إرتفاع جنوني لأسعار القات في العاصمة المؤقتة عدن
شهدت اسواق بيع نبتة القات الذي يتعاطاه الشعب اليمني، ارتفاعا جنونيا هذا اليوم الأثنين، في اسواق بيعه بمدينة عدن جنوب اليمن، في ظل غياب شبه تام لكميات القات من الاماكن المخصصة لبيعه في اسواق مدينة عدن،وقال متعاطون وبائعون للقات أن ارتفاع اسعار القات بهذه الصورة التي وصفوها بالجنونية والخيالية يعود الى غياب الكميات التي تأتي يوميا من محافظة الضالع وماجاورها والتي تشكل الرافد الرئيسي لأكثر من 80 بالمائة من أسواق بيع القات بعدن،نظرا لخلافات بين الموردين والنقاط الأمنية التابعة للمقاومة الجنوبية،
وأكدوا في افادات متفرقة لمراقبون برس أن الخلافات تعود الى مطالبة النقاط الأمنية الرئيسية بمداخل الضالع عدن،لموردي القات بدفع الضرائب التي كانت تدفع للنقاط الأمنية التابعة للنظام السابق لتمكين قيادة المقاومة من تسديد التزامات رئيسية لأفرادها المنتشرين على طوال الخط لتأمين الطريق وتفتيش الدخلين الى عدن واحباط كل محاولات التهريب المستمرة للاسلحة والمتفجرات والمخربين والخلايا النائمة، في حين يرفض الموردين دفع اي مبالغ مالية للمقاومة دون اي مبرر،الأمر الذي دفعهم الى الاحتجاج وايقاف تويد القات في محاولة منهم لاحداث ازمة قد تجبر المقاومة على التراجع عن قرار مطالبتهم بدفع ضرائب، وأوضح بائعون بأسواق عدن أن كميات من القات كانت وصلت امس وفجر اليوم بيعت باسعار كبيرة تجاوزت 5 اضعاف اسعارها المعتادة بعد ان بدت طاولة ومحلات بيع القات داخل الاسواق وهي خالية في سابقة تعد الاولى من نوعهاا حتى في ظل اشتداد الحرب والمعارك التي شهدتها مدينة عدن قبل عدة اشهر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها