أمين عام مجلس التعاون الخليجي يوصل آخر رسالة خليجية لقيادات وسلاطين الجنوب
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني ان امام الشعب اليمني فرصة تاريخية لرسم مستقبل بلاده، وتحقيق آماله وتطلعاته والوصول الى رؤية مشتركة ليمن آمن ومستقر. ماشكل خيبة أمل جنوبية جديدة من عدم التوافق الخليجي مع مشاريعهم الاستقلالية ومايسمونها بمطالب التحرير وفك الارتباط وتقرير المصير التي ينادي بها أبرز تلك القيادات الجنوبية المتمثلة في الرئيس الجنوبي سابقا علي ناصر محمد والمهندس حيدر ابوبكر العطاس رئيس وزراء اول حكومة وحدة يمنية،والقيادي البارز في الحراك حسن احمد باعوم.
وأكد الزياني خلال لقائة- اليوم الثلاثاء - في الرياض بعدد من الشخصيات الجنوبية اليمنية ا في المملكة العربية السعودية، رغبة الأمانة العامة للمجلس في دعم الجهود التي تبذل وعلى المستويات كافة من أجل التئام الشعب اليمني حول هدف واحد يتمثل في في مستقبل اليمن وتطلعات شعبه.
وأكد الدكتور الزياني خلال اللقاء وفقا لما اوردته الامانة العام لمجلس التعاون حرص دول مجلس التعاون على استمرار تنفيذ ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية مشيرا الى ان دول المجلس تبذل كل جهودها من أجل مساندة الأشقاء اليمنيين ومساعدتهم على تجاوز المرحلة الحالية.
ومن حانبها كشفت مصادر اعلامية تالعة للحراك الجنوبي أن الامين العام لدول مجلس التعاون الخليجي أشاد خلال لقاءة بقيادات وسلاطين الجنوب بمطالب الجنوبيين وقال مخاطبا من التقاهم اليوم بالرياض:" ان طرحكم يرتقي الى مستوى طموحات شعبكم في الداخل ونحن سنكون معكم" لكنه سرعان ماعاد ليؤكد لهم ان اي خيار لابد يكون من خلال الحوار الذي شدد في دعوته لهم بضرورة المشاركة فيه، وهو ما اعتبره ماقبون محاولة خليجية لايصال آخر رسائل الموقف الخليجي من مطالب القيادات الجنوبية بحوار جنوبي شمالي ندي وماوراءه من مطالب انفصالية.
وحسب وكالة الأنباء الكويتة فقد كشف الزياني ان اللقاء تركز حول سبل استكمال المرحلة الثانية من الفترة الانتقالية للمبادرة الخليجية بما فيها مؤتمر الحوار الوطني المرتقب بجانب دور كل فئات ومكونات الشعب اليمني والجاليات اليمنية في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم جهود الحكومة اليمنية لاعادة الاعمار وتنفيذ المشروعات التنموية.
وشدد امين عام مجلس التعاون الخليجي على أن أمام الشعب اليمني فرصة تاريخية لرسم مستقبل بلاده وتحقيق آماله وتطلعاته والوصول الى رؤية مشتركة ليمن آمن ومستقر.
وكان من بين الشخصيات التي حضرت لقاء الفيصلية مع الدكتور الزياني كل من؛ " القيادي البارز في الحراك الجنوبي حسن باعوم، الذي سبق أن هدد بمغادرة السعودية فيما لو فرض عليه المشاركة باللقاء، والشيخ صالح بن فريد العولقي،السلطان القعيطي، عبدالرحمن الجفري، الشيخ محمد أبوبكر بن عجرومة، الشيخ المفلحي، محسن بن فريد، السلطان غالب الكثيري، حيدر أبوبكر العطاس، يحيى الجفري، السلطان عبدالله بن عفرير، بدر الصلاحي، رجل الأعمال بن شعيلة، عمر بامحسون.