بمناسبة ذكرى “يناير”.. مظاهرات بـ 13 محافظة مصرية تهتف ضد “السيسي”
خرجت مسيرات معارضة، أمس الجمعة، في أحياء ومدن وقرى بـ 13 محافظة مصرية، ردد أغلبها شعار ثورة يناير/ كانون ثان 2011 “الشعب يريد إسقاط النظام”، وفق مراسلي الأناضول، وشهود عيان.
وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب، المؤيد لـ”محمد مرسي” أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، دعا إلى النزول في ذكرى ثورة يناير(التي أطاحت بالرئيس الأسبق، حسني مبارك)، بدءأ من الجمعة، تحت عنوان “ثورتنا وهنكملها” (سنستكملها)، في إشارة إلى أن مطالب الثورة لم تتحقق بعد، وفق النشطاء وبيان التحالف.
ووفق مراسلي الأناضول، وشهود عيان، خرجت مظاهرات بحي “حدائق حلوان” بالعاصمة المصرية، و”أكتوبر”، و”كرداسة”، و”صفط اللبن” بالجيزة(غربي القاهرة)، وفي قرى بـ”بنها وقليوب” بالقليوبية (شمالي العاصمة).
ورفع معارضون في محافظة الإسكندرية (شمال)، الكروت الحمراء للنظام الحالي وشعارات “ارحل، “يسقط النظام”، في عدد من أحياء المحافظة.
وردد المتظاهرون شعارات ثورة يناير منها “عيش حرية عدالة اجتماعية”،”حي حي 25 جاي (قادم)”،”ثورة ثورة حتي النصر”، كما رددوا هتافات “يسقط يسقط حكم العسكر” ارحل ياسيسي”،” يسقط يسقط النظام”، كما رفع المتظاهرين صوراً لـ”مرسي”.
كما تكررت فعاليات معارضة في مدن دمنهور بمحافظة البحيرة (شمال)، وبلطيم ودسوق وفوه بكفر الشيخ (دلتا النيل/ شمال)، وقرية العدوة بمحافظة الشرقية (شمال)، ونبروه بمحافظة الدقهلية (دلتا النيل /شمال)، وقرية البصارطة بمحافظة دمياط (شمال) وقرى بمحافظة المنوفية(شمال)ن ومدن بالفيوم و بني سويف والمنيا (وسط).
وبحسب مراسلة الأناضول، وقعت إشتباكات بين عناصر جماعة الإخوان والشرطة، بقرية العدوة مسقط رأس الرئيس مرسى وتبادل الطرفان إطلاق الشماريخ والألعاب النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون وقوع إصابات حتى الآن أو حالات توقيف، وتكررت الإشتباكات في بني سويف وكفر الشيخ.
ودعا خطباء صلاة الجمعة بمصر، لعدم المشاركة في أي مظاهرات احتجاجية بذكرى الثورة، فيما أصدر الجيش المصري، بيانًا اليوم، يعلن فيه أنه “تفيذا لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة قامت عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية فى التحرك والانتشار لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية فى حماية المواطنين، وتأمين الأهداف والمرافق الحيويةن والمنشأت الهامة، وتأمين الطرق والمحاور المرورية الرئيسية بنطاق القاهرة الكبرى، والعديد من محافظات الجمهورية”.
وأوضح البيان العسكري، أنه “تم رفع درجات الاستعداد للعناصر المشاركة والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها لحماية مرافق الدولة والممتلكات العامة والخاصة، والتعامل مع العدائيات المحتملة والتهديدات التى تمس أمن المواطنين، والتنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة المدنية للتصدى لأى محاولة للخروج عن القانون والتأثير على أمن الوطن واستقراره”.
وتأتي المظاهرات والمواجهة الأمنية، قبل ثلاثة أيام من الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بعد 30 عامًا من حكمه.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها