الماوري يكتب عن : تبسيط الفهم فيما يتعلق ببقاء مناصب العميد أحمد واللواء محسن
أثبتت القرارات الرئاسية الخاصة بهيكلة الجيش وتغيير قياداته أن نسبة الغباء بين السياسيين والمعلقين من مختلف الأطراف مستفحلة إلى حد خطير.
الكل يقول أن أحمد علي باق في منصبه بغض النظر عن هذه القرارات والبعض الآخر يقول أن الفرقة المدرعة لم يتم دمجها في الجيش اليمني التقليدي ولتبسيط الفهم فيما يتعلق بالعميد أحمد علي واللواء علي محسن الأحمر يمكن التوضيح كما يلي:
أولا أحمد علي كان لديه منصبان الأول هو قائد الحرس والثاني هو قائد الحرس الخاص..
المنصب الأول خسره نهائيا بإلغاء مسمى الحرس والمنصب الثاني خسره نهائيا بتعيين بديلا له اسمه دحان وبالتالي فإن أحمد علي يحتاج إلى قرار جمهوري جديد لتعيينه قائد لواء أو قائد منطقة عسكرية إذا أراد العودة من روما إلى معسكر السواد.
ثانيا فيما يتعلق بعلي محسن كان له منصبان الأول هو قائد الفرقة الأولى مدرع والثاني هو قائد المنطقة الشمالية الغربية وقد خسر اللواء محسن المسمى الأول قائد الفرقة بسبب إلغاء هذا المسمى نهائيا وبقي يمارس صلاحياته قائد للمنطقة العسكرية الشمالية الغربية وبموجب القرارات سوف تنقل إلى قيادته بعض ألوية الحرس الجمهوري السابق بسبب وقوعها جغرافيا في المنطقة التي يقودها في حين انه سوف يخسر بعض ألوية الفرقة السابقة الواقعة جغرافيا في مناطق عسكرية أخرى وبالتالي فإن اللواء علي محسن يحتاج إلى قرار جمهوري خاص به أو تعيين بديلا له لكي نستطيع أن نقول أنه تم عزله من موقعه.
هل هذا التفسير صعب على فهم معلقي قناة العالم الإيرانية أم انهم أصلا لا يريدون أن يفهموا أو يستوعبوا معنى القرارات ويما زالوا يصفونها بالغامضة. فأين الغموض في هذا الوضوح؟!