مواطن جنوبي يناشد المنظمات المحليه والدولية للكشف عن مصير نجله المختطف لدى مليشيات الحوثي وصالح.
ناشد المواطن عبدالرحمن حسين المطري المنظمات المهتمة بحقوق الانسان المحلية والدولية بالاسراع في البحث عن مصير نجلة حسين المختطف لدى مليشيات الحوثي وصالح منذ اكثر من سبعه اشهر وحتئ اللحظه مازال مصيره مجهول.
ودعا المطري والد الاسير ،،حسين،، في رسالة موجهه للمنظمات والمؤسسات المحلية ومكونات المقاومة الجنوبية وكل الذين تحملوا المشاق لإطلاق ألاسراء قبل أيام ، الى مراجعة الآلية التي اضطروا للعمل بها في مرحلة إستلامهم للأسرى ، وهذا لايعني توجيه العتاب العبثي أو اللوم الغير مبرر لأشخاصهم ولا أحاول الإنتقاص من إنجازهم العظيم ، ولكن ثمة اسئلة من واقع التجارب الماضية لإطلاق الأسرى الجنوبيين تبحث عن إجابة ،بصفتي والداً لأحد الأسرى الجنوبيين (حسين عبدالرحمن حسين المطري) والذي، أنتظرت أنا وأسرتي بفارغ الصبر سبعة أشهر - وكثيرين مثلي أن أرآه ضمن المحررين الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً، ولكن للأسف دون جدوى ، لا سيما وأن إسمه مدوناً في كشف الأسرى الرسمي الذي أرسل للحوثيين ،
وتسأل المطري في رسالته الموجهه لكافه الموسسات والهيئات المحلية التي قامت بتبادل الاسرئ ـ لماذا لم تستلموا كشف بأسماء من سيطلقون سراحهم ? ولماذا لم تبلغوا أهالي الذين لن يفرج عنهم حتى اليوم ?
مضيفا ـ ما هي الأسباب التي حالت دون إطلاق سراح أولادنا ? وما هو مصيرهم? وهل هم رهائن أم عند خالقهم ?
وجا في رسالتة ..ً لماذا غاب الحديث إعلامياً وإنسانياً عند النخب الجنوبية السياسية والمنظمات الحقوقية عن مصير باقي الأسرى الجنوبيين وخصوصاً بعد الإفراج عن الدفعة الأخيرة , وأصبح الأمر جراء هذا الصمت وكأنه يوحي للعالم أن هذا الملف قد طويت صفحاته ولم يعد ثمة أسرى لنا عند الطرف الآخر؟
فان الحزن يعتصر قلبي ، عندما لم أجد ولدي بين إخوته المحررين من الأسراء،وتزداد حالتي سوء ومراره بعدم معرفتي عن مصيره ، وبرغم كل الألم، إلا أنني سأظل صابراً ومحتسباً لدى المولى القدير ، فهو وحده مفرّج الهمّ وكاشف الغمّ.
داعيا الله عزوجل أن يرحم شهدائنا وأن يشفي جرحآنا ويفرج عن أسرآنا ، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها