منظمة التعاون الإسلامي تدعو لرفع الحصار عن #تعز و#مضايا
وجّهت منظمة التعاون الإسلامي نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، بضرورة تحمل مسؤولياته واتخاذ خطوات فورية لإنهاء الحصار الخانق على بلدتي مضايا والزبداني في سوريا، إضافة إلى مدينة تعز اليمنية، من أجل دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة المدنيين، داعية في الوقت نفسه إلى أن يتم ذلك في كافة المناطق المحاصرة سواءً في سوريا أو اليمن.
وأكدت المنظمة، في بيان، اليوم الإثنين، أنها “تتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني الحرج الذي أسفر عن وفاة المئات نتيجة الجوع والمرض”، مؤكدة أنها “ستستمر في جهودها واتصالاتها للعمل على إنهاء هذه المعاناة”.
ووصفت الأمانة العامة للمنظمة حصار وتجويع الآمنين في سوريا واليمن يرقى إلى “جرائم الحرب”، مشددة على ضرورة “تجنيب المدنيين ويلات الحروب”.
وأشارت المنظمة، أنها “تتابع ما تم الإعلان عنه من تفاهمات لإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في كل من سوريا واليمن، وتهيب بالمجتمع الدولي والدول الأعضاء في المنظمة والمنظمات الإنسانية في العالم الإسلامي تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للمحاصرين في مضايا والزبداني في سوريا وتعز باليمن”.
وتشهد بلدة “مضايا” الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، منذ 7 أشهر حصارًا خانقًا، منعت خلاله قوات النظام من دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب في ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية.
واضطر الأهالي في “مضايا”، إلى غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، بحسب مشاهد مصورة نشرها ناشطون على صفحاتهم، في مواقع التواصل الاجتماعي.
ومدينة تعز التي تعتبر خاصرة الجنوب اليمني، لا تزال تعيش تحت حصار ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، منذ خمسة أشهر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها