المقاومة تقرع أبواب صنعاء

تتقدم المقاومة الشعبية بخطى كبيرة نحو صنعاء العاصمة المغتصبة من قبل المليشيات المتمردة الحوثية الانقلابية التي تشهد انكسارات وانهيارات في صفوفها بعد الضربات الموجعة التي تتلقها من طيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والمقاومة الشعيبة والجيش الوطني. وقال الشيخ عبدالله الشندقي الناطق باسم مقاومة صنعاء للمدينة إن المقاومة وبمساندة الجيش الوطني تقدمت في مديرية نهم وسيطرت على عدد من المواقع والقرى في المديرية إذ سيطرت على قرية نملة وجبل وتران بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى من المليشيات وهروب بعضهم إلى الجبال.

وأضاف: لاتزال المعارك مستمرة في فرضة نهم والتي قامت المقاومة بمحاصرة المليشيات لتحرير الفرضة المهمة والسيطرة عليها. إلى ذلك تمكنت مقاتلات التحالف العربي من شن غرات نوعية استهدفت تجمعات لجماعات الحوثي الانقلابية في صرواح وجبل هيلان بمحافظة مأرب من قتل ثمانية من القيادات الميدانية للمليشيات.

وأشار الشيخ أحمد صالح الشليف في تصريح لـ»المدينة» إلى أن أفراد المقاومة والجيش الوطني يواصلون تمشيط جبل هيلان بهدف استكمال السيطرة على الأجزاء المتبقية منه لأن الطريق وعرة ويتم الصعود إلى الجبل بالمشاة. وأضاف: نقوم حاليًا بفتح الطريق لتمهيد الطريق أمام الأطقم العسكرية بهدف ملاحقة الجيوب الحوثية المتبقية بالجبل.

إلى ذلك وجهت ميليشيات الحوثي وصالح صفعة جديدة للمسار السياسي في الأزمة اليمنية، مع رفضها طلبًا تقدم به المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمقابلة المعتقلين السياسيين. وقد كشفت مصادر سياسية في صنعاء، أن المبعوث الأممي طلب من الحوثيين السماح له بزيارة كبار المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيح، إلاّ أن الانقلابيين رفضوا طلبه.