دولة الإمارات ترحل البرلماني السابق محمد عوف إلى مصر بعد 100 يوم من الاعتقال
سلمت السلطات الإماراتية النائب في البرلمان لعام 2011، محمد عوف، لأجهزة أمنية الانقلاب، وذلك بعد اعتقاله وإخفائه قسريا في الإمارات لما يزيد عن 100 يوم، وفق ما أورده موقع "الخليج الجديد".
وكان عوف، النائب السابق عن حزب غد الثورة، قد اعتقل في سبتمبر الماضي، وظل معزولا عن العالم الخارجي حتى ترحيله.
وقد تكتمت السلطات الإماراتية على إخفاء عوف، كما هددت أسرته وحذرتهم من الحديث لوسائل الإعلام أو أي من العاملين في الشركة التي يعمل بها، بعدما قالت للعائلة إنه لن يبقى محتجزا سوى لبضع ساعات للتحقيق، لكن فترة اعتقاله استمرت لنحو 100 يوم، حُرم خلالها من حقه في مقابلة زوجته وأبنائه المقيمين في دبي، والذين اضطروا إلى مغادرة البلاد.
وقد تم تسليم عوف إلى سلطات الانقلاب، دون صخب إعلامي، وفقا للمصادر الإعلامية التي لم تحدد تاريخ التسليم على وجه الدقة.
وعوف (50 عاما) مدير وشريك في شركة "أرابكو" للإنشاءات بدبي، وقد ترك كل أعماله ومشاريعه للعودة إلى مصر والمشاركة في ثورة يناير، ثم عاد إلى الإمارات بعد أن صدر قرار بحل برلمان مصر، من أجل إدارة شركته الناجحة في مجال المقاولات.
وعوف ليس الضحية الأولى للاعتقال والإخفاء القسري في الإمارات، بل سبقه عشرات من المصريين تم إخفاؤهم لمدد تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر في سجون الإمارات عام 2013، حيث اعتقل أكثر من 65 مصريا، ولفقت لهم تهم تشكيل خلية إخوانية، وهي القضية التي تعرف إعلاميا في الإمارات باسم "الخلية المصرية الإماراتية".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها