن العمل على تصفية قوته المباشرة، وتحييد حلفائه عملية مهمة، مساعدة لتحقيق النصر وضمان الاستقرار ليس لليمن فحسب، بل للمملكة العربية السعودية وأمنها القومي الإستراتيجي.

لقد أثبتت فصائل الحركة الشبابية في ثورة فبراير، والتي قدمت شبابا من طلائعها للشهادة في سبيل حرية الأرض والإنسان اليمني، من مشروع تحالف التخلف الطائفي والخرافة الإمامي مع الفساد الدكتاتوري؛ أنها تدعم أمن العرب وأمن المملكة مهما بلغت الخلافات أو التصورات الفكرية لليمن الجديد وطبيعة الدول الخليجية، وهو ما يؤكد أهمية تأهيل اليمن، ليكون عضوا خليجيا، فور انتهاء الحرب، لا لحمايته ولصناعة مشروع مارشال لاقتصاده فقط، بل للأمن العربي والسعودي في المشرق.

لكننا اليوم في آلية تعزيز التقدم نحو صنعاء، الذي سيصنع فارقاً قبل تمكن الاجتياح الروسي الإيراني من حلب، وهذا يعني بالضرورة لمعركة صنعاء بل معركة الاستقلال العربي المحاصر اليوم، أن يعزز صمود حلب بكل طريقة، وأن خريطة المفاوضات الصعبة والمعقدة مع كل الأطراف وخاصة الطرف غير النزيه وغير المحايد في واشنطن.

 لا يمكن أن يُعتمد عليها لتسوية مقبولة، بل إنها ستحوّل بعد ذلك، الى استنزاف دبلوماسي، فيما يتحرك الروس والايرانيون على الأرض، وهنا معادلة التسليح النوعي للثوار، هي الوسيلة المطلوبة مباشرة دون تردد، والأسلم في مواجهة التغيرات الجيوسياسية على الأرض، مع دعم مشروع جيش حلب الموحد للفصائل، والتنسيق بينه وبين هيئة الرياض.

هنا آلية المعركة في اليمن، تحتاج إلى تدفق نوعي، يُعزز هذا التقدم، وظهور حاشد مؤخراً كطرف مواجهة مع إيران في معركة صنعاء، كقبيلة تاريخية في محيطها الاجتماعي، ومرجعيتها الوطنية ومعالجة الانقسام المذهبي الطارئ على اليمن، أمر مهم جدا اليوم في اليمن، والمملكة بحاجة الى تعزيز الوحدة الوطنية الاجتماعية في اليمن لاختتام الحرب بالنصر السياسي بعد وقف الحرب مباشرة، عند خروج الحوثي من صنعاء واستقلالها، وخضوعه للمعادلة السياسية، مع الحكم الوطني العربي لليمن.

والخلافات التي تشتعل من بعض أنصار المشروع الوطني ومقاومة التدخل الإيراني في اليمن، عن شخصيات المعركة، ولماذا يبرز هذا ويُغمر ذاك، خلافات غير مسؤولة، فحرب الميدان بها تكتيكات واستراتيجيات ضرورية، وقد تخطئ بعض وسائطها، ولكن واقع المعركة ومستقبلها مطلب أساس، أما الكفاح للتقدمية السياسية الوطنية والعدالة الاجتماعية، ففضاؤها لمن أراد واسع حين يخرج المحتلون.

المصدر : شؤون خليجية - متابعات
telegram
المزيد في اخبار تقارير
قال الجيش الأمريكي، إن قاذفات أمريكية من طراز بي-52 وصلت إلى الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها في تحذير لإيران. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور
المزيد ...
جدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم السبت، مطالبته بإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمختطفين وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".   جاء ذلك
المزيد ...
  تحضيرا للمؤتمر العلمي الدولي: "البحث العلمي ودوره في الاستقرار السياسي" نظمت المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للدراسات والبحوث، الندوة فكرية
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا - رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة على أن الدراية الإعلامية
المزيد ...
جددت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تحذيرها من تفشي فيروس شلل الأطفال في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.   وقالت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة
المزيد ...
أجرت الأمم المتحدة اليوم الخميس، مباحثات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء بشأن إطلاق سراح الموظفين الأمميين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.   وقال المنسق
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
اتبعنا على فيسبوك