الدفاع تتعهد بحقها في مقاضاة صحيفة المنتصف المقربة من صالح
نفت وزارة الدفاع اليمنية على لسان مصدر عسكري مسؤول ما نشرته صحيفة مقربة من معسكر الرئيس السابق، قالت إنها تندرج «ضمن حملة إعلامية محمومة ومغرضة تشنها بعض الصحف والمواقع الإخبارية الالكترونية لاستهداف شخص وزير الدفاع»، حسب تعبيرها.
ونشرت صحيفة المنتصف خبراً، اتهم وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد بالإقدام على عزل الملحق العسكري بالسفارة اليمنية لدى أثيوبيا بطريقة وصفتها الصحيفة بالتعسفية.
ونقلت الصحيفة الأسبوعية عن مصدر عسكري وصفته بالرفيع أن الوزير أصدر مؤخراً قراراً بـ«إقصاء» الملحق العسكري بسفارة اليمن في أثيوبيا العميد الركن صالح مجمل، قبل انتهاء فترة عمله التي يتبقى منها عامان, وعين الوزير أحد أقاربه قالت إنه «ابن أخته» ملحقاً عسكرياً بأثيوبيا بديلاً عن العميد مجمل.
واعتبر المصدر العسكري الذي بث موقع وزارة الدفاع قوله أنها «مجرد أخبار عارية من الصحة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة».
وقال إنها محاولة «مفضوحة لتشويه الدور الوطني الذي يقوم به الأخ الوزير من مهام وما يتخذه من إجراءات لإنهاء حالة الانقسام في القوات المسلحة والقضاء على الفساد وترسيخ الأمن والاستقرار في الوطن».
وأضاف المصدر العسكري أن «ما تحقق من نجاحات حتى الآن على الصعيد العسكري تنفيذا للمبادرة الخليجية كان مبعثا لإثارة النقمة وعدم الرضى في نفوس أعداء النجاح ومثيري النزعات المناطقية والفئوية والعنصرية المقيتة، والحالمين بإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والرافضين لعملية التغيير المنشود إلى الأفضل، والذين يصرون على بقاء حالة التوتر والفوضى والدمار والتخريب والقتل قائمة».
وقال المصدر إنه يتحدى صحيفة المنتصف نشر «أسماء من زعمت بأن الأخ وزير الدفاع قد أمم بهم دائرة التوجيه المعنوي, أو تذكر اسم ضابط واحد تم تعيينه من منطلق مناطقي».
ودعا القائمين عليها إلى زيارة دائرة التوجيه المعنوي «وسيتأكدون بأنه لا يوجد فيها إلا ضابط واحد من محافظة أبين يعمل فيها منذ 25 عاما, أو التوجه إلى دائرة شؤون الضباط أو الدائرة المالية للإفادة عمن تم تعيينهم أو نقلت مرتباتهم إلى التوجيه المعنوي».
وشدد المصدر العسكري على «احتفاظ وزارة الدفاع بحقها في مقاضاة كل من يستهدف بالإساءة وكيل التهم الباطلة إلى المؤسسة الدفاعية البطلة أو أي من منتسبيها الشجعان سواء كان وزير الدفاع أو أي ضابط أو جندي فيها».