أحد المحتجزين الشماليين فى كريتر يكشف تفاصيل جديدة
احتجز عناصر يتبعون “المقاومة الجنوبية” بمدينة كريتر، صباح أمس الخميس ، العشرات من أبناء المناطق الشمالية الذين يعيشون في مدينة عدن جنوب اليمن.
وقال أحد المحتجزين وهو يعمل مدرساً في إحدى مدارس الثانوية بكريتر، إنهم تفاجئوا صباح يوم الخميس بمنعهم من الدخول من قبل عناصر المقاومة في “نقطة المول”، والتي تعتبر إحدى مداخل المدينة.
وأضاف” قاموا بإنزالنا من على متن الباصات والسيارات ومنعوا دخول سيارات النقل التي تحمل لوحات لمدن شمالية، ومنعوا إدخال الخضروات والفواكه التي على متنها”.
وتابع “كانوا يفتشون الحافلات والسيارات الشخصية بتدقيق غير معتاد- بحثا عن أى شمالي- حيث كانوا ينادون منهم على الحافلات قائلين “أي دحباشي ينزل من الباص فوراً، ممنوع دخول الدحابشة لكريتر”.
يضيف وهو يسرد معاناته “نزلت من على الحافلة وأمروني بالجلوس على الرصيف بجانب النقطة”.
وأشار إلى أن من تم احتجازهم يصل عددهم إلى ما يقارب 300 شخص من أبناء المحافظات الشمالية، معظمهم يعملون “بناء، باعة، معلمين، طلاب جامعين”.
وقال “كنا جلوسا على الرصيف بجانب النقطة، لم يحدثنا أحد عن السبب وراء ايقافنا، ولم يفتشونا اصلا، كل ما قاموا به هو ان منعونا من الدخول لكريتر”.
وفيما يتعلق به شخصياً أشار” إلى أن مدير المدرسة التي يدرس فيها جاء إلى النقطة وتوسط له عند قائد المجموعة المسلحة التابعة للمقاومة ويدعى “خالد أيمن”، المكنى بـ”أبو هاشم”، إلا أن الأخير رفض بشدة، وقال لمدير المدرسة “مهمتنا هي منع أي شمالي من الدخول لكريتر والمعلمين ليسوا استثناءً”
وتابع “استمر احتجازي مع العشرات لأكثر من ثلاث ساعات دون أي تهمة أو تحقيق حتى، بعدها تم السماح لي بالدخول لكريتر، بينما لم يسمح للبقية حتى التحرك من أماكنهم”.
وبحسب مصادر فقد استمر احتجاز بقية من كانوا في النقطة إلى قبيل الظهر، ثم سمح لهم بالعودة إلى منازلهم، ورفض السماح لهم بالدخول إلى مديرية كريتر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها