من نحن | اتصل بنا | الاثنين 10 نوفمبر 2025 12:24 صباحاً
منذ 38 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يوم و ساعه و 3 دقائق
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ يوم و 5 ساعات و 21 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 39 دقيقه
شارك معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، في فعاليات الحدث العربي رفيع المستوى حول الأشخاص ذوي الإعاقة وريادة الأعمال والابتكار، والدورة الثالثة من مبادرة "العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة"، إلى جانب المعرض العربي للأسر المنتجة، وذلك ضمن
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 6 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

تعز .. فتاة ومدينة تصارعان من أجل الحياة

السبت 09 يناير 2016 04:45 مساءً

تعتبر مراسلة بي بي سي، صفاء الأحمد، من الصحفيين القلائل الذين تمكنوا من الوصول إلى مدينة تعز اليمنية المحاصرة مركز الحرب الأهلي في البلاد.

 

 

 

وجدت صفاء مدينة محاصرة دمرها القصف والأطباء يصارعون من أجل إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر ست سنوات.

 

 

 

تجمع الأطباء أمام غرفة الجراحة في مستشفى الثورة بتعز المحاصرة لمناقشة خيار أي الصابين يترك ليموت. وأمام نقص الدواء والأكسجين اللازمين لعلاج المصابين، جراء الحرب الأهلية الضروس، لابد من اتخاذ قرارات صعبة.

 

 

 

يوم صولي في منتصف ديسمبر/ كانون الأول كان الاختيار بين إنقاذ حياة الطفلة أسماء البالغة من العمر ست سنوات، أو علاج رجل طاعن في السن يعاني من جرح مصاب بالغرغرينة في معدته قد يؤدي إلى وفاته."

 

 

 

أصيبت أسماء بشظية أثناء وقوفها في طابور للحصول على مياه الشرب من إحدى الحاويات.

 

 

 

وأصيب 19 طفل آخرون في الهجوم نفسه، في حين قُتل خمسة من بين الأطفال الذين وقفوا للحصول على المياه.

 

 

 

وتسبب القصف في كسر في جمجمة أسماء بحجم راحة يدي. ورغم خطورة الجروح، بذل جراحو الطواريء جهودا حثيثة لإنقاذها.

 

 

 

كانت الرائحة في غرفة العمليات نتنة، والروائح الكريهة تنبعث من الدماء والمطهرات، والجراح يمسك بضمادة الطبي الذي ليسد بها الفجوة الكبيرة التي أحدثتها الشظية في رأس أسماء.

 

 

 

كان الجراح يعمل بسرعة للانتهاء من العملية قبل أن ينفذ الأكسجين، ما قد يشكل ضررا بالغا بمخ الطفلة.

 

 

 

ويُرجح أن القذيفة التي أصابت كسرت جمجمة أسماء أطلقها الحوثيون في إطار حملة استغرقت 8 أشهر لافتكاك تعز، ثاني أكبر مدينة في اليمن، لاستعادة المدينة من أيدي القوات الموالية للحكومة النعترف بها دوليا.

 

 

 

لذلك، ضرب الحوثيون حصارا على تعز، وقطعوا جميع الطرق المؤدية إليها تقريبا، ومنعوا حتى الإمدادات الأساسية من الوصول إلى سكانها.

 

 

 

وكانت الطريقة الوحيدة لوصول الإمدادات الرئيسية إلى المدينة هي استخدام ممرات لا يمكن السير فيها إلا بالبغال وبعص المسارات الخاصة بالمهربين عبر جبل صابر، والتي كان لابد من عبورها من أجل وصول كل شيء، من دقيق، وأرز، ووقود، وأدوية، إلى السكان المحاصرين.

 

 

 

 

 

وصلت إلى المدينة عبر ممر ترابي ضيق يتخلل بعض التلال، والذي سرنا عبره حول خطوط الجبهة، لكننا لم نكن بعيدين عن مرمى نيران قناصي الحوثيين.

 

 

 

كانت الدواب محملة بالطعام، والأسلحة، وأسطوانات الأكسجين، وحاويات الوقود الصغيرة، وكان علينا أن نفسح الطريق أمام قطعان من الإبل والحمير التي يقودها أطفال صغار.

 

 

 

وكان من بين الأطفال صبي لا يتجاوز عمره أربع سنوات يحمل كتلة من خشب التدفئة بمعاناة شديدة تحت وطأة الحمل الثقيل، لكن بإصرار في عينيه يجعله على اللحاق بالأطفال الأكبر منه.

 

 

 

كان معنا عدد من النساء يرتدين زيا تقليديا خاصا بسكان المناطق الجبلية يتكون من ثوب فضفاض يغلب عليه اللون الأصفر أو الوردي ومن تحته سروال واسع طويل. وكن يحملن كتلا من خشب التدفئة بينما كنت أنا الوحيدة التي ترتدي عباءة سوداء، وهو ثوب لا يتناسب مع السير في الممرات الصخرية.

 

 

 

وكنت أسير مع إمرأتين عائدتين من قريتهما إلى تعز.

 

 

 

وكان عليهما الانطلاق في الرحلة عند الفجر ليصلا إلى المدينة المحاصرة بعد عشر ساعات من السير على الأقدام.

 

 

 

وكانتا تغنيان أحيانا لرفع المعنويات، وأحيانا تقفان لالتقاط الأنفاس ومشاهدة المناظر في جبال صابر، بينما كانت المعارك تدوي بعيدا في الأسفل.

 

 

 

وكان الممر الجبلي يستخدم أيضا لنقل جثامين الذين لقوا مصرعهم في الحرب الأهلية عبر أودية الجبل إلى المقابر.

 

 

 

كما يُنقل المصابون والجرحى من المقاتلين والمدنيين عبر نفس الممر للوصول إلى المستشفيات التي لا زالت تعمل في تعز.

 

 

 

ولا يعني الوصول إلى مستشفى الثورة، التي تشغل وحدة الطواريء فقط، إنقاذ المصابين، إذ أنها مستهدفة طوال الوقت من مقاتلي الحوثيين.

 

 

 

وكانت قذيفة قد سقطت على المستشفى قبل وصولي إليها بيومين فقط، ما أسفر عن مصرع طبيبين وإصابة عدد كبير من الموجودين في المبنى.

 

 

 

وحتى هؤلاء الذين يفلتون من الموت على طاولة الجراحة، يعانون من نقص صارخ في الإمدادات الطبية في المستشفى.

 

 

 

يؤدي نقص مواد التخدير إلى خضوع بعض المصابين للجراحة دون تخدير.

 

 

 

وهناك أيضا من لا تتوافر الظروف والإمكانات لخضوعهم للجراحة أصلا لأن أسطوانات الأكسجين القليلة لابد من الاحتفاظ بها لمن يعانون من إصابات بالغة الخطورة ولا زال هناك أمل في إنقاذهم.

 

 

 

وفي بعض الحالات، تقوم أسر المصابين بجلب أسطوانات الأكسجين إلى المستشفى لإسعاف أبنائها، لكن ذلك يعتبر رفاهية لا تستطيع الطفلة أسماء الحصول عليها، وهي لا تجد من يقف بجانبها ويمسك بيدها.

 

 

 

 

 

ونجح الجراحون في إنقاذ أسماء، وهي الآن ممدة على سرير وحيدة وكتفاها النحيلان يطلان من تحت الغطاء، وقد فقدت شعرها تماما، وغارت عيناها من الكدمات.

 

 

 

يقول الطبيب مقبال إن عائلة أسماء نزحوا عن المدينة بسبب القصف، مثل الكثيرين في تعز، الذي تشتتوا بحثا عن أماكن آمنة لمن بقي من أطفالهم.

 

 

 

وكان على وجه أسماء قناع من البلاستيك، ملحق بجهاز للتنفس، وصدرها يتحرك لأعلى وأسفل مع حركة الأنفاس.

 

 

 

لكن الجهاز كان يضخ الهواء فقط لخلو المستشفى من أسطوانات الأكسجين، وبدون الأكسجين لن يتعافى مخ الطفلة المصابة.

 

 

 

ويقول الطبيب مقبل، الذي يشرف على حالة أسماء: "نعمل جاهدين من أجل الحفاظ على حياتها، لكن جهودنا قد تذهب سُدى بسبب نقص الأكسجين النقي."

 

 

 

نظر الطبيب إلي بعمق أظهر ما يشعر به من إرهاق بينما الرجل المسن يرقد على السرير المجاور لأسماء، ويعاني من إصابة بشظية أدت إلى جروح تلوثت بالغرغرينة، لكنه قضى بعد يومين من رؤيتي له."

 

 

 

وفي الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أغلقت مستشفى الثورة أبوابها أمام المرضى الجدد لنفاد ما لديها من أوكسجين وأدوية.

 

 

 

كما توفيت أسماء متأثرة بإصاباتها البالغة.

 

 

 

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك