من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 16 ساعه و 58 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 21 ساعه و 16 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 22 ساعه و 33 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 11 ساعه و دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 11 ساعه و دقيقتان
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

التحرير المؤجل لتعز: تكتيكات خاطئة ووعود عمرها 6 أشهر

عدن بوست - وجدي السالمي : الجمعة 05 فبراير 2016 02:16 صباحاً

يبدو أن موعد تحرير مدينة تعز اليمنية المحاصرة منذ ستة أشهر، لا يزال مؤجلاً، وسط استفحال الحصار من قِبل مليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وارتفاع معدل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين من جراء قصف هذه المليشيات.

معركة تعز مؤجلة وأعداد من أبناء تعز الذين تم تدريبهم في قاعدة العند عادوا إلى تعز ولم يتم توزيعهم على الجبهات

ويرى مراقبون أن الإعلان عن قرب موعد تحرير تعز، كما حدث في أكثر من مرة سابقة، أصبح مجرد تكتيك عسكري بهدف التغطية على تحركات في جبهات أخرى وإحراز تقدّم سريع، وهو ما حدث خلال الأيام الأخيرة. فقد أعطت وسائل إعلام اهتماماً واسعاً ببدء معركة تحرير تعز، ولكن ما حدث في الواقع هو أن معركة دارت على تخوم صنعاء، واستطاع الجيش الوطني الموالي للشرعية و"المقاومة الشعبية" هناك من تحقيق تقدّم مهم في جبهة نهم، على بعد كيلومترات من الجهة الشرقية للعاصمة.

وتؤكد مصادر متعددة في "المقاومة" لـ"العربي الجديد" أن معركة تعز لا تزال مؤجلة فعلاً، مشيرة إلى أن أعداداً كبيرة من أبناء تعز الذين تم استدعاؤهم في وقت سابق للتدرب في قاعدة العند العسكرية، عادوا إلى تعز ولم يتم توزيعهم على الجبهات حتى اليوم، موضحة أن المجندين عادوا مجرّدين من السلاح الشخصي.

تأجيل متواصل للحسم

في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، كانت التطورات الميدانية تشير إلى أن تحرير تعز من سيطرة الحوثيين وصالح، أصبح مسألة وقت فقط. فقد أُعلن في 29 أكتوبر/تشرين الأول، عن انطلاق العمليات العسكرية ضمن استعدادات كبيرة لخوض معركة حاسمة بمساعدة غطاء جوي من قِبل طيران التحالف. قيل حينها على لسان قادة عسكريين بارزين، إن "وحدات برية من التحالف العربي معظمها من القوات السودانية ستشارك في معركة تعز"، وحصل أن بدأ زحف قوات برية تابعة للتحالف من الجهة الغربية للمحافظة عبر باب المندب وفي اتجاه ميناء المخا بالتزامن مع تحرك عسكري في الجهة الجنوبية على حدود تعز ولحج. لكن بعد أيام فقط، بدأ الضجيج الاعلامي يخفت في مؤشر إلى أن المعركة قد تم تأجيلها مرة أخرى، أو أنها توقفت.

تواصلت معارك متقطعة حقّقت فيها "المقاومة" اختراقات في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات في تعز، ليأتي إطلاق صاروخ من قبل هذه المليشيات على قوات سعودية في باب المندب ومقتل قائد عسكري سعودي من جراء ذلك، كإعلان عن توقف المعركة. وبالتزامن مع توقف معارك مفترضة في الأطراف البعيدة لمحافظة تعز، كانت قوات الشرعية المسنودة من التحالف العربي قد كثّفت من وجودها في محافظة مأرب وحققت تقدماً كبيراً حينها.

وفي 27 يناير/كانون الثاني الماضي، كانت الأنباء تشير إلى قرب عودة معركة تحرير مدينة تعز، وترافق الحديث عن تحرير المدينة مع ضجة إعلامية وكلام كثير عن وجود استعدادات عسكرية ضخمة ستؤدي إلى تحرير كل شبر في المحافظة، وإضافة إلى التحضيرات الداخلية والدعوة إلى "النفير العام"، قيل إن قائد "المقاومة الشعبية" في تعز حمود المخلافي، الذي كان في عدن، سيكون على رأس عملية التحرير.

