وزير الكهرباء: يؤكد وقوف بقايا نظام الرئيس المخلوع وراء تخريب خطوط الكهرباء
عدن بوست - الجزيرة نت: الثلاثاء 18 ديسمبر 2012 09:10 مساءً
يشكل انقطاع التيار الكهربائي في اليمن نتيجة لأعمال التخريب التي تمس خطوطه هاجسا يوميا للمواطن، وتغذي حالة التوتر الأمني، بينما تترقب البلاد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، المؤمل فيه الانطلاق باليمن نحو المستقبل.
ومما يزيد من قلق المواطن أن أعمال تفجير خطوط الكهرباء وأنابيب النفط والتي برزت على السطح منذ عام 2011 الذي شهد ثورة شعبية أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح استمرت حتى الآن.
وكان لافتا إعلان وزارة الكهرباء الأسبوع الماضي عن كشف ما وصفته بمخطط إجرامي غير مسبوق في تاريخ اليمن، يتمثل في تفجير المحطة الرئيسية للطاقة الكهربائية في مأرب التي تغذي العاصمة صنعاء ومحافظات عديدة بالكهرباء، والتي تعد أول محطة باليمن تعمل بالغاز.
بقايا النظام
ولم تتضح بعد هوية المهاجمين، لكن وزير الكهرباء صالح سميع اتهم بحديث للجزيرة نت من أسماهم بقايا نظام الرئيس المخلوع بالوقوف وراء تخريب خطوط الكهرباء.
وقال إنهم "يريدون أن يعيدوا الأوضاع باليمن للمربع الأول قبل انطلاق ثورة الشباب السلمية" التي أطاحت بحكم صالح الذي امتد 33 عاما.
وبشأن الدوافع، اعتبر الوزير أنه يأتي في سياق عرقلة التحول الديمقراطي والانتقال السلس والسلمي للسلطة.
وبدوره، اعتبر المحلل السياسي عبد الحميد المساجدي أن الاستهداف المتكرر لأبراج وخطوط الكهرباء يؤكد أن الأمر ليس عشوائيا بقدر ما هو عملية منظمة على خلفية الصراع السياسي غير الأخلاقي الجاري بالبلاد.
وحذر من أن يتحول تفجير خطوط الكهرباء وأنابيب النفط في إطار الصراع السياسي إلى ترسيخ ثقافة عامة لدى عامة الشعب، تتحول إلى سلوك ينتهك حرمة الأملاك العامة ومقدرات الدولة.
مقدمات عنف
من جانبه رأى مدير مركز أبعاد للدراسات بصنعاء عبد السلام محمد أن الوضع الأمني حرج، وأن ثمة مقدمات لحالة عنف واسعة خلال الأسابيع القادمة تزداد احتمالات وقوعها كلما قرب تحديد موعد مؤتمر الحوار الوطني.
وقال إن هناك قوى فقدت مصالحها مع النظام السابق لا تريد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، أو المضي بالانتقال السلمي للسلطة، ولهذا تستهدف بالتفجير مؤسسات الدولة والخدمات الحكومية التي ينعكس أضرارها على الدولة بالجانب المالي والاقتصادي.
وفي اعتقاده أن النظام السابق يريد إفشال حكومة الوفاق الوطني التي جاءت بها ثورة الشباب، ولذلك يسعى لإدخال البلاد في أتون حرب وعنف قبلي ومذهبي، والتمهيد لما يسمى ثورة الجياع التي تعد من أساسيات الثورة المضادة.
ورأى أن "أحداث العنف الأخيرة في تونس ومصر، والاضطرابات التي صاحبتها شجعت أعداء ثورة اليمن على البحث عن وسائل توقف وتفشل التغيير في البلاد".
وكان لافتا إعلان وزارة الكهرباء الأسبوع الماضي عن كشف ما وصفته بمخطط إجرامي غير مسبوق في تاريخ اليمن، يتمثل في تفجير المحطة الرئيسية للطاقة الكهربائية في مأرب التي تغذي العاصمة صنعاء ومحافظات عديدة بالكهرباء، والتي تعد أول محطة باليمن تعمل بالغاز.
بقايا النظام
ولم تتضح بعد هوية المهاجمين، لكن وزير الكهرباء صالح سميع اتهم بحديث للجزيرة نت من أسماهم بقايا نظام الرئيس المخلوع بالوقوف وراء تخريب خطوط الكهرباء.
وقال إنهم "يريدون أن يعيدوا الأوضاع باليمن للمربع الأول قبل انطلاق ثورة الشباب السلمية" التي أطاحت بحكم صالح الذي امتد 33 عاما.
وبشأن الدوافع، اعتبر الوزير أنه يأتي في سياق عرقلة التحول الديمقراطي والانتقال السلس والسلمي للسلطة.
وبدوره، اعتبر المحلل السياسي عبد الحميد المساجدي أن الاستهداف المتكرر لأبراج وخطوط الكهرباء يؤكد أن الأمر ليس عشوائيا بقدر ما هو عملية منظمة على خلفية الصراع السياسي غير الأخلاقي الجاري بالبلاد.
وحذر من أن يتحول تفجير خطوط الكهرباء وأنابيب النفط في إطار الصراع السياسي إلى ترسيخ ثقافة عامة لدى عامة الشعب، تتحول إلى سلوك ينتهك حرمة الأملاك العامة ومقدرات الدولة.
مقدمات عنف
من جانبه رأى مدير مركز أبعاد للدراسات بصنعاء عبد السلام محمد أن الوضع الأمني حرج، وأن ثمة مقدمات لحالة عنف واسعة خلال الأسابيع القادمة تزداد احتمالات وقوعها كلما قرب تحديد موعد مؤتمر الحوار الوطني.
وقال إن هناك قوى فقدت مصالحها مع النظام السابق لا تريد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، أو المضي بالانتقال السلمي للسلطة، ولهذا تستهدف بالتفجير مؤسسات الدولة والخدمات الحكومية التي ينعكس أضرارها على الدولة بالجانب المالي والاقتصادي.
وفي اعتقاده أن النظام السابق يريد إفشال حكومة الوفاق الوطني التي جاءت بها ثورة الشباب، ولذلك يسعى لإدخال البلاد في أتون حرب وعنف قبلي ومذهبي، والتمهيد لما يسمى ثورة الجياع التي تعد من أساسيات الثورة المضادة.
ورأى أن "أحداث العنف الأخيرة في تونس ومصر، والاضطرابات التي صاحبتها شجعت أعداء ثورة اليمن على البحث عن وسائل توقف وتفشل التغيير في البلاد".