يحيى صالح يظهر بلبنان محتفلاً بعيد ميلاد المسيح (صورة)
ظهر يحيى صالح،نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، وهو على متن دراجة ثلجية، وهو يمتطي ماوصفه بالأحمر على ثلوج لبنان، بعد أيام من مغادرته النهائية وعائلته لليمن، خشية القتل وملاحقته قضائيا من قبل شباب الثورة على خلفية تهم االقتل التي تطارده كأحد أبرز أركان نظام عمه المخلوع. حسب قزله لرفقاءه في آخر اجتماع طارئ دعا له أعضاء نادي العروبة ومركزه المسميان بالاعلام التقدمي و الرقي والتقدم، لإبلاغهم بقرار مغادرته النهائية للبلاد، مساء الخميس الماضي.
وقال يحيى في آخر منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" انه احتفل بعيد المسيح ليلة امس في لبنان وظهر في إحدى الصور مع أحد رحالات الدين المسيحي بلبنان ممن شارك يحيى فرحة الاحتفال الذي لم يكشف فحواه وجوانبه مكتفيا بدعوة الأمة العربية للتسامح والعيش المشترك ومواجهة ماأسماه بالتطرف الديني المنتج من قبل "الصهيونية الدينية".
وقال يحيى في منشوره قبل ساعة من الآن:"أن الدين لله والوطن للجميع شعار قديم يتجدد دائماً". وأضاف:"ونحن نحتفل بعيد الميلاد المجيد للسيد المسيح عليه السلام . نؤكد من ضرورة التسامح والعيش المشترك بين مكونات الامة العربية" . ان التطرف بكل أنواعه مرفوض والمتطرفين باسم الدين لا يمثلون الله ودياناته وانما هم صناعة الصهيونية الدينية بأنواعها المختلفة".
وكان يحيى قد سبق منشوره بمنشور كتبه فور وصوله لبنان ليل الجمعة الماضي، قدم من خلال اعتذاره لمن أسماهم بأحبائه على عدم الرد على تلفوناته ورسائله لكونه في إجازة" سيتم تغيير ارقامه، في حين أنه قد طرد بقرار جمهوري قضى بإقالته من أركان قوات الأمن المركزي دون تحديد أي مهام عسكري آخر له.
واختتم يحيى منشوره المختصر بالتأكيد على عودته لليمن التي سبق وأن قال لرفقاءه أنه مضطر لمغادرته لعدم وجود قبيلة له تحميه من القتل والملاحقة القضائية تظاهرات شباب الثورة التي ستظل تطالب بمحاكمته والتوجه إلى بيته،فيحال بقي في اليمن، اختتمه بالقول:" عائدون عائدون بقوة الحق وارادة وحب الشعب".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها