الحوثيين يرفضون سحب الصواريخ من نجل صالح ويعتبرون ذلك مصادرة لأملاك الشعب اليمني
أعلنت جماعة الحوثي المسلحة رفضها لقرارات الرئيس الخاصة بهيكلة الجيش التي صدرت مساء الأربعاء المنصرم.
حيث أكدت الجماعة في بيان لها أصدرته أمس الجمعة رفضها القاطع لهذه القرارات واعتبرتها "تخدم الأميركان".
وأعلنت الجماعة في بيانها الذي أصدرته صباح أمس الجمعة رفضها تحركات السفير الأميركي في المشهد السياسي والعسكري وكذا رفضها لما وصفته بدعوات السفير الأمريكي لليمنيين الإلتزام بالمبادرة الخليجية, مضيفة: نؤكد أنه لا شرعية له فيما يقوم به من دور الوصاية على شعبنا.
وقالت الجماعة: نستغرب وبشدة التماهي مع هذا السفير المحتل المجرم وفتح منابر الإعلام اليمنية الرسمية له, ونرفض كل ما تقوم به الولايات المتحدة من انتهاكات صارخة, واستمرار توافد الطائرات الأمريكية المحملة بالأسلحة والتي بلغت إلى اليوم ثمان طائرات شحن أمريكية.
وحول هيكلة الجيش ورفضها لتلك القرارات قالت جماعة الحوثي المسلحة في بيانها: "نرفض الهيمنة الأميركية على الجيش اليمني والتحرك لتجريده من سلاحه ومصادرة الصواريخ التي هي ملك للشعب وليس لأسرة ولا لقبيلة".
واعتبرت الجماعة هيكلة الجيش عملية أميركية لتطويع الجيش أكثر واخضاعه للنفوذ الاميركي واستخدامه لصالحهم – حد قول الجماعة.
وقضت قرارات عسكرية أصدرها الرئيس هادي بسحب ألوية الصواريخ التي كانت تحت قيادة قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل صالح وتحويلها إلى قيادة العمليات الخاصة.