منسق الشيعة في الجنوب : محمد علي أحمد (دريول) سيارة نقل ولم يكن مناضلا
شن حسين زيد بن يحيى منسق التشيع والقيادي الحوثي في فصيل الحراك الموالي للسياسي المعروف علي سالم البيض, هجوما شديدا على القيادي في “الحراك” محمد علي أحمد على خلفية انتقاده أخيراً البيض واتهامه له بالعمالة لإيران.
ودعا بن يحيى في تصريح خاص لمراسل جريدة “السياسة” الكويتية في صنعاء، محمد علي أحمد إلى التوبة والاستقامة, موضحاً أن “العودة إلى الحراك الجنوبي مرة أخرى تجب ما قبلها ونحن ندعوك للعودة احتراما لدم أخيك الشهيد عمر علي أحمد”.
وأكد أن “لا علاقة لمحمد علي أحمد بثورة 14 أكتوبر في جنوب اليمن ولا بالكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني ولكن تم احتضانه من قبل قيادة السلطة الثورية بعد استقلال الجنوب احتراما لأخيه الشهيد ولم يستفد من هذه النقلة النوعية في حياته المهنية من دريول (سائق سيارة نقل) إلى رجل دولة, لكنه اختار أن يظل دريول لرجل الأعمال أحمد بن فريد الصريمه والرئيس المعين عبدربه منصور هادي”.
وأعرب بن يحيى عن أسفه بسبب “قيام محمد علي بهذا التعري الهابط وهو في هذه السن الكبيرة مقابل وعود سلطوية من نظام صنعاء قد لا تتحقق فهو ومن يجتمع معه في فنادق ومراقص عدن وصنعاء لا يمثلون الشعب الجنوبي لا من قريب ولا من بعيد”.
وأوضح أن “شعبنا الجنوبي يرفع في مسيراته صور الرئيس علي سالم البيض وعلم الجنوب, والبيض هو المفاوض والمحاور الوحيد عن الشعب الجنوبي ومن يريد التفاوض بشأن الجنوب فبوابتنا الوحيدة هو البيض, أما محمد علي أحمد فهو تاجر سلاح من قبل واليوم هو يتاجر بالقضية الجنوبية”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها