مجلس التنسيق الجنوبي بسويسرا يرحب بمؤتمر شعب الجنوب ويستنكر اللغة القاسية ضد منظميه
قال مجلس التنسيق الأعلى في سويسرا المنبثق عن مؤتمر القاهرة انه يستنكر ماوصفها اللغة القاسية التي وردت في بيان أبناء الجنوب في سويسرا ضد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب والذي تم انعقاده يوم 16 ديسمبر 2012 في عاصمة الجنوب عدن .
وقال المجلس في بيان صادر عنه انه وفي ا لوقت الذي يرى فيه انه من حق أبناء الجنوب في الداخل والخارج التعبير عن أنفسهم وأرائهم وأفكارهم ووجهات نظرهم إلا انه في الوقت نفسه يستهجن اللغة التي جاء بها البيان الصادر عن أبناء الجنوب في سويسرا.
وأضاف بالقول :" لم يتم التواصل معنا بشأنه كوننا جزء من أبناء الجنوب في سويسرا, وعليه نود الإشارة مرة أخرى ان لغة الإقصاء والتخوين لاتخدم إلا اعداء الجنوب كما إننا في مجلس التنسيق الأعلى في سويسرا ننأ بأنفسنا عن هذا البيان انطلاقا من مفهومنا العميق لمبدأ التصالح والتسامح واحتراما منا لكل الجهود الذي بذلت في سبيل عقد هذا المؤتمر واحترامنا لكل الشخصيات السياسية والوطنية التي شاركت في أعمال المؤتمر وفي مقدمتهم الأستاذ المناضل محمد علي احمد الذي نكن له ولدوره النضالي كل الاحترام والتقدير .
وقال البيان :" أننا إذ نحترم قناعات وخيارات الآخرين نرجو من الجميع ان يوجه النقد بطريقة بناءه تخدم القضية الجنوبية ووحدة الصف ولا تزيد من حالة التشرذم والانشقاق الذي يشهدها المشهد السياسي الجنوبي."
واختتم بالقول :"نبارك للإخوة في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب عقد مؤتمرهم ونحترم قناعاتهم وتوجهاتهم ونتمنى ان تشكل رؤيتهم السياسية إضافة جديدة لحل القضية الجنوبية ونؤكد لإخواننا في جالية أبناء الجنوب في سويسرا تقديرنا العميق لدورهم في إيصال القضية الجنوبية للمجتمع الدولي وندعوهم إلى مزيدا من التلاحم وحسن الظن في الأخر الجنوبي مهما اختلفنا معه في وجهات النظر ونرجو منهم إلا يزجوا بالآخرين في التعبير عن قناعاتهم وعدم الحديث نيابة عن أبناء الجنوب ككل والله من وراء القصد.