تطوير الطاقة المتجددة بالخليج يوفر 400 مليون برميل نفط سنويًا
قالت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، الأربعاء، إن تطوير قطاع الطاقة المتجددة في منطقة الخليج العربي، سيثمر توفير 400 مليون برميل من النفط المستهلك لتوليد الطاقة سنوياً.
وأضافت الوكالة، في تقرير حديث، أن تطوير هذا القطاع سيسهم في توفير 11 تريليون لتر من المياه، وتوفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة.
ومن شأن اللجوء إلى مصادر الطاقة المتجددة، أن يحد من الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على الموارد المائية لدول الخليج العربي، وتلبية احتياجاتها سريعة النمو من الطاقة بشكل مستدام، بحسب ما ذكر عدنان أمين، مدير عام "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة"، في التقرير نفسه.
ويرى التقرير أن إثراء مصادر الطاقة المتجددة لتحقيق الأهداف والخطط المحلية لكل دولة، سيقلل من استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 50% في دولة الإمارات العربية المتحدة، و23% في المملكة العربية السعودية، و21% في دولة الكويت؛ وسيقلل البصمة الكربونية للفرد في المنطقة بنسبة 8%.
ويثمر اللجوء إلى استخدام الطاقة المتجددة، خفض استهلاك المياه في قطاع الطاقة بنسبة 16%، على اعتبار أن المصادر المتجددة- وخصوصاً أنظمة الطاقة الكهروضوئية الشمسية- قد تكون أقل استهلاكاً للمياه من تقنيات الوقود الأحفوري.
ويستأثر قطاع تحلية المياه في الخليج العربي، بحصة كبيرة من إجمالي الطاقة المستهلكة في معظم دول المنطقة، "لذا فإن الانتقال إلى تحلية المياه بالطاقة الشمسية، يمكن أن يوفر طريقة موثوقة واقتصادية ومستدامة بيئياً، لمواجهة الطلب المرتفع على المياه على المدى الطويل"، بحسب التقرير.
ويوضح التقرير أن قطاع الطاقة المتجددة يوفر مزيداً من الوظائف مقارنة مع قطاع الطاقة التقليدي، وفقاً لوحدات الطاقة التي يتم إنتاجها، ورؤوس الأموال التي يتم استثمارها.
وتعتبر "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة"، بمثابة مركز عالمي للتعاون في مجال الطاقة المتجددة وتبادل المعلومات بين أعضائها الذين يبلغ عددهم 145 عضواً (144 دولةً إلى جانب الاتحاد الأوروبي). وتسعى أكثر من 30 دولة إضافية للانضمام إلى الوكالة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها