صحيفة الجارديان ترصد الدول العربية التي ستتأثر سلباً بسياسة التقشف السعودية الجديدة
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية في تقرير لها: إن انخفاض أسعار النفط لا يقلص الميزانية الداخلية السعودية فحسب، وإنما يؤثر كذلك على الدعم السعودي للمشاريع الخارجية.
وأشارت إلى أن المستفيدين من السعودية في الخارج سيواجهون أيضا بعض التقشف، فالسعودية ظلت لسنوات تستخدم ثروتها النفطية لدعم الأصدقاء والحلفاء حول العالم بما في ذلك منظمات إعلامية ومراكز بحثية وفكرية ومؤسسات أكاديمية ومدارس دينية وجمعيات خيرية.
وأضافت أن من بين أكثر الدول التي تستفيد تقليديا من السخاء السعودي الأردن ولبنان والبحرين وفلسطينين ومصر، لكن في ظل تحذير صندوق النقد الدولي من أن المملكة قد تفلس في غضون خمس سنوات إذا لم تقدم على تغييرات في سياستها الاقتصادية، فإن تقليص المملكة لدعمها لحلفائها الأجانب يبدو لا مفر منه.
واعتبرت أن الاقتصاد المصري المتردي هو أكثر التزام مكلف للسياسة الخارجية السعودية، فعلى الرغم من تبرع المملكة بمليارات الدولارات النقدية وعبر المنتجات النفطية لمصر خلال السنوات الماضية، إلا أن الاقتصادي المصري وعلى الرغم من ذلك يواجه مشاكل كبرى بسبب الحرب والإرهاب وعدم الاستقرار السياسي ويواجه أزمة حادة متمثلة في نقص العملة الأجنبية.
وتحدثت عن أن التكهنات تتصاعد بشأن بدء جفاف الدعم المالي السعودي لمصر، إلا أن السلطات المصرية تنفي ذلك، لكن هناك ما يشير إلى توتر العلاقة بين البلدين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها