خلافات الاعلاميين في الحراك الجنوبي تسير بخط متوازي مع خلافات المكونات بالساحة
شكا عدد من العاملين في المجال الإعلامي الجنوبي تعامل الجهات التنظيمية التابعة للحراك الجنوبي التمييز والمحسوبية والمحاباة في العمل حيث يتم استرضاء وتقديم أشخاص وأسماء دورها محدود في الساحة الثورية الجنوبية على حساب أخرى لها دور فاعل ومشهود وبصماتها لا يمكن إغفالها وتعرضت خلال السنوات الماضية للملاحقة وإطلاق النار والسجن والتضييق عليها في الرزق والعمل ومع ذلك واصلت دورها النضالي من منطلق الإيمان بالقضية دون انتظار من أو شكر او معونة من احد وجميع من في الساحات يعرفون ذلك .
لكن الأمر الآن قد تجاوز الحد بعد ان بدأت الأمور التنظيمية والعملية مسارها رأينا تقديم أشخاص تم اختيارهم على أساس ربما قبلي أو حزبي أو غير ذلك فليس من عادتنا التجريح أو التشهير أو التقليل من جهد الآخرين لكن مصلحة الجنوب تقتضي أن يوسد الأمر إلى أهله ولندع المجاملات حتى لا نعود إلى مربع الستينات وتصفية الحسابات وهي كلمة يفهمها المقصودين بالأمر الذين يسيطرون على رأس هرم المركز الإعلامي الجنوبي دون خبرة أو مهنية أو تخصص ما أثر سلبا على أداء النشاط الإعلامي الجنوبي الذي لم يستطع مواكبة النشاط الكبير والزخم الثوري الجنوبي ونقله كما يجب لأننا لم نقدم أصحاب الاختصاص في مواقعهم بمبدأ إعطاء الخبز للخباز .
فكل الإعلاميين الميدانيون يعرفون جيداً من واقع التجربة من هي القيادات الإعلامية الناجحة والعاملة بصمت في كل المجالات والتي تساعدهم بكل ما تملك من خبرة وجهد ومال و تشرف على كل الأعمال الإعلامية والثقافية في الداخل وكان لها الفضل في إنجاح أكثر من مهرجان وأكثر من عمل فني ؟؟ وبالأخير تقوم قيادات المجلس الأعلى ومركزها الإعلامي بحصد النجاح وتتلقى الشكر والتقدير والكرم من مكتب الرئيس فقط لان أسمائهم كانت على رئاسة اللجان الإعلامية وغيرها .... ! عيب ... وكفاية قطف ثمار الآخرين يا احمد سالم .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها