من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 يناير 2025 06:50 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 33 دقيقه
أكد "مؤتمر مأرب الجامع"، خلال اجتماع موسع ضم مكونات حزبية وقبلية وشبابية، ضرورة معالجة الاختلالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها اليمنيون بسبب انقلاب مليشيات الحوثي واستمرار التقصير من قبل مؤسسات الدولة الشرعية.  وفي بيان صادر عنه، شدد المؤتمر على أهمية توحيد
منذ يومان و 14 ساعه و 40 دقيقه
    نظمت مدرسة الامل الاهلية بمحافظة لحج طبقا خيريا لدعم جمعية مكافحة اورام الاطفال الخيرية بحضور رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة امين الربيعي ومدير عام الادارة العامة لتنمية المرأة بديوان محافظة لحج الاستاذة عيشة فرج ومديرة المدرسة ايمان بحرق   وشهدت
منذ يومان و 14 ساعه و 47 دقيقه
رحبت دول عربية، مساء الأربعاء، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.   جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.   ** السعودية   حيث أعربت الخارجية
منذ يومان و 14 ساعه و 51 دقيقه
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق الركن فهد السلمان، آخر التطورات في اليمن.   وذكر الموقع الرسمي للحزب أن اليدومي ناقش مع السلمان في اللقاء الذي
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 18 دقيقه
    نفذت منظمة "انتر سوس"، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الأربعاء، لقاءًا خاصًا بالمناصرة والحشد حول { رفع التوعية بحملة التطعيم في اليمن } بتمويل مؤسسة بيل ومليندا جيتس الإنسانية بالتنسيق مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني.     وشارك
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

هل تؤخر القاعدة قرار الحسم في اليمن"تحليل"

عدن بوست - الجزيرة نت - عارف ابوحاتم: الاثنين 01 فبراير 2016 09:48 مساءً

في بادئ الأمر واجه الرئيس صالح تنظيم القاعدة بحزم صارم، وقرر اعتقال -ولاحقاً إعدام- أبو الحسن المحضار ورفاقه عند قتلهم عدداً من السياح البريطانيين في ديسمبر/كانون الأول 1998.

بعدها فكّر صالح أن يحول هذا الكيان المتطرف إلى “حصالة” لجمع الأموال من كل المجتمع الدولي، فكان له ما أراد، وشقت الأموال الطريق إلى قلب صالح، فتوسع خيال الرجل وبدأ اختراق “القاعدة” والتقرب منها ومدهم بالمال والسلاح والتواطؤ مع نشاطها.

فقد رأى فيها شركة عابرة للقارات، ويمكن أن تتحول إلى فزاعة لدول الخليج المسترخية بشواطئها والهانئة بأموالها، ثم إن صالح شعر بأن السعودية تتخلص من متطرفيها بالدفع بهم إلى اليمن، وبذكائه الماكر كان يعمل على تسمين هذه الذئاب الشاردة، ويبتز بهم السعودية والمجتمع الدولي، حتى أن كثيرا من أعضاء “التنظيم” جلبوا عائلاتهم من المملكة، واستقروا في اليمن تحت رقابة أجهزة صالح.

“القاعدة” تستثمر ظروف اليمن

استفاد تنظيم القاعدة من جغرافية اليمن الصعبة وجعلها منطلقاً لتدريباته وإعداد عملياته، ومركزاً لإيواء أفراده وعتاده، مثلما استثمر عاطفة اليمنيين الدينية، وأضاف لذلك استفادته الكبيرة من الفلتان الأمني وانشغال الجيش والأمن بمعارك مصيرية في كل اليمن، وجاءت الحرب الشرسة التي فرضتها مليشيا الحوثيين الموالية لإيران على اليمن، وزادت من تعاطف الناس مع “القاعدة”، كما تعاطفوا مع أي كيان آخر لمواجهة الحوثيين.

كانت “القاعدة” تقاتل الحوثيين في الوقت نفسه لا تنسى حربها اللدود مع الدولة وجهازها الأمني، فاغتالت عددا منهم، ويقابلهم في الفعل الحوثيون الذين يحاربون الدولة بمسمى ابتدعوه هو “الدواعش”، وأصبحت الدولة هدفاً مشتركاً للحوثيين و”القاعدة”، وكلاهما كيانان تحركهما أجهزة مخابرات دولية وإقليمية.

وخلافاً للسابق لم يعد تنظيم القاعدة يتحسس الظلام بحثاً عن طرق توصله إلى سلاح السوق السوداء، فقد منحه صالح من السلاح مخزوناً يكفي سنوات طويلة، أقله ما قام بتسليمه اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة العسكرية الرابعة “الجنوبية” سابقاً قبل مغادرة موقعه في 2012، حيث فتح لهم المعسكرات عبر البحر، بحجة أنهم هجموا ليلاً بواسطة زوارق بحرية ونهبوا عتادها.

وفي 12 فبراير/شباط 2015 تسلم عناصر من أنصار الشريعة -وهم جزء من تنظيم القاعدة- معسكر اللواء 19 مشاة في بيحان بمحافظة شبوة الشرقية، والمفارقة حتى الآن أن بيحان لا تزال رأس الحربة لمليشيا صالح والحوثيين، وعبرها يصلهم الدعم القادم عبر البحر من سلاح ومشتقات نفطية، وهذا يضع علامات استفهام لنشاط “القاعدة” بشبوة.

ووفرت حروب الحوثيين المبرر لتواجد “القاعدة” وانتعاشها في أكثر من مكان، وجاهرت بوجودها وانضمت فصائل منها إلى المقاومة الشعبية، كما حصل في معركة تحرير عدن.

حميمية العلاقة مع صالح

تبرئة صالح مما تفعله “القاعدة” في اليمن مجازفة خاسرة، فصالح ليس بمنأى عن الاغتيالات والتفجيرات وزعزعة أمن واستقرار اليمن منذ تولى هادي رئاسة البلاد، ولا يمكن أبداً نسيان 106 جنود من الأمن المركزي قتلوا في عملية واحدة وأصيب المئات غيرهم قبل يوم واحد من الاحتفال بعيد الوحدة 22 مايو/أيار 2012، وتبين لاحقاً أن الفاعل شاب صغير كان على علاقة “بالعميد عمار” نجل شقيق الرئيس صالح، وتمت إقالته من موقع نائب رئيس الأمن القومي (المخابرات) بعد لحظات من هذه الجريمة، وتلتها أكبر عملية إرهابية استهدفت المستشفى الرئاسي في مجمع العرضي العسكري الذي كان فيه رئيس الجمهورية في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2013.

واستمرت عملية الاغتيالات التي تتبناها عادة “القاعدة”، لتصل إلى اغتيال محافظ عدن اللواء جعفر سعد في السادس من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وقبله قصف فندق القصر بعدن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتفجير كاد يقضي على أعضاء الحكومة بأكملهم.

الشواهد عديدة على صلة صالح بالقاعدة، وتحدثت وثائق ويكليكس عن تلك العلاقة، ومنها تمكين هروب 23 عنصرا من سجن الأمن السياسي في فبراير/شباط 2006، بدعوى أنهم حفروا نفقا بطول 47 متراً بواسطة صحون وملاعق الطعام! ومنها أيضاَ الاتجار في بيع جوازات يمنية لعدد من “الأفغان العرب” بعد 1994، ومنها توجيهات مباشرة بالإفراج عن إرهابيين مدانين مثل سامي ديان، ومنها تصريحات في الصحافة اليمنية للقيادي الجهادي خالد عبد ربه النبي قال فيها إنهم بايعوا علي صالح أميراً لهم بوصفه ولي الأمر، ومنها ابتعاد “القاعدة” عن كل ما يمس صالح وعائلته وحاشيته ومصالحه.

الظهور العلني للتنظيم

قاد القيادي في “القاعدة” محمد صالح عمير (أبو مصعب) أول ظهور علني للتنظيم في اليمن حين ألقى خطبة في جموع من الناس؛ لتقتله طائرة “الدرونز” الأميركية بعدها بأيام في صعيد شبوة الجنوبية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2009.

وتوالت بعدها عمليات الظهور العلني للقاعدة في اليمن، كان أبرزها ظهور أنصار الشريعة في البيضاء (وسط اليمن) في الثالث من سبتمبر/أيلول 2014، وفي مدينة المكلا (شرق اليمن) انطلقت فزاعة أخرى لدول الغرب، وظهر القيادي المتطرف خالد باطرفي (أبي المقداد الكندي)، وهو يدوس على العلم الوطني داخل القصر الجمهوري في الثاني من أبريل/نيسان 2015، بعد أن تمكنت “القاعدة” من مهاجمة السجن المركزي، وتحريره مع 270 آخرين، بينهم قيادات في التنظيم، ثم التوجه لإسقاط بعض رموز الدولة كالقصر الرئاسي وفرع البنك المركزي ومحطة الإذاعة بالمدينة في عملية يشوبها التواطؤ مع “القاعدة”.

