استبدال قرية على القمر بمحطة الفضاء الدولية
هل تعتقد أن إنشاء قرية على القمر فكرة من ضروب الخيال العلمي؟، الفكرة يمكن أن تتحول إلى حقيقة بحلول 2030، إذا تمكن رئيس وكالة الفضاء الأوروبية من تحقيق رؤيته.
عرض يان فيرنر، رؤية للاستعاضة عن محطة الفضاء الدولية عند انتهاء فترة خدمتها من خلال «قرية» على القمر تتألف من مبان تصنع آليا، ومن خلال تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد تستخدم التراب الموجود على القمر كمواد للبناء.
وقال فيرنر في تصريح صحفي اليوم الجمعة في باريس، «درست المتطلبات التي أتوقعها لمشروع يخلف محطة الفضاء الدولية. وإلى اليوم أرى القرية على القمر خلفا مثاليا لمحطة الفضاء الدولية بغرض استكشاف الفضاء».
وجعل فيرنر القيام بمهمة على القمر مشروعا جوهريا حينما تولى رئاسة وكالة الفضاء الأوروبية في يوليو/ تموز الماضي. وقال، إن تلك ستكون خطوة جوهرية في طريق سفر البشر إلى المريخ. بحسب ما نقلته وكالة أنباء «رويترز».
ويمكن أن تشارك دول عديدة والمؤسسات التي ترتاد الفضاء مثل وكالة الفضاء الأوروبية وإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، وروسيا والصين، في مشروع القرية القمرية من خلال المساهمة بالتكنولوجيا ورواد الفضاء للمساعدة في الإعداد لمهمة السفر إلى المريخ ومواصلة الاستكشاف العلمي في الفيزياء وعلم الأحياء. وهي جوانب يجري العمل بها على متن المحطة الفضائية الدولية حاليا.
وقال فيرنر، «إذا جاء آخرون بفكرة أفضل.. فليكن.. ولكن حتى الآن لا يوجد اقتراح آخر منافس على الطاولة».
وقالت الولايات المتحدة في عام 2014، إنها تريد إبقاء المحطة الفضائية الدولية تعمل حتى عام 2024 على الأقل.. ممددة بذلك عمر المحطة بأربع سنوات.
ولكن روسيا تدرس مشروعها الخاص بإنشاء محطتها المدارية الخاصة. وأثارت دول أوروبية عضو في وكالة الفضاء الأوروبية، أسئلة بشأن جدوى إدارة محطة الفضاء الدولية لأربع سنوات إضافية من حيث التكلفة.
وتابع فيرنر، «سنحرص على أن نشرح للدول الأعضاء القيمة التي تحملها محطة الفضاء، وأن على وكالة الفضاء الأوروبية مواصلة المشاركة.. إن قيمة محطة الفضاء ليست محل شك بالنسبة لي».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها