عدن تتضامن مع المدينة المحاصرة تعز (صور)
شارك العشرات من نشطاء منظمات المجتمع المدني بمدينة عدن اليوم الثلاثاء في وقفة احتجاجية بساحة العروض بخور مكسر تضامنا مع أهالي مدينة تعز التي يحاصرها مسلحو الحوثي وقوات الرئيس السابق علي صالح.
وطالب المشاركون في الوقفة من مجلس الأمن ودول العالم كافة التدخل لرفع الحصار المفروض على أهالي تعز الذي استمر لأكثر من تسعة أشهر، ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها مجموعة من منظمات المجتمع المدني والنشطاء، رفع لافتات تندد بأعمال الحصار مؤكدين أنها تخالف كل الأعراف والقيم الإنسانية.
وقال عوض مشبح - مدير عام مديرية خور مكسر : نحن اليوم هنا بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني الفاعلة التي بلغ عددها أكثر من ستة وخمسين منظمة ومبادرة ومؤسسة شبابية من محافظة عدن وأبين ولحج لعمل هذه الوقفة الاحتجاجية من عدن على الظلم والصمت الواقع على تعز .
وأضاف مشبح : تعز تأن تعز تذبح من الوريد إلى الوريد ولا ننكر بعض التحركات ولكن لا تفيء، وسنقف جميعاً من منظمات وجمعيات ومؤسسات ومبادرات وناشطين لنوصل رسالتنا مؤكدين أن ما يحصل في تعز جريمة نكراء يجب أن يعاقب مرتكبيها طال الوقت أم قصر.
رئيس رابطة المحامين صالح ذيبان قال : إن الوقفة ذات طابع إنساني وتستدعي أن تظهر عدن بمكانتها وشخصياتها الإنسانية ووجهاتها من ناشطين وكافة أفرادها المتواجدين في هذه الوقفة يدلل على المدى البعد والعمق الإنساني الذي يرمي إليه إنسان هذه المدينة.
وأضاف المحامي ذيبان : في الأساس نتحدث عن وقفة تضامنية نطالب فيها المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة إلى سرعة تقديم الدور الإنساني اللازم والقيام به وفقا للقانون ارتباطاً بان هذا هو أساس عمل هذه المنظمات لما تعانيه مدينة تعز والإنسان على وجه التحديد فيها من حصار غير مبرر حدوثه وغير مبرر عدم كسره.
وقال ذيبان : المعاناة بلغت ذروتها في تعز فهناك الحياة شبة متوقفة ، وبحسب الإحصاءات هناك أكثر من 150 ألف امرأة حامل لا تحصل على الرعاية الصحية و ما يقارب 500 الف طفل يعانوا من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية والمرتبطة بمرحلة ما بعد الولادة وما يليها من مستلزمات صحية مرتبطة بالتحصين ضد الأمراض والتغذية .
وأضاف هناك قصور بخوص إغاثة تعز نتيجة الوضع الحاصل من الحكومة بالمهجر المتمثل بما نسبة 90% والمزمع عودتهم إلى عدن اليوم ونتمنى ان يساهم حضورهم في التخفيف من هذا الحصار.
وقال ذيبان : في الحقيقة لا يوجد حل عسكري على أرض اليمن ،أذا كان نتكلم عن خمسين مليون قطعة سلاح قبل الحرب وبلغت مئة خمسين مليون قطعة سلاح بعد الحرب ولذا من الأصلح حل الموضوع سياسيا وليس عسكريا .
من جهته قال الناشط السياسي - محمود الكوكني : ننتقد الدور الهزيل الذي تقوم به الدولة إزاء الأزمة في تعز وإننا ننكرهذا التعامل الغير شريف من أرض الإنسانية عدن والمتضامنة مع المدينة المنكوبة والمحاصر تعز.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها