أنباء عن توجّه لحل “المؤتمر الشعبي العام ” وتشكيل تنظيم سياسي جديد
كشفت مصادر خاصة عن مشاورات تجري بين بعض الشخصيات والرئيس عبدربه منصور هادي لتدارس إمكانية حل حزب المؤتمر الشعبي العام.
وبحسب المصادر فإن هذا التوجه يأتي إستجابة لرغبة بعض قيادات في المؤتمر الشعبي التي تربط بقائها في المؤتمر بإعادة هيكلته وتغيير أنظمته ولوائحه الداخلية وبما يواكب التحولات السياسية التي تشهدها البلاد، وبالمقابل من ذلك تعارض أجنحة اخرى قرار الرئيس هادي بحل المؤتمر أسوةً بما شهدته مصر وتونس عقب إنتصار الثورتين وحل الحزب الوطني المصري والحزب الدستوري التونسي.
وأفادت المصادر أن الرئيس هادي بصدد تقديم إستقالته من المؤتمر تمهيدا لتنفيذ هذا القرار وإنهاءا بإعتباره رئيس توافقي ، ويجب أن يكون رئيسا للمرحلة الإنتقالية وألا يكون منتمياً لأيً من الأحزاب السياسية وذلك لضمان نجاح سير العملية الإنتقالية، طبقا لما نصت عليه بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
ويأتي هذا في ظل ظروف إستثنائية يمر بها المؤتمر وخلافات شديدة تعصف بالحزب ومدى إستمراره وخصوصا بعد إشتداد الخلافات الداخلية بين أعضائة وخاصة بين النائب ممثلاً برئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئيس المؤتمر علي عبدالله صالح.
وأرجعت المصادر التوجه نحو هذا الإجراء إلى فشل المقترح الذي كان تقدم به د. عبدالكريم الإرياني الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية بهدف إنهاء الخلاف الجاري بين رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر والذي قضى تخلي الرئيس السابق عن رئاسة المؤتمر وأن يحل الرئيس هادي بدلاعنه.
أو يتقدم الرئيس هادي بإستقالته من المؤتمر الشعبي العام ويجري الترتيب لحل وإنشاء كيان سياسي جديد وذلك لمواكبة المرحلة السياسية التي تمر بها اليمن.
ولم تستبعد المصادر أن يتم حل المؤتمر الشعبي العام عقب إنعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
من جهتها كشفت مصادرأن مشاورات تجري في أروقة المؤتمر الشعبي العام بين قيادات مؤتمرية بهدف الاتفاق على صيغة موحدة للخروج من دائرة الخلافات والانقسامات التي يعيشها الحزب والإعلان عن إنشاء تنظيم سياسي جديد رفضت المصادر الكشف عن مسمّاه يكون بديل للمؤتمر الشعبي العام الذي يشهد إنقساما وتشظيا لم يشهده من قبل.
وذلك هروبا من ازمة داخلية حادة تعصف بالمؤتمر وانقسامات سياسية بين أجنحته المختلفة .
لكن مصادر أخرى قالت أن من بين الاسماء التي طرحت للحزب الجديد “اليمن الجديد” وأسماء أخرى لكن لم يتم الاتفاق بعد على إسم معين.
المصدرالخبر