من سيغلب الآخر..الحوار اليمني بين أصرارصالح على المشاركة واشتراط المشترك على تنحيته
أعلن رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح إنه سيترأس هيئة ممثلي المؤتمر الشعبي العام، لمؤتمر الحوار.
وأضاف مكتب صالح في بيان له نشره موقع "المؤتمر نت" المتحدث باسم المؤتمر أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيرأس مؤتمر الحوار الوطني بصفته كرئيس للجمهورية "ولابد أن يرأس هيئة مندوبي كل حزب، المسئول الأول في الحزب، حتى يكون هناك قدرة على اتخاذ القرار لمعالجة ماقد يظهر من تباين في الآراء، بين الأحزاب أثناء جلسات النقاش" –حد وصف البيان.
وأشار البيان إلى أن صالح قرر تأجيل سفره لإجراء عمليات جراحية ومواصلة الفحص والعلاج، حتى مابعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
من جهتها ربطت أحزاب اللقاء المشترك الذي يرأس الحكومة، مشاركتها من عدمها بسحب بقية ألوية الجيش التي لاتزال تحت إمرة نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح، فضلا عن مغادرة والده اليمن.
وقال مصدر قيادي في اللقاء المشترك لصحيفة «البيان» الاماراتية أمس إن التكتل «أبلغ الرئيس عبدربه منصور هادي عبر الامين العام لتجمع الاصلاح عبدالوهاب الانسي انه لن يشارك في مؤتمر الحوار الوطني ما لم يتم استكمال سحب ألوية الجيش التي تحت إمرة قائد قوات الحرس الجمهوري المنحلة» العميد أحمد علي صالح.
وأفاد المصدر بأنّ اللقاء المشترك «اشترط ايضا خروج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من اليمن قبل بدء اعمال مؤتمر الحوار كضمان لقبوله المشاركة في المؤتمر»، الذي ينتظر ان تبدأ اعماله في فبراير المقبل، من دون أن يبين فيما اذا كان سيقبل بتعيين نجل الرئيس السابق على رأس احدى المناطق العسكرية التي استحدثها قرار هادي بشأن اعادة هيكلة قوات الجيش. وأوضح أن «مطالب الهيكلة لا تقتصر على بقية الوية الجيش التي تحت امرة نجل الرئيس السابق، وعددها بين سبعة الى عشرة الوية، بل تشمل ايضا الالوية الواقعة تحت امرة قائد الفرقة الاولى مدرع اللواء علي محسن الاحمر التي شملها قرار الغاء التشكيلات العسكرية»، الذي صدر عن الرئيس اليمني الثلاثاء الماضي.
وأكد المصدر أن توزيع الوية قوات الحرس الجمهوري على مناطق البلاد العسكرية والغاء مسماه «غير كاف لدخول الحوار».