قصة حب العميد يحيى صالح مع فتاة فلسطينية
كشفت محامية أردنية، قالت وسائل اعلام تابعة للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح- أنها كانت أحد المحامين المتطوعين في قضية جامع النهدين، عن قصة فتاة فلسطينية أدرادت الزواج من إبن شقيق الرئيس المخلوع، العميد يحيى محمد عبدالله صالح، أركان قوات الأمن المركزي، رئيس جمعية كنعان لدعم فلسطين، وقالت تلك الوسائل الاعلامية المفرخة من النظام السابق باليمن، أن المحامية تدعى "فائزة الدعيس" ، سبق لها وان التقت بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وتحدت عن مواقف طريفة جرت معه، مشيرة إلى انها ناشطة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومثيرة للجدل، وأنها سافرت إلى اليمن على نفقتها الخاصة تطوعا منها لدعم من وصفته بالزعيم وتأييده، والدفاع عنه، كونه ظلم من بعض أقاربه في سنحان وحاشد، وأنسابهم وأصهارهم الذين خانوه بعد ان نهبوا البلاد والعباد أثناء حكمة وكانوا من قبل حكمه قبائل في قراهم، يالله يعرفون الراديو والتلفزيون العادي ابيض واسود ، وحاليا يتحكمون بشركات النفط والغاز والبحر والجو ، وادعوا أنهم من اجل الشعب ثاروا ضد ولي نعمتهم بينما الشعب إلى اليوم لم يحصل على فتات منهم"- حسب مانقلته تلك الوسائل الاعلامية باسمها.
وتحدثت المحامية المزعومة عن أطرف موقف محرج لها باليمن، انها أحرجت بطلب فتاة فلسطينية تقدمت به اليها، بسبب زيارتها اليمن وظهورها في التلفزيون اليمني مع صالح ونجل شقيقة يحيى صالح، حيث كشفت لأول مرة ان شابه فلسطينية أحرجتها ولاتزال تحرجها، للتوسط لها بالزواج من احد أبناء "صالح".
وقالت انها تفاجأت بطلب الفتاة الفلسطينية من اسرة ثريه تبلغ من العمر(30عاما) اسمها "ريهام" التوسط لها بالزواج من احد أبناء الرئيس السابق على عبدالله صالح، بعد معرفتها بأنها محامية متطوعة في قضية محاولة اغتيال صالح وعدد من وزرائها ،
واضافت المحامية الدعيس ان الفتاة اختارت "يحيى صالح" نجل الرئيس اليمني السابق، كونها تسمع عنه، وتعرف انه حصل على الجنسية الفلسطينية من الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومنحه الرئيس ابو مازن الجواز الدبلوماسي، وسلمه السفير الفلسطيني بصنعاء خلال ذكرى يوم الأرض ويوم دخول فلسطين الأمم المتحدة كدولة مراقب، وتحدث عنه الفلسطينية بأنه داعم للقضية الفلسطينية بقوة، ولا يزال خطابته هجومية على الكيان الإسرائيلي رغم سكوت عدد من المسؤولون العرب عن دعم القضية الفلسطينية كما كان الرئيس الناصر، وياسر عرفات وعلى عبدالله صالح وصدام حسين وغيرهم
وإضافة الدعيس "انا أقنعت الفتاة ان يحيى صالح متزوج ولدية أبناء وعلاقته بزوجته طيبة، ولا يمكن ان يتزوج عليها، وطلبها هذا ليس مناسبا ، كون الرجل متزوج، ورجل امني ومركز على خدمة وطنه اليمن الذي يعيش حاليا مخاض من الانفلات الأمني، ومحاولة تمييع الجيش اليمني على يد الأمريكان تحت شعار هيكلة الجيش، "حسب قولها"
ولفت إلى انها وعدتها بعرض طلبها على عمه على عبالله صالح، حيث لا يزال هناك شباب من عائلة صالح عزابا دون زواج إذا سنحت لها الفرصة بزيارة اليمن وهناك قسمة ونصيب في الموضوع.
العين اون لاين