السفير الألماني: الانفصال ليس حلاً لمشاكل اليمن وقرارات مجلس الأمن تدعم وحدة البلاد..
أكد السفير الألماني بصنعاء القرارات التي أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي الأربعاء الماضي الخاصة بإعادة هيكلة قوات الأمن والجيش اليمنية, أنها ستعمل على إزالة العقبة التي يراها بعض اللاعبين السياسيين عائقاً أمام طريق انطلاقة مؤتمر الحوار الوطني.
وعبّر هولقر قرين في تصريح لـ " يمن فوكس " عن أسفه من عدم إعلان الحراك الجنوبي بشكل رسمي استعداده للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني ، ولكنه أكد أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام الجنوبيين للمشاركة في الحوار الوطني, معبراً عن أمله من أن يستجيبوا إلى دعوة محمد علي أحمد والمشاركة في عملية الحوار.
وفي تعليقه على تصريحات بعض قيادات الحراك الجنوبي المطالبة بالانفصال واستعادة دولة الجنوب، قال السفير الألماني إن المجتمع الدولي كان واضحاً في القرارات الأممية رقم (2014 و 2051) والتي أكد فيها دعمه الكامل لوحدة اليمن.
وقال السفير "لا أعتقد أن انفصال الجنوب عن الشمال هو الحل للمشاكل السياسية لليمن، وإنما يمكن حلها فقط من خلال معالجتها ككل والاستجابة للمطالب العادلة المشروعة لكل اليمنيين بما فيهم الجنوبيون. وبالتالي، فإن مؤتمر الحوار الوطني يهم كل مواطن يمني" .
وتابع "إن البدء مبكراً في الحوار الوطني الشامل أمر بالغ الأهمية من وجهة نظرنا، وبالنسبة لألمانيا فإن عملية التحول باليمن بموجب المبادرة الخليجية هي الطريقة الفعلية الوحيدة لتحول اليمن إلى بلد تسود فيه المشاركة والديمقراطية والسلم."
ونفى السفير ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الألماني إلى اليمن في شهر مارس القادم. وقال "في الوقت الحاضر لا توجد خطط لزيارة السيد وزير الخارجية إلى اليمن في مارس 2013، والأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام لم تكن دقيقة " .