وبدأت “القاعدة” هناك تطبيق ما يسمونها “أحكام الشريعة” وأقدموا على إعدام رجلين سعوديين بتهمة التجسس لصالح أميركا، بعد يوم واحد من مقتل زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي، في هجوم يرجح أن يكون لطائرة أميركية مسيرة (بلا طيار) في 16 يونيو/حزيران2015 بحضرموت، وأعقبه تعيين الزعيم العسكري للتنظيم قاسم الريمي (أبو هريرة) خلفاً له، رغم ما يحيط سيرته من شبهة العلاقة الحميمية مع عائلة الرئيس صالح.

وقدمت “القاعدة” نقلة نوعية في التكتيك العسكري من خلال قصف قاعدة العند الجوية بستة صواريخ جراد في 11 ديسمبر/كانون الأول 2014 في هجوم عدّته رداً على القوات الأميركية المنفذة لعمليتي إنزال فاشلتين “لتحرير الرهينة الأميركي الصحفي “لوك سومرز”، وأسفرتا عن مقتله، ومقتل عدد كبير من أفراد “القاعدة”.

واللافت أن كل ظهور “للقاعدة” يتزامن مع تقدم نسبي للمقاومة والجيش الوطني ضد مليشيا الحوثيين وصالح، فيلتفت الإعلام الغربي للجزئية التي تهمه فقط، وهي “الإرهاب”، والحل في نظره أن القوة الحوثية هي الأداة الوحيدة بيد الغرب للقضاء على الإرهاب في اليمن، وأن خلايا “القاعدة” تنشط في صفوف المقاومة، مما يعطي مبرراً للحوثيين لقتالهم، وأن أي تقدم أو نصر للمقاومة الداعمة للشرعية سيمثل خطر على أمن واستقرار المنطقة، لأن النصر سيعقبه فلتان أمني وتناحر مسلح بين فصائل المقاومة، وتمكين نسبي “للقاعدة”، كما هي الحال بعدن.

ويبدو هنا أن دول التحالف بقيادة السعودية قد تنبهت لهذه الجزئية “الفزاعة” للغرب، وقررت أن يكون تحرير تعز عبر جيش وطني مسنود من مقاومة شعبية تعهد قادتها بتسليم كامل أسلحتهم للجيش فور انتهاء المعارك، حتى لا يعقب النصر فلتان أمني يمكّن “القاعدة” من النشاط في تعز، بل تريده نصراً مشابهاً لمقاومة مأرب، التي انتصرت وطهرت صفوفها من أي عنصر مشبوه الانتماء.

الظهور العلني المتكرر “للقاعدة” في أكثر من مكان جنوب وشرق ووسط اليمن يمثل عائقا حقيقيا أمام إقناع صناع القرار الغربي بعدالة القضية اليمنية، ويصعب إقناعهم بأن الحرب فرضها الحوثيون على الدولة من خلال استباحة دم اليمنيين وغزو محافظاتهم وحل الحكومة والبرلمان وقصف قصر الرئاسة والانقلاب على الشرعية ونهب المعسكرات، وأنه يجب العمل على استعادة الدولة ومؤسساتها وشرعية وجودها.

هذا الزخم الذي تحاول “القاعدة” الظهور به ليس عفوياً، فهي قليلة العدد وضعيفة الحركة، والأذرع المخترقة في صفوفها هي من تحاول إيهام الآخرين بقوة “القاعدة” وخطرها، ليتجاوب معها إعلام غربي فاعل وضاغط على صناع القرار بصوابية بقاء القوة الحوثية، لإنهاء مكامن الإرهاب، وبينهما تضيع دولة ووطن وشعب.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق
المزيد ...
عبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها من أن الوضع الإنساني المزري سوف يتدهور أكثر، في اليمن جراء الغارات الإسرائيلية.   وقالت المنظمة في بيان لها إنها لم تعد قادرة
المزيد ...
كشف تقرير حقوقي حديث بعنوان "مصابيح خلف القضبان"، عن انتهاكات خطيرة تستهدف الأكاديميين والمعلمين في اليمن، لا سيما من قبل جماعة الحوثي المسلحة.التقرير، الذي أصدرته
المزيد ...
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، بالدور المصري المحوري في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن والمنطقة، مؤكداً أن استمرار الهجمات الحوثية على السفن
المزيد ...
أدانت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الغارات الإسرائيلية على العاصمة اليمنية صنعاء وميناء الحديدة غرب البلاد.   وقالت كرمان في تغريدة
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الخميس، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا.   أكدت وزارة الصحة والبيئة استشهاد
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك