رشيدة القيلي :اليمن مقبلة على حوار " ولو هو اعرج " ،و اقصاء العلماء والمشايخ وأنصار الثورة قرار غير صائب
قالت الناشطة اليمنية وعضو المجلس الوطني لقوى الثورة رشيدة القيلي بأن الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي شارك فيها مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني مستمرة و ستبقى " ثورة ثورة حتى النصر " ،وأكدت على أن نجاح الثورة السلمية مسألة وقت لا أكثر ،وتضيف بالقول : الثورة بدأت وقطعت شوطا ونجاحها يحتاج الى وقت " ،ولفتت الى ما انجزته الثورة حد الآن ،يؤكد " ان عودة الماضي مستحيل " وقللت من طول فترة الثورة كون " ترتيب الوضع يحتاج وقت ليس باليسير " و "المريض لا يشفى بمجرد شرب الدواء" حد قولها ...
وأشادت الناشطة المثيرة للجدل السياسي رشيدة القيلي في حوارها التفاعلي مع شباب الثورة في شبكة " كلنا تعز " بالموقع الإجتماعي الفيسبوك بدور المرأة اليمنية في الثورة ،متحدثة عن اسهامات المرأة في تجسيد مشهد الثورة ومشاركتها الفاعلة في يوميات العمل الثوري منذ انطلاقة الثورة في بداية العام الفائت ،معتبرة المرأة اليمنية "روح الثورة وعنوان سلميتها " ...
وأشارت رشيدة القيلي الى اليمن في طريقها الى أول حوار وطني ،مشددة على ضرورة اجراء حوار وطني جاد بوصفه المخرج الوحيد لإنقاذ البلد ، واصفة اياه " الحوار صار حيلة من لا حيلة .. ونحن جميعا لم يعد لنا حيلة غير حيلة الحوار" ،مستدركة بالقول : اليمن الى طريق الحوار ولو هو اعوج .. فهذا افضل من ان تسير الى حيث ألقت رحلها ام فشعم !! .. حد تعبيرها ...
وتطرقت عضو المجلس الوطني رشيدة القيلي الى كيفية مشاركة وتمثيل الشباب في مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده في الأسابيع المقبله ،مؤكدة على عدم قدرة اي طرف على تهميش الشباب ومن يمثلهم في الحوار " لا احد يستطيع تهميش الشباب إلا اذا هم رضوا بالتخلي عن حقهم ، ويجب على شباب الساحات ان لا يقبلوا بتمثيلهم الا عبر الثوار الحقيقيين " معتبرة اى محاولة للتلاعب في هذه الأسس " التفاف على الثورة " حد قولها ...
كما اعتبرت القيلي قرار تجاهل اكبر الفئات تأثيرا في المجتمع اليمني "العلماء والمشايخ وشيخ الثورة " وإقصاءهم من المشاركة في عملية الحوار الوطني قرارا " لم يكن صوابا " من قبل لجنة التواصل الرئاسية التي اكملت مهمة التواصل مع معظم القوى الفاعلة في البلد بهدف المشاركة في أول حوار وطني عملا بالآلية الأممية المزمنة للمبادرة الخليجية ...
وفي اول حوار تفاعلي لها مع شباب الثورة في الموقع الإجتماعي الفيسبوك ، تحدثت رشيدة القيلي عن التحديات التي تواجه البلد ،وعددت اسباب عدم استتباب الأمن والإستقرار في اغلب محافظات الجمهورية ابرزها " تعدد مصادر القرار وخاصة في الجيش والأمن " ،منوهة الى عدم تحسن الوضع ما لم " يتركنا علي عبدالله صالح وشأننا " ..
ولفتت الى وجود محاولات من قبل "المربوطين بالماضي " لإعادة فرضه على البلد : فالمربوط بالماضي يريد اعادة علي صالح وعلي سالم وهذا مستحيل ، فالثورة قد خلقت عهدا جديدا يجب ان نعيشه وان نعطيه حقه من التفاعل والصبر والإخلاص " ، داعية القوى الفاعلة والمؤثرة في البلد الى الإنطلاق للمستقبل وعدم الإلتفات للماضي ..
وفي اول تأكيد رسمي عن انتمائها للحركة الإسلامية في اليمن "الأخوان المسلمين " ،كشفت الناشطة رشيدة القيلي في حوارها التفاعلي مع شبكة كلنا تعز على " انا انتمي للحركة الاسلامية بأفقها الارحب وامتدادها الاوسع زمانا ومكانا .. وكفاني ذلك فخرا وشعورا بالمسؤولية ..."،كما ذكرت الى أن " اخوان اليمن منظمون لا شك اكثر من غيرهم ،ولهذا استعصوا على اختراقات علي عبدالله صالح وأجهزته التي مزقت احزاب كثيرة " ،وفقا لحديثها ..
وذكرت القيلي بأن لحزب الإصلاح قدرة مدهشة على استيعاب المتغيرات : حزب الاصلاح اثبت في كثير من الظروف الوطنية والاقليمية والعالمية مقدرة مدهشة على استيعاب المتغيرات .. وفيه قيادات اثق بها واحترمها جدا .. وتسارع الاحداث على الساحة اليمنية والعربية تجعل سياسات الاسلاميين محاطة بالكثير من المصاعب والتحديات لكنهم ( قدها وقدوووود ) ... حد قولها ..
ونفت رشيدة القيلي اتهامات لحزب لإصلاح بالتخلي عن ساحات الثورة مستدلة بتواجد اعضاءه في مختلف ساحات الحرية والتغيير، واضافت بتهكم بجحود البعض بدور الإصلاح في الثورة"مسكين الاصلاح ، فهو مثل الشعير يؤكل ويُذم " ،لكنها في ذات الوقت نصحت الإصلاح بـ " الاصلاح ان يستمر في شراكته مع الاخرين حتى نؤسس الدولة كاملة. وبعدها يكون التنافس الذي يخدم الوطن والشعب ، اما التنافس قبل ذلك فسيكون هو الخراااااااب" مبدية تفائلها بإستفادة الأخوان من تجرية اخوان مصر عاجلا أم آجل ،وفي حال عدم استفادتها قالت بأنهم سيظلون " مثل جمل المعصرة يدور في مكاااااانه " ... حد وصفها ...
وبشأن الوفاء بنذرها بتزويج زوجها عبدالرحمن الشريف من امرأة مصرية في حال فاز محمد مرسي في الإنتخابات الرئاسية المصرية ،أكدت رشيده القيلي على أن : الوفاء بالنذر يحتاج وقت ، وترتيب اختيار الزوجة يحتاج سفر إلى مصر ، وهذا سيكون حينما ننتهي أنا وزوجي من مشاغلنا في تأسيس ( حلف الفضول للحقوق والحريات ) وحين تتوفر الإمكانيات المادية اللازمة.
رشيدة القيلي : سبق الجواب عن موضوع النذر .. الله يقطع النذور .. أهرمتوني بكثرة الاسئلة عن النذر كأني شاشتري غنمة من المرباع !!
وبالإضافة الى الهدف الأول ،عددت رشيدة القيلي اسباب نذرها بالآتي : حُبا في ان ينصر الله الرئيس مرسي ، تعزيزا لمبادئ اساسية هي : رفع سقف التفاعل مع قضايا الامةـــــ تأكيد اواصر ثورات الربيع العربي ـــ مناصرة مبدأ تعدد الزوجات باعتباره الحل المناسب لقطاع كبير من النساء ... )