الاشتراكي محمد غالب : إذا أنكر البيض يمنيته فهي كارثة وعليه أن يخبرنا بأسم الدولة التي يريد إستعادتها
قال القيادي في الحزب الاشتراكي محمد غالب أنه «لا ضير من طرح أي مشاريع سواء الانفصال أو فك الارتباط أو الفيدرالية» في مؤتمر الحوار الوطني.»، ويتوقع ان يعقد المؤتمر خلال الفترة القادمة حسب نص المبادرة الخليجية. حسب ما يطرحه البعض في الحراك الجنوبي بأنهم ليسوا يمنيين وإنما من «الجنوب العربي».
وأكد محمد غالب أن مثل هذا الكلام إذا، صدر الشباب من الجيل الجديد الذي عانى ويعاني المرارة والقهر منذ 1994، ولم يقرأوا التاريخ ولم يعيشوا سنوات الاستعمار ثم التشطير حتى الوحدة، فلا لوم عليهم ولكن اللوم على من يعطونهم معلومات خاطئة ويتعسفون التاريخ، أما إن قال مثل هذا الكلام وأنكروا أنهم يمنيون وهم ممن قرأوا التاريخ جيدا وعاشوا أو شاركوا في ثورة 14 أكتوبر (تشرين الأول) 1963، المجيدة وفي تحقيق الاستقلال الناجز وبناء وحماية والمشاركة في سلطة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والحزب الاشتراكي اليمني وفي دولة الوحدة الاندماجية السلمية حتى حرب 1994م فلست ملزما بالرد عليهم وكل مسؤول عن كلامه.
وردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» بشأن ما يطرحه الرئيس السابق علي سالم البيض بخصوص الهوية، قال غالب: «أنا لا اصدق أن الأخ البيض سيصل إلى هذه الحالة وأشعر بأن هناك شخصا آخر تحدث باسمه، أما إذا كان بالفعل هو المتحدث بهذا الكلام بعظمة لسانه فهذه كارثة وفي هذه الحالة أسأل: ما الدولة الجديدة التي يريد استعادتها وما اسمها؟ واستطرد القيادي الاشتراكي: فإذا كان أهل جبل عامل في جنوب لبنان ومنهم الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني يعترفون أنهم (من أصول) يمنية فما بالنا نحن في جنوب اليمن؟
الشرق الأوسط