عاد المخلافي عصر 27 يناير من عدن، عبر طريق هيجة العبد جنوب تعز، وهي طريق تربط بين محافظتي تعز ولحج، من دون أي دعم عسكري يمكن الإشارة اليه، باستثناء دبابة ومدرعتين وعدد من الطواقم العسكرية التي يُرجّح أنه حصل عليها كدعم شخصي من قِبل قادة في "مقاومة" عدن، وهو دعم لا يرقى إلى حجم الدعوة التي أطلقها قبل أسابيع من أجل تحرير تعز عبر ما أسماه بـ"النفير العام".

أما الاستعدادات العسكرية الضخمة فلم تتخطَ كونها مجرد نوايا، أو أن قدراً منها فعلاً قد تحرك صوب تعز، لكن جرى تشتيتها بسبب التكتيكات الناقصة أو عدم الجدية، وبقيت وعود تحرير تعز مجرد وعود لا أكثر، كما يرى مراقبون.

ويحذر مراقبون من أن الوعود المتكررة بتحرير المحافظة وظهور عدم جديتها في أكثر من مرة، تترك تأثيرات سلبية على أكثر من صعيد، ففي الجانب المعنوي تُصاب القاعدة الشعبية لـ"المقاومة" وحتى الجنود بالإحباط، لدرجة أن التفاعل مع وجود مؤشرات جديدة لتحرير مدينة تعز يصبح أقل من المرات السابقة. ولم يعد غريباً أن أكثر التوقعات تفاؤلاً ذهبت للحديث عن أن موعد تحرير تعز لن يعدو أن يكون أكثر من عملية لفك الحصار عن المدينة والتخفيف عن معاناة السكان، أما الدافع فهو إنساني وليس التوجه الجدي لتحرير المحافظة.

دعم عسكري محدود

مصادر: قادة المقاومة بتعز فشلوا في الحصول على دعم حقيقي من قِبل التحالف

بعدما تحدثت مصادر متعددة عن احتمال وجود دعم سيصل تباعاً إلى تعز على شكل دفعات خوفاً من استهداف الحوثيين وصالح لها بالصواريخ، فإن مصادر مقرّبة من المخلافي توضح لـ"العربي الجديد" أن "قائد المقاومة الشعبية في تعز ومعه كل القادة العسكريين وقيادات أخرى في المقاومة، فشلوا في الحصول على دعم حقيقي من قِبل التحالف العربي بقيادة السعودية، بخلاف ما كان متوقعاً". وتكشف المصادر أن النفير العام الذي دعا إليه المخلافي لتحرير تعز، كان خياراً أخيراً في حال رفض التحالف العربي إمداد "المقاومة" بالسلاح والذخيرة والمال الذي طلبته، مشيرة إلى أن التحالف رفض الاستجابة لهذه المطالب كون حجم الدعم المطالب به كان مبالغاً فيه.

 

لكن في المقابل، أظهرت دعوة المخلافي للنفير العام، أن قيادة "المقاومة" في تعز باتت تدرك أهمية وجود دور شعبي قوي ومساند لضمان نجاح مهمة التحرير، بدلاً من انتظار التحالف والحكومة الشرعية. وهي خطوة يرى محللون أنها تأتي "لمعالجة القصور التكتيكي الذي ساد طوال الفترة الماضية في رؤية وأداء المقاومة"، ويبدو من الواضح أن استنفار الدور الشعبي تحوّل إلى استراتيجية واضحة في أجندة "المقاومة" والجيش الوطني.

الوضع الميداني الحالي

ميدانياً، ظلّت المعارك بين "المقاومة الشعبية" والجيش الوطني من جهة، والمليشيات من جهة أخرى، كعادتها معارك كر وفر في مختلف الجبهات، باستثناء التقدّم الكبير للجيش الوطني في سوق نجد قسيم بمديرية المسراخ. وأعلنت غرفة عمليات اللواء 35 مدرع (وهو اللواء الذي يقاتل في الجبهة الغربية من مدينة تعز بقيادة العميد ركن عدنان الحمادي)، الإثنين الماضي عن استكمال تحرير منطقة نجد قسيم من قبضة المليشيات، وتأمين الخط الرئيس الرابط بين تعز والحجرية أمام حركة تنقل المواطنين.

في الجبهات الأخرى، ظل الوضع كما هو بالنسبة للطرفين، على الرغم من المحاولات اليومية من قِبل المليشيات لإحداث اختراق في صفوف "المقاومة"، لكنها تفشل، وتعوّض بإطلاق صواريخ على مناطق تتواجد فيها معسكرات للجيش الوطني، كما حدث في الأيام الماضية عندما سقطت صواريخ على مدينتي النشمة والتربة جنوب مدينة تعز. ولا تتوانى المليشيات عن إطلاق قذائف بشكل عشوائي على مناطق مأهولة بالسكان، ما يؤدي إلى مقتل وإصابة مدنيين بصورة شبه يومية.

دور الأرياف

من المعروف أن نشاط "المقاومة" في تعز لا يزال حتى الآن محصوراً في المدينة (ثلاث مديريات)، وفي جزء من الريف (النشمة والتربة في الحجرية نظراً لوجود معسكرات تدريب) بينما يجري تجاهل مساحة واسعة من ريف تعز تمتلك فيها "المقاومة" قاعدة شعبية كبيرة.

تلك المناطق الريفية وإن لم تكن تحت السيطرة المباشرة لمليشيات، فهي في حكم الخاضعة لها عبر ما يُسمى بالسلطة المحلية (أغلب قيادات المجالس المحلية من حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح). وهذه السلطة المحلية تبدو كأنها في حالة حياد ظاهري ولكنها في الحقيقة خلايا نائمة للمليشيات، وسوف تتحرك عندما يُطلب منها ذلك، كما يقول مراقبون. ويستدلون على ذلك بما حدث في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، في مديرية الوازعية التي سقطت في يد المليشيات بفعل تسهيلات من قِبل قادة في السلطة المحلية وحزب صالح، ثم سقوط مديرية المسراخ بعد أسابيع. وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، أصبحت مديرية حيفان تحت سيطرة المليشيات، وعلى جبالها نصب الحوثيون صواريخهم التي أصبحت تُطلق باتجاه محافظة لحج والعاصمة عدن وفي اتجاه مدينتي النشمة والتربة التابعتين لمحافظة تعز والتي تتواجد فيها معسكرات لتدريب المجندين.

دعوات لتوجيه ضربة استباقية من خلال السيطرة على ما تبقى من ريف تعز قبل الزحف نحو المدينة

يرى مراقبون أنه كان على عناصر "المقاومة" والجيش الوطني ألا ينخدعوا بحالة الحياد الظاهري الذي تظهره المجالس المحلية وقواعد حزب "المؤتمر الشعبي"، بل كان يجب أن تتشكّل "مقاومات شعبية محلية" في كل المديريات تخضع للقيادة في عاصمة المحافظة (مدينة تعز) وتكون على أتم الاستعداد للتحرك في الوقت المحدد من قبل قيادة "المقاومة" والجيش الوطني.

ويلفت هؤلاء المراقبون إلى أن استثمار القاعدة الشعبية لـ"المقاومة" يجب أن ينطلق من دراسة وقائع سابقة جعلت بعض المديريات تسقط بسهولة في يد المليشيات، واستخلاص الدروس منها، "وبالقدر نفسه على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته تحمّل المسؤولية وترك حالة الاسترخاء واللامبالاة التي هم عليها".

وبالحسابات العسكرية، يقول محللون، إنه ما يزال هناك وقت للقيام بمهمة تكتيكية ملحّة وتوجيه ضربة استباقية من خلال السيطرة على ما تبقى من ريف تعز قبل الزحف نحو المدينة وتحريرها، لأن اقتصار الاهتمام على تحرير المدينة فقط وإهمال الريف معناه إبقاء فرصة ذهبية للمليشيات لتهرب إلى الريف وتخوض حرباً أخرى هناك قد تكلّف الكثير.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك