صحيفة عربية تكشف حقيقة داعش اليمن
كشفت صحيفة لندنية إن جماعة الحوثي وحليفهم في اليمن الرئيس السابق علي صالح يسعون إلى خلط الأوراق السياسية والعسكرية في البلاد، عبر تبنّيهم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فرع اليمن ورفده بالخبرات العسكرية وتزويدهم بالمتفجرات والإمكانات المادية، لتبرير أعمالهم التمردية على السلطة في البلاد.
ونقلت صحيفة «القدس العربي» أن صالح والحوثيين شكلوا خلية استخباراتية من كوادر عسكرية وأمنية شديدة الولاء لصالح والحوثيين وأطلقوا عليها اسم «داعش اليمن» للقيام بمهام الاغتيالات والتفجيرات في العاصمة صنعاء وبقية المناطق اليمنية.
وأوضحت أنه تم تشكيل الخلية من قيادات أمنية في جهازي المخابرات (الأمن القومي) و(الأمن السياسي) ووزارة الداخلية والجهاز الأمني لجماعة الحوثي وخبراء صناعة المتفجرات وقناصة عسكريين من القوات الخاصة التابعة لجيش صالح، وتم تقسيم الخلية الى مجموعات صغيرة تشمل كل مجموعة منها خبير متفجرات وقناصين ومسؤولا أمنيا للدعم الاستخباراتي واللوجستي.
وأكدت المصادر أن خلية «داعش» الاستخباراتية (الحوثية/الصالحية) بدأت بالفعل تنفيذ بعض المهام الموكلة إليها التي كان أبرزها التفجيرات الخمسة المتزامنة في العاصمة صنعاء عشية حلول شهر رمضان في مساجد ومناطق محسوبة على الحوثيين، بالإضافة إلى العديد من التفجيرات المحدودة التي كانت تنسب سريعا إلى التنظيم رغم عدم وجوده في اليمن، حيث لم يعلن التنظيم رسميا تدشين نشاطه في اليمن حتى الآن.
وذكرت المصادر أن صالح والحوثيين يسعون من خلال هذه الأعمال الإرهابية إلى خلط الأوراق السياسية والدفع الإعلامي بالمواجهات الراهنة في البلاد بين ميليشياتهم وقوات المقاومة باتجاه تحميل السنة مسؤولية ما يفعله تنظيم «الدولة الإسلامية»، واعتبار الحوثيين وأتباع صالح حماة الشيعة لاستقطاب مواقف المجتمع الدولي والرأي العام العالمي بأن الحرب في اليمن ضد تنظيم «الدولة».
وسعت الوسائل الإعلامية للحوثيين وصالح والوسائل الإيرانية والشيعية المناصرة لهم خلال الفترة الماضية إلى حشر المقاومة الشعبية والعسكرية في اليمن ضد التمرد الحوثي في خانة القاعدة و(الدواعش)، وكان خطابهم الإعلامي يصوّر المقاومة المسلحة بالإرهاب ويقوم بإلصاق هذه التهمة بكل من يقاومهم بالسلاح في مناطق المواجهات، ويصورون القتال ضد التمرد الحوثي بأنه حرب بين الحوثيين والقاعدة، بينما في الحقيقة رجال المقاومة شباب بسطاء اضطروا للدفاع عن أحيائهم ومناطقهم ومدنهم من الاجتياح الحوثي الطائفي المسلح.
وتتمثل أدوات تنظيم «داعش اليمن» بالمتفجرات وبنادق القنص والبيانات وبحسابات وهمية في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لنشر إعلاناتهم لتبني أي عملية يقومون بها، بالإضافة إلى طواقم التنفيذ والنشر الإعلامي.
وشهدت فترة الأسبوعين الماضيين العديد من التفجيرات في العاصمة صنعاء، والتي كانت تنسب مباشرة إلى تنظيم «داعش اليمن»، وجاءت هذه التفجيرات بعد وقت قصير من الكشف في دوائر ضيقة عن تشكيل خلية داعش (الاستخباراتية) للقيام بالتفجيرات والاغتيالات. يذكر ان جماعه الحوثي مدعومة من ايران بشكل واضح حيث استلمت اسلحه عن طريق ارتيريا قبل 6 سنوات
وذكرت أن قيادات في تنظيم القاعدة مرتبطه بالرئيس السابق علي صالح
وكان العديد من عناصر تنظيم القاعدة في اليمن بقيادة جلال بلعيدي، أعلنوا قبل بضعة أشهر عن مبايعة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ابوبكر البغدادي بعد تراجع وضع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتضعضعه بسبب الخلافات الداخلية والاختراقات الاستخباراتية التي ضربته في الصميم، وتم الكشف مؤخرا عن ارتباط القائد العسكري للتنظيم قاسم الريمي بالمخابرات اليمنية، وأنه كان أحد الحراسات الشخصية للرئيس السابق علي صالح. وظابط في الامن القومي
ويواجه المسلحون الحوثيون وقوات صالح مواجهات مسلحة عنيفة من قبل المقاومة الشعبية في أغلب المناطق والمحافظات السنية في الجنوب والشرق، حيث لم يجدوا فيها حاضنات إجتماعية وعجزوا عن حسم المعارك فيها، وهو ما دفع بالحوثيين وصالح إلى اختراع تنظيم «داعش» لتغيير المشهد العسكري إعلاميا وتصويره أمام الرأي العام العالمي باللغة التي تجذبه بأنه حرب بين الحوثيين وداعش لخلط الأوراق السياسية وشرعنة حروبهم يذكر ان جماعه الحوثي تقصف علئ احياء سكنيه بصواريخ الكاتوشا والقنابل والهاون وهذا ما يعد انتهاكا لكل القوانين وقد يتطلب من الامم المتحده تقديم هذه الحركات الحوثيه وقوات صالح الئ مسائله امام محكمه العدل الدولية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها