هادي يخرج عن صمته ويهاجم نظام صالح ويحمله مسؤولية أزمة 2011
خرج الرئيس هادي عن صمته فيما يجري من تداعيات كبيرة على مستوى الجمهورية اليمنية , حيث بدأ في الحديث مجاهرا عن المتسبب في تردي الأوضاع التي آلت إليها اليمن أمام أطراف دولية, حيث هاجم الرئيس عبد ربه منصور هادي، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وحمله مسؤولية وصول البلاد الى ازمة 2011.
وقال هادي في لقاء مع وزيرة العدل السابقة في جمهورية المانيا الاتحادية واستاذة القانون الدستوري هيرتا دويبلر فملين" إن القيادة المركزية في صنعاء لم تستطع إجراء معالجات على جوانب التامين والإصلاحات، بعد الوحدة، وبرزت بعد ذلك مشاكل أدت إلى إحباطات كثيرة ومرورا بعدد من الأحداث والمنعطفات وصولا إلى نشوب الأزمة في مطلع العام الماضي ،2011، جراء الاختناق في عدد من الأزمات المرحلة وانفجر الوضع جراء ذلك وهو ما أدى إلى التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة من قبل كل القوى السياسية وذلك تداركا لعدم الانفجار الكبير والحرب الأهلية التي لا تبقي و لاتذر، وأشار هادي إلى أن اليمنيين شمالاً وجنوبا أكدوا واحدية الإنتماء والإتجاه والثورة .
ولفت إلى أنه وبعد اعادة الوحدة اليمنية المباركة بين نظامين متباينين فقيرين أثرا سلباً على الآمال التي كانت مبنية وطموحات التي كانت مشرعة وانعكس ذلك على القيادة المركزية وبما خلق أجواء غير منسجمة ادت الى المماحكات والاختلافات والانصراف عن العمل في البنية التحتية وخدمة الانسان. واشار إلى ان اليمن عاش مشطراً لفترة طويله منذ البرتغاليين وحتى البريطانيين لكن الوحدة واليمن الموحد كانت في وجدان الجميع ولم يستطع الاستعمار ان يخلق فرقا او يفرز حالا عن حال . واضاف " وتم بعون الله ووسط اكوام من المصاعب وتراكم المشاكل على مختلف المستويات امكن الولوج باجراء الخطوات والقرارات الهادفة الى اخراج اليمن من تلك الظروف الى افاق الوئام والسلام.