اعلاميون وفنانون وأكاديميون في العاصمة عدن: الكويت رائدة الإنسانية و المواقف الأخوية
انطلاقا من أدوارها التاريخية في المشاريع الإنسانية؛ تواصل دولة الكويت التي مُنحت قبل حوالي عام، لقب عاصمة الإنسانية في العالم، حملتها الإغاثية في اليمن تحت شعار "الكويت إلى جانبكم" برعاية أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، وفق برنامج الخطة الإغاثية التي تشمل مرحلته الأولى كلا من: عدن، لحج، أبين، الضالع، تعز.
وتجمع النخب اليمنية على أن مساندة الكويت الإنسانية لليمن نابعة من عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، حيث قدمت الكويت عددا من المشاريع التنموية والخيرية في الكثير من المناطق اليمنية منذ عقود مضت، فلا تكاد تخلو مدينة يمنية من مشروع تنموي كويتي.
عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن، ثمّن الدور الإيجابي والمواقف الأخوية لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لما قدموه من دعم إنساني لأبناء الشعب اليمني للتغلب على الأوضاع المأساوية التي خلفتها عمليات الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
ويرى رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، فتحي بن لزرق أن الحضور الإنساني لدولة الكويت في اليمن شمالا وجنوبا يتعدى أي حضور لأي دولة عربية أخرى، فهناك عشرات المدارس والمستشفيات والمكتبات والمؤسسات الحكومية لا تزال شواهد ماثلة للعيان على عظمة العطاء الكويتي في اليمن.
مضيفا: "اليوم وبعد سنوات من الانقطاع تعود الكويت بيدها الخيرة، المحبة للسلام والخير للناس إلى الواجهة، وما تقوم به اليوم ليس بالغريب على شعب معطاء، لن يوفيه أي حديث حقه، فللكويت أيادي خضراء ليس في اليمن فقط لكن في كل دول العالم".
ويعتبر الدكتور قاسم المحبشي، أستاذ الفكر السياسي بجامعة عدن، دولة الكويت "واحة عربية دائمة وخصبة ومعطاءة، فمنذ نشأتها، وهي تشع بالخير والنور على كل ما حولها، وتسيير مثل هذه الحملة ليست بغريبة على دولة الكويت وشعبها لإغاثة الشعب اليمني المنكوب بالحروب والخراب فهي منذ عرفناها صاحبة أيادي بيضاء لكل مستغيث، وقد وضعت بصمتها الأخوية الإنسانية في اليمن منذ عقود في تعمير المدارس والمستشفيات والجامعات وكل ما يفيد الناس وينمي حياتهم ومازالت صروحها المؤسسية في جنوب اليمن وشماله تحمل اسمها وتدين بالفضل لها، وعلى رأسها جامعة صنعاء ومستشفى الكويت والمدارس في عدن وتعز وغيرها".
مؤكدا أن معاودة حضورها الجميل في اليمن من خلال حملتها الإغاثية برعاية مباشرة من أميرها الشيخ صباح الأحمد حملة اغاثة انسانية عاجلة وفي مختلف مناحي الحياة الاجتماعية في ظل ما تعيشه اليمن من نقص في متطلبات الحياة الضرورية كالغذاء والدواء والصحة والماء والكهرباء والمواصلات.. الخ.
وأشار المحبشي إلى أن "الكويت من الدول العربية القليلة التي لا تدير ظهرها لآلام الاخرين حتى وان هم اداروا ظهورهم لها في محنتها! إنها كويت الخير والعطاء المبارك التي تستحق الشكر والثناء على كل ما قدمتها في الماضي ومازالت تقدمه اليوم من اعمال اغاثة وعون ومساعدة لليمنيين وكل العرب المستغيثين, أحيي الكويت على تسيير هذه الحملة الاغاثية الطيبة ولن ننسى لها هذا الموقف الاخوي النبيل."
من جانبه، أثنى الممثل والمسرحي، سالم العبّاب، على "الجهود الإنسانية المبذولة تجاه معاناة شعبنا من قبل مجلس التعاون، ولكن الكويت لها مكانه خاصة عند الجنوبيين منذ فجر الاستقلال والايدي الكويتية الكريمة افعالها شاهده في واقع حياتنا.. فتحيه لشعب الكويت الشقيق ولأميرها صباح الأحمد الجابر حفظه الله لشعبه وللأمة العربية والإسلامية".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها