سيدات أعمال باليمن.. بين خيارين أحلاهما مر.. إما الزواج العرفي اًوتسليم مديونيات متأخرة
خيّر رجل أعمال يمني احد سيدات الإعمال اليمنيات المبتدءات، مابين السجن أو الزواج بها سرا ، مقابل قضاء ديونها، وإعادة فتح شركتها التي أغلقت نتيجة تراكم المديونية عليها له ولأحد البنوك بسبب أزمة عام 2011، وتسببت في شل الحركة التجارية والاقتصادية وخاصة في العاصمة صنعاء.
وقالت سيدة الأعمال اليمنية انها محتاره في ذلك ، ورغم انها موافقة على الزواج به، لكن ان يكون في السر، فهذا ينتقص في حقها وحق أسرتها والعادات والتقاليد اليمنية، لكنها أيضا قد تدخل السجن نتيجة تراكم ديونها لأحد البنوك اليمنية، أي انها بين النار والسكين حسب قولها.
وتتمنت ان يرجع رجل الاعمال عن اقتراحه، هذا، كون الزواج مقدس، وليس لبعه نلعب بها متى اردنا، وديننا ينصح بالستر وتفريج الكرب!!
وقالت ان عدداً كبير من سيدات الأعمال اليمنيات الشابات ضغوط نفسية ومالية نتيجة توقف العمل والاستيراد والتصدير عام 2011، حيث كانت البلاد تعيش أزمة خانقة ، وموجهات عسكرية أحينا أخرى ، جعلها على شفا حرب أهليه، كادت تعصف بالبلاد بعد ان شهدت ظهور سيدات أعمال يمنية نتيجة حصول تحسن في الجانب الاقتصادي والتنموي رغم وجود فساد خلال الأعوام السابقة.