قراصنة إلكترونيون يتبنون هجوما على موقع "بي بي سي"
أعلنت جماعة قرصنة إلكترونية، تقول إنها تستهدف نشاط تنظيم "الدولة الإسلامية" على الإنترنت، مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني على مواقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على الانترنت.
وظلت مواقع بي بي سي محجوبة لساعات عديدة عشية الاحتفالات بقدوم السنة الجديدة، بعد هجوم إلكتروني وصفه مصدر في الهيئة بأنه هجوم "متشعب لتعطيل تقديم الخدمة".
وقالت الجماعة، التي تطلق على نفسها اسم "قرصنة العالم الجديد"، إنها نفذت هجومها كـ "اختبار لقدراتها".
وقال المكتب الإعلامي للهيئة، السبت، إن بي بي سي لن تعلق على مزاعم الجماعة. ويهدف الهجوم المتشعب لتعطيل الخدمة، الذي ادعت الجماعة تنفيذه، إلى تعطيل أي موقع على الإنترنت من خلال إغراقه بحركة مرور زائدة عن قدرته.
وفي تغريدة أرسلت إلى مراسل الشؤون التكنولوجية في بي بي سي، روي سيلان-جونز، قالت الجماعة: "مقرنا في الولايات المتحدة، لكننا نسعى إلى تعطيل المواقع التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وكذلك (حسابات) أعضائه".
وأضافت: "نحن ندرك أحيانا أن ما نقوم به ليس دائما خيارا صائبا، لكن دون القراصنة... من سيحارب الإرهابيين على الإنترنت".
وتابعت: "الهدف في الحقيقة من استهداف بي بي سي هو رغبتنا في اختبار قوة مخدمنا (السيرفر) الحقيقية".
وبدأت المشاكل التقنية على مواقع بي بي سي في الساعة 07:00 تقريبا (بتوقيت غرينتش)، الخميس الماضي. وأسفرت عن ظهور رسالة بوجود خطأ أمام الزوار بدلا من وصولهم إلى المحتوى المطلوب.
وطال العطل التقني موقع بي بي سي الرئيسي إلى جانب خدمات أخرى، من بينها خدمة "آي بلاير" وتطبيق "آي بلاير راديو".
وفي البداية، أعلنت بي بي سي على تويتر، إن "مشكلة تقنية" وراء الأعطال. وفي منتصف يوم الخميس، قال هيئة الإذاعة البريطانية إن مواقعها تعمل الآن "بشكل طبيعي"، وقدمت اعتذارها عن أي إزعاج تعرض له الزوار
. بي.بي.سي
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها