من نحن | اتصل بنا | الأحد 09 نوفمبر 2025 12:00 صباحاً
منذ 17 ساعه و 20 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 21 ساعه و 38 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ يومان و 22 ساعه و 55 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 23 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 4 ايام و 11 ساعه و 24 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

هل تؤخر القاعدة قرار الحسم في اليمن"تحليل"

عدن بوست - الجزيرة نت - عارف ابوحاتم: الاثنين 01 فبراير 2016 09:48 مساءً

في بادئ الأمر واجه الرئيس صالح تنظيم القاعدة بحزم صارم، وقرر اعتقال -ولاحقاً إعدام- أبو الحسن المحضار ورفاقه عند قتلهم عدداً من السياح البريطانيين في ديسمبر/كانون الأول 1998.

بعدها فكّر صالح أن يحول هذا الكيان المتطرف إلى “حصالة” لجمع الأموال من كل المجتمع الدولي، فكان له ما أراد، وشقت الأموال الطريق إلى قلب صالح، فتوسع خيال الرجل وبدأ اختراق “القاعدة” والتقرب منها ومدهم بالمال والسلاح والتواطؤ مع نشاطها.

فقد رأى فيها شركة عابرة للقارات، ويمكن أن تتحول إلى فزاعة لدول الخليج المسترخية بشواطئها والهانئة بأموالها، ثم إن صالح شعر بأن السعودية تتخلص من متطرفيها بالدفع بهم إلى اليمن، وبذكائه الماكر كان يعمل على تسمين هذه الذئاب الشاردة، ويبتز بهم السعودية والمجتمع الدولي، حتى أن كثيرا من أعضاء “التنظيم” جلبوا عائلاتهم من المملكة، واستقروا في اليمن تحت رقابة أجهزة صالح.

“القاعدة” تستثمر ظروف اليمن

استفاد تنظيم القاعدة من جغرافية اليمن الصعبة وجعلها منطلقاً لتدريباته وإعداد عملياته، ومركزاً لإيواء أفراده وعتاده، مثلما استثمر عاطفة اليمنيين الدينية، وأضاف لذلك استفادته الكبيرة من الفلتان الأمني وانشغال الجيش والأمن بمعارك مصيرية في كل اليمن، وجاءت الحرب الشرسة التي فرضتها مليشيا الحوثيين الموالية لإيران على اليمن، وزادت من تعاطف الناس مع “القاعدة”، كما تعاطفوا مع أي كيان آخر لمواجهة الحوثيين.

كانت “القاعدة” تقاتل الحوثيين في الوقت نفسه لا تنسى حربها اللدود مع الدولة وجهازها الأمني، فاغتالت عددا منهم، ويقابلهم في الفعل الحوثيون الذين يحاربون الدولة بمسمى ابتدعوه هو “الدواعش”، وأصبحت الدولة هدفاً مشتركاً للحوثيين و”القاعدة”، وكلاهما كيانان تحركهما أجهزة مخابرات دولية وإقليمية.

وخلافاً للسابق لم يعد تنظيم القاعدة يتحسس الظلام بحثاً عن طرق توصله إلى سلاح السوق السوداء، فقد منحه صالح من السلاح مخزوناً يكفي سنوات طويلة، أقله ما قام بتسليمه اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الرابعة “الجنوبية” سابقاً قبل مغادرة موقعه في 2012، حيث فتح لهم المعسكرات عبر البحر، بحجة أنهم هجموا ليلاً بواسطة زوارق بحرية ونهبوا عتادها.

وفي 12 فبراير/شباط 2015 تسلم عناصر من أنصار الشريعة -وهم جزء من تنظيم القاعدة- معسكر اللواء 19 مشاة في بيحان بمحافظة شبوة الشرقية، والمفارقة حتى الآن أن بيحان لا تزال رأس الحربة لمليشيا صالح والحوثيين، وعبرها يصلهم الدعم القادم عبر البحر من سلاح ومشتقات نفطية، وهذا يضع علامات استفهام لنشاط “القاعدة” بشبوة.

ووفرت حروب الحوثيين المبرر لتواجد “القاعدة” وانتعاشها في أكثر من مكان، وجاهرت بوجودها وانضمت فصائل منها إلى المقاومة الشعبية، كما حصل في معركة تحرير عدن.

حميمية العلاقة مع صالح

تبرئة صالح مما تفعله “القاعدة” في اليمن مجازفة خاسرة، فصالح ليس بمنأى عن الاغتيالات والتفجيرات وزعزعة أمن واستقرار اليمن منذ تولى هادي رئاسة البلاد، ولا يمكن أبداً نسيان 106 جنود من الأمن المركزي قتلوا في عملية واحدة وأصيب المئات غيرهم قبل يوم واحد من الاحتفال بعيد الوحدة 22 مايو/أيار 2012، وتبين لاحقاً أن الفاعل شاب صغير كان على علاقة “بالعميد عمار” نجل شقيق الرئيس صالح، وتمت إقالته من موقع نائب رئيس الأمن القومي (المخابرات) بعد لحظات من هذه الجريمة، وتلتها أكبر عملية إرهابية استهدفت المستشفى الرئاسي في مجمع العرضي العسكري الذي كان فيه رئيس الجمهورية في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2013.

واستمرت عملية الاغتيالات التي تتبناها عادة “القاعدة”، لتصل إلى اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر سعد في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقبله قصف فندق القصر بعدن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتفجير كاد يقضي على أعضاء الحكومة بأكملهم.

الشواهد عديدة على صلة صالح بالقاعدة، وتحدثت وثائق ويكليكس عن تلك العلاقة، ومنها تمكين هروب 23 عنصرا من سجن الأمن السياسي في فبراير/شباط 2006، بدعوى أنهم حفروا نفقا بطول 47 متراً بواسطة صحون وملاعق الطعام! ومنها أيضاَ الاتجار في بيع جوازات يمنية لعدد من “الأفغان العرب” بعد 1994، ومنها توجيهات مباشرة بالإفراج عن إرهابيين مدانين مثل سامي ديان، ومنها تصريحات في الصحافة اليمنية للقيادي الجهادي خالد عبد ربه النبي قال فيها إنهم بايعوا علي صالح أميراً لهم بوصفه ولي الأمر، ومنها ابتعاد “القاعدة” عن كل ما يمس صالح وعائلته وحاشيته ومصالحه.

الظهور العلني للتنظيم

قاد القيادي في “القاعدة” محمد صالح عمير (أبو مصعب) أول ظهور علني للتنظيم في اليمن حين ألقى خطبة في جموع من الناس؛ لتقتله طائرة “الدرونز” الأميركية بعدها بأيام في صعيد شبوة الجنوبية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2009.

وتوالت بعدها عمليات الظهور العلني للقاعدة في اليمن، كان أبرزها ظهور أنصار الشريعة في البيضاء (وسط اليمن) في الثالث من سبتمبر/أيلول 2014، وفي مدينة المكلا (شرق اليمن) انطلقت فزاعة أخرى لدول الغرب، وظهر القيادي المتطرف خالد باطرفي (أبي المقداد الكندي)، وهو يدوس على العلم الوطني داخل القصر الجمهوري في الثاني من أبريل/نيسان 2015، بعد أن تمكنت “القاعدة” من مهاجمة السجن المركزي، وتحريره مع 270 آخرين، بينهم قيادات في التنظيم، ثم التوجه لإسقاط بعض رموز الدولة كالقصر الرئاسي وفرع البنك المركزي ومحطة الإذاعة بالمدينة في عملية يشوبها التواطؤ مع “القاعدة”.

وبدأت “القاعدة” هناك تطبيق ما يسمونها “أحكام الشريعة” وأقدموا على إعدام رجلين سعوديين بتهمة التجسس لصالح أميركا، بعد يوم واحد من مقتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي، في هجوم يرجح أن يكون لطائرة أميركية مسيرة (بلا طيار) في 16 يونيو/حزيران2015 بحضرموت، وأعقبه تعيين الزعيم العسكري للتنظيم قاسم الريمي (أبو هريرة) خلفاً له، رغم ما يحيط سيرته من شبهة العلاقة الحميمية مع عائلة الرئيس صالح.

وقدمت “القاعدة” نقلة نوعية في التكتيك العسكري من خلال قصف قاعدة العند الجوية بستة صواريخ جراد في 11 ديسمبر/كانون الأول 2014 في هجوم عدّته رداً على القوات الأميركية المنفذة لعمليتي إنزال فاشلتين “لتحرير الرهينة الأميركي الصحفي “لوك سومرز”، وأسفرتا عن مقتله، ومقتل عدد كبير من أفراد “القاعدة”.

واللافت أن كل ظهور “للقاعدة” يتزامن مع تقدم نسبي للمقاومة والجيش الوطني ضد مليشيا الحوثيين وصالح، فيلتفت الإعلام الغربي للجزئية التي تهمه فقط، وهي “الإرهاب”، والحل في نظره أن القوة الحوثية هي الأداة الوحيدة بيد الغرب للقضاء على الإرهاب في اليمن، وأن خلايا “القاعدة” تنشط في صفوف المقاومة، مما يعطي مبرراً للحوثيين لقتالهم، وأن أي تقدم أو نصر للمقاومة الداعمة للشرعية سيمثل خطر على أمن واستقرار المنطقة، لأن النصر سيعقبه فلتان أمني وتناحر مسلح بين فصائل المقاومة، وتمكين نسبي “للقاعدة”، كما هي الحال بعدن.

ويبدو هنا أن دول التحالف بقيادة السعودية قد تنبهت لهذه الجزئية “الفزاعة” للغرب، وقررت أن يكون تحرير تعز عبر جيش وطني مسنود من مقاومة شعبية تعهد قادتها بتسليم كامل أسلحتهم للجيش فور انتهاء المعارك، حتى لا يعقب النصر فلتان أمني يمكّن “القاعدة” من النشاط في تعز، بل تريده نصراً مشابهاً لمقاومة مأرب، التي انتصرت وطهرت صفوفها من أي عنصر مشبوه الانتماء.

الظهور العلني المتكرر “للقاعدة” في أكثر من مكان جنوب وشرق ووسط اليمن يمثل عائقا حقيقيا أمام إقناع صناع القرار الغربي بعدالة القضية اليمنية، ويصعب إقناعهم بأن الحرب فرضها الحوثيون على الدولة من خلال استباحة دم اليمنيين وغزو محافظاتهم وحل الحكومة والبرلمان وقصف قصر الرئاسة والانقلاب على الشرعية ونهب المعسكرات، وأنه يجب العمل على استعادة الدولة ومؤسساتها وشرعية وجودها.

هذا الزخم الذي تحاول “القاعدة” الظهور به ليس عفوياً، فهي قليلة العدد وضعيفة الحركة، والأذرع المخترقة في صفوفها هي من تحاول إيهام الآخرين بقوة “القاعدة” وخطرها، ليتجاوب معها إعلام غربي فاعل وضاغط على صناع القرار بصوابية بقاء القوة الحوثية، لإنهاء مكامن الإرهاب، وبينهما تضيع دولة ووطن وشعب.